كربلاؤك امرأة عطشى
وثورتك حتى المغيب
أورثت أولادك الصمت من حكمتك
في دارك صرح للمفقودات
لا وقت للبحث..
يتكاثرون ويتكاثرون
كأنك تصغر أمام الجدار
تنشد بلائك لطابور الصباح
فالسماء قد تنسى!
أهدئك:
"لا عليك..الطريق رحيمة
ستأتي بالغائبين
سنفترش وحشتنا عند اللقاء
لا عليك..
فالجدار يكفي الجميع
ماذا لو شاخ رأسك
شكواك صبية وجدارك يافع"
تصيح بي:
ضاقت علي الدار
ويح كربلاء
لم تكرم الحسين
لم تقرأ النخيل
أضجرت الفرات من غبائك..
أيها المعذب
أجث على ركبتيك
واشعل بكاء الفقدان
فليحرق الألم هذا القناع!
لا عليك..لن يتهمك احد
انت تبكي الحسين
الذي نجهل لغته!
أبك ايها الرجل
فلن يفهم احد
ولن تتهم بالحب!!
5/9/2010
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat