( 1 )
● البعض يحاول ان يتخذ طرق اخرى للوصول الى مرتبة المرجع .
● وطالما لا يوجد قانون وضعي يحاسب من يدعي المرجعية ( الا القانون الالهي) .
● فلهذا يكون المنتحلون لصفة المرجعية كثر وسهولة الانتحال.
● القاسم المشترك بين المدعين بالمرجعية هي استغلال عواطف الناس والتاثير عليهم من خلالها .
● عواطف الناس تكون ظاهرة وليست خفية لهذا من تسول له نفسه بان يصبح مرجع يستطيع هو ومن يساعده من الاجندة الخبيثة التي لها مارب في صدع الصف الشيعي من خلال تمويله بالمال والترويج اعلاميا له يستطيع ان يستغل هذه العاطفة ليصبح مرجع.
● اما المرجع الحقيقي فانه يجمع كل هذه العواطف ويجعلها طوع عقله وبصيرته وايمانه .
● لا ان يجعل ايمانه طوع هوى الناس، وفي الوقت ذاته لا يستغل الاعلام ليعرض انجازاته.
● طبعا" هذا بعد مسيرة حافلة بالتحصيل العلمي لعلوم الدراسة الحوزوية وختامها البحث الخارج .
( 2 )
منذ سقوط النظام السياسي الجائر والى يومنا هذا نرى ونسمع أن آية الله العظمى السيد علي السيستاني يلعب الدور الأكبر في وضع الأُطر العامة للمراحل المقبلة برؤيتِه الحكيمة والتي تُرضي جميع الأطراف والأطياف ونفهم من توجيهاتِه بأن الواجب الحقيقي لرجل الدين هو تقديم النصيحة والمشورة ومن خارج الدائرة السياسية ودون أن يمارس الهيمنة السياسية المباشرة وهذا ما أشار اليه وأشاد به جمعٌ كبير من الأساتذة والمتابعين والمختصين من كل دول العالم .
لقد أكد سماحته ويؤكد مراراً بإتِّباع مبدأ التعددية سواءاً السياسية أو الدينية أو العرقية ، وأن تمثل الحكومة جميع أطياف الشعب العراقي وأن يكون الشعب هو المرجع للحكومة العراقية .
رجل في غرفتِه الصغيرة والبسيطة وبيتِه المتواضع يُسهم إسهاماً كبيراً في التطلع الى التسامح بعد ما خربَّه السابقون ، ويسهم في كبت الكراهية البغيضة وحقن الدماء وتأسيس بنى سياسية وطنية لكن ما يُزعج أن بعضهم يحاول أن يطعن في سماحة المرجع الأعلى وهو يفعل كما كان يفعل أجداده عليهم السلام إذ يدعو لهم بالهداية والسداد في الرأي .
( 3 )
● لا شك أن بقاء راية التشيع خفاقة لم يكن ليأتي من فراغ، بل إنه جاء إثر سلسلة من التضحيات للمراجع الشيعه.
● مثلت أروع قيم الصمود والمقاومة، دون أن نغفل بالطبع الإمداد الإلهي وفيوضات الأئمة الأطهار عليهم الصلاة والسلام، ورحمتهم التي شملت كل من التجأ إليهم.
● وهذا البقاء هو بحد ذاته مفخرة من مفاخر الشيعة، إذ ليس هنالك من تمكن من مقارعة الباطل ومنازلة الشر ومعاركة الظلم كما كان أمرهم طوال التاريخ .
● الذي لم تخلُ أية حقبة من حقبه من ثورة شيعية هنا أو انتفاضة علوية هناك، حتى غدا التشيع بشكل عام شعارا لرفض الظلم .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat