من وراء ما اصاب السنة العرب
مهدي المولى
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
اي نظرة موضوعية لكل المصائب والكوارث التي اصابت السنة العرب والمناطق السنية يتضح لكل من يملك بصيرة ان وراء كل ذلك وسبب كل ذلك هم ال سعود واردوغان والعناصر السياسية التي اختيرت على انها تمثل اهل السنة والمناطق السنية النجيفي ومجموعته علاوي ومجموعته
فالتغيير الذي حدث في العراق كان ضربة قاضية بالنسبة الى عائلة ال سعود حيث أصيبت في حالة الاغماء وفقدت توازنها فتصورت ان التغيير في العراق سيبدأ في الجزيرة لهذا قررت الوقوف ضده مهما كانت الظروف وباي وسيلة
فقررت تكفير العراقيين وخاصة الشيعة وارسلت الكلاب الوهابية لذبحهم بعد امرت كلاب صدام على الانتماء الى الدين الوهابي الظلامي بحجة انقاذ السنة من ايدي الشيعة
للاسف انخدع الكثير من اهل السنة وفي مناطق الانبار وصلاح الدين والموصل وبعض المناطق في ديالى ومنطقة الحويجة هذه المناطق المغلقة وذات الطابع البدوي الصحراوي التي تعتبر من حواضن الفكر الوهابي الظلامي المتخلف فكانوا حواضن لكل دعاة الظلام والعناصر الظلامية
وفعلا أيدوا مخططات ال سعود ولبوا دعوتهم واحتضنوا الكلاب الوهابية والزمر الصدامية ورحبوا بالقوات الامريكية بشرط ان لا يدخل معهم شيعي ولا كردي
فالشيعي كافر رافضي مجوسي والكردي مرتدد لانه تعاون مع الشيعة الروافض
هذه هي نظرتهم للعراقيين وخاصة الشيعة لهذا قرروا ليس ابعاد الشيعة عن الحكم والاعتراف بهم كمواطنين من الدرجة العاشرة او اكثر من ذلك وانما يجب ابادتهم والقضاء عليهم
فالشيعي ليس عراقي ولا يمت للعراق باي صلة لهذا يجب ابعاده عن العراق وطرده باي وسيلة واذا رفض يجب ذبحه على الطريقة الوهابية التي جسدها المجرم خالد بن الوليد عندما اراد ذبح محبي الرسول واهل بيته اعتقل الرجال ثم اتى بنسائهم وامر باغتصابهن امام رجالهن ثم ذبح الرجال امام النساء ثم خير النساء بين ملك يمين او الذبح ومن ترفض تذبح
هذه سنة جددتها المجموعة الوهابية الارهابية بقيادة ال سعود وقررت تنفيذها في كل البلدان العربية والاسلامية وحتى في العالم بعد ان حاولت تنفيذها في سوريا في مناطق من العراق في سنجار تلعفر سهل نينوى
حيث ذبحت الرجال واغتصبت النساء وبعضهن ذبحت والبعض الاخر سبيت وبيعن في اسواق النخاسة التي فتحها اقذار الخليج والجزيرة لهذا الغرض
لا ننكر ان هناك الكثير من اهل الانبار وصلاح الدين والموصل غير راضين بالظلام الوهابي ولا بالكلاب الصدامين الا انهم لا حول لهم ولا قوة امام سطوة واغراء المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية المدعومة والممولة من قبل ال سعود لهذا اصبحت هذه المناطق معسكرات لتجميع كل الكلاب الوهابية والصدامية من مختلف العالم ونقطة انطلاق لذبح العراقيين
من هذا يمكننا القول ان وراء هذه المصائب وهذه الكوارث وهذا الذبح وهذا التهجير والتشريد التي حلت في هذه المناطق هم
اولا العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسها عائلة ال سعود
ثانيا السياسيون الذين ادعوا انهم يمثلون اهل السنة ومناطق اهل السنة النجيفي ومجموعته علاوي ومجموعته شيوخ العشائر فهؤلاء كانوا يد ال سعود يقولون ما يقولونه ويفعلون ما يؤمرون طالما الاموال تغدق عليهم بغير حساب
ثالثا مجموعة التحالف الوطني تلك المجموعة المتنافرة والمعادية بعضها لبعض مجموعة هدفها وهمها الاستحواذ على النفوذ وجمع المال والنساء ولا يهمهم اين يذهب العراق والعراقيين لهذا فانهم يتحملون المسئولية الاولى في كل ما يحدث للعراق من دمار وخراب وللعراقيين من موت وفساد وسوء خدمات
لهذا على ابناء الانبار والمناطق السنية الاخرى الاشراف الاحرار الذين يعتزون بشرفهم بارضهم بوطنهم بعراقيتهم ان يعلنوا الثورة ضد ال سعود وكل خدم وعبيد ال سعود ويبعدوهم عن مناطقهم وعن العراق كله فانهم يشكلون وباء معدي حتى وان تخلوا عن السياسة
واخيرا نقول لال سعود ولكل اعداء الشيعة الزمن لا يعود الى الوراء وهذا زمن التشيع اي زمن حرية الرأي والفكر والاعتقاد زمن الديمقراطية وزمن انكفاء العبودية والاستبداد وحكم الفرد الواحد والرأي الواحد
هيا اذبحوا دمروا فجروا ما يحلوا لكم لم ولن تربحوا فانتم الى التلاشي والزوال والشيعة الى القوة والبقاء
هذه حقيقة قالها الامام علي قبل 1400 عام
بقية السيف أنمى عدد
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
مهدي المولى

اي نظرة موضوعية لكل المصائب والكوارث التي اصابت السنة العرب والمناطق السنية يتضح لكل من يملك بصيرة ان وراء كل ذلك وسبب كل ذلك هم ال سعود واردوغان والعناصر السياسية التي اختيرت على انها تمثل اهل السنة والمناطق السنية النجيفي ومجموعته علاوي ومجموعته
فالتغيير الذي حدث في العراق كان ضربة قاضية بالنسبة الى عائلة ال سعود حيث أصيبت في حالة الاغماء وفقدت توازنها فتصورت ان التغيير في العراق سيبدأ في الجزيرة لهذا قررت الوقوف ضده مهما كانت الظروف وباي وسيلة
فقررت تكفير العراقيين وخاصة الشيعة وارسلت الكلاب الوهابية لذبحهم بعد امرت كلاب صدام على الانتماء الى الدين الوهابي الظلامي بحجة انقاذ السنة من ايدي الشيعة
للاسف انخدع الكثير من اهل السنة وفي مناطق الانبار وصلاح الدين والموصل وبعض المناطق في ديالى ومنطقة الحويجة هذه المناطق المغلقة وذات الطابع البدوي الصحراوي التي تعتبر من حواضن الفكر الوهابي الظلامي المتخلف فكانوا حواضن لكل دعاة الظلام والعناصر الظلامية
وفعلا أيدوا مخططات ال سعود ولبوا دعوتهم واحتضنوا الكلاب الوهابية والزمر الصدامية ورحبوا بالقوات الامريكية بشرط ان لا يدخل معهم شيعي ولا كردي
فالشيعي كافر رافضي مجوسي والكردي مرتدد لانه تعاون مع الشيعة الروافض
هذه هي نظرتهم للعراقيين وخاصة الشيعة لهذا قرروا ليس ابعاد الشيعة عن الحكم والاعتراف بهم كمواطنين من الدرجة العاشرة او اكثر من ذلك وانما يجب ابادتهم والقضاء عليهم
فالشيعي ليس عراقي ولا يمت للعراق باي صلة لهذا يجب ابعاده عن العراق وطرده باي وسيلة واذا رفض يجب ذبحه على الطريقة الوهابية التي جسدها المجرم خالد بن الوليد عندما اراد ذبح محبي الرسول واهل بيته اعتقل الرجال ثم اتى بنسائهم وامر باغتصابهن امام رجالهن ثم ذبح الرجال امام النساء ثم خير النساء بين ملك يمين او الذبح ومن ترفض تذبح
هذه سنة جددتها المجموعة الوهابية الارهابية بقيادة ال سعود وقررت تنفيذها في كل البلدان العربية والاسلامية وحتى في العالم بعد ان حاولت تنفيذها في سوريا في مناطق من العراق في سنجار تلعفر سهل نينوى
حيث ذبحت الرجال واغتصبت النساء وبعضهن ذبحت والبعض الاخر سبيت وبيعن في اسواق النخاسة التي فتحها اقذار الخليج والجزيرة لهذا الغرض
لا ننكر ان هناك الكثير من اهل الانبار وصلاح الدين والموصل غير راضين بالظلام الوهابي ولا بالكلاب الصدامين الا انهم لا حول لهم ولا قوة امام سطوة واغراء المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية المدعومة والممولة من قبل ال سعود لهذا اصبحت هذه المناطق معسكرات لتجميع كل الكلاب الوهابية والصدامية من مختلف العالم ونقطة انطلاق لذبح العراقيين
من هذا يمكننا القول ان وراء هذه المصائب وهذه الكوارث وهذا الذبح وهذا التهجير والتشريد التي حلت في هذه المناطق هم
اولا العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسها عائلة ال سعود
ثانيا السياسيون الذين ادعوا انهم يمثلون اهل السنة ومناطق اهل السنة النجيفي ومجموعته علاوي ومجموعته شيوخ العشائر فهؤلاء كانوا يد ال سعود يقولون ما يقولونه ويفعلون ما يؤمرون طالما الاموال تغدق عليهم بغير حساب
ثالثا مجموعة التحالف الوطني تلك المجموعة المتنافرة والمعادية بعضها لبعض مجموعة هدفها وهمها الاستحواذ على النفوذ وجمع المال والنساء ولا يهمهم اين يذهب العراق والعراقيين لهذا فانهم يتحملون المسئولية الاولى في كل ما يحدث للعراق من دمار وخراب وللعراقيين من موت وفساد وسوء خدمات
لهذا على ابناء الانبار والمناطق السنية الاخرى الاشراف الاحرار الذين يعتزون بشرفهم بارضهم بوطنهم بعراقيتهم ان يعلنوا الثورة ضد ال سعود وكل خدم وعبيد ال سعود ويبعدوهم عن مناطقهم وعن العراق كله فانهم يشكلون وباء معدي حتى وان تخلوا عن السياسة
واخيرا نقول لال سعود ولكل اعداء الشيعة الزمن لا يعود الى الوراء وهذا زمن التشيع اي زمن حرية الرأي والفكر والاعتقاد زمن الديمقراطية وزمن انكفاء العبودية والاستبداد وحكم الفرد الواحد والرأي الواحد
هيا اذبحوا دمروا فجروا ما يحلوا لكم لم ولن تربحوا فانتم الى التلاشي والزوال والشيعة الى القوة والبقاء
هذه حقيقة قالها الامام علي قبل 1400 عام
بقية السيف أنمى عدد
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat