صفحة الكاتب : مهدي المولى

اهل البيت ومفهوم الجهاد
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 المعروف ان الدين الاسلام اختطف من قبل الفئة الباغية فئة اهل النفاق والفساد فئة  الاعراب الذين  اشد  اهل الكفر والنفاق كفرا ونفاق والذين هم اذا دخلوا قرية افسدوها اي فئة ال سفيان وال مروان قديما ومن يمثلهم الان ال سعود ودينهم الوهابي الظلامي انهم امتداد لتلك الفئة الظلامية المتوحشة
فعندما اختطفت الاسلام افرغته تماما من قيمه الانسانية من مبادئه الحضارية الراقية  وملأته بقيمها البدوية المعادية للحياة والانسان  ومبادئها المتوحشة الجاهلية ومن هذه القيم التي غيرتها هي الجهاد
فالجهاد في الاسلام هو محاربة الظلم والظالمين هو كلمة الحق بوجه سلطان ظالم فاجر فالجهاد نشر الحب والسلام والنور الجهاد هو بناء الحياة الحرة وسعادة الانسان هو نشر العلم والمعرفة
الجهاد هو  احترام الانسان واحترام عقله وفكره الجهاد هو رحمة لكل الناس بغظ النظر عن دينهم عن  لونهم عن اصلهم
الجهاد هو انقاذ الانسان من الفقر والجوع والحرمان والذل
الجهاد هو ان لا تكن عبدا لغيرك هذه هي صرخة الامام علي وصرخة الامام الحسين كونوا احرارا في دنياكم
الجهاد صرخة كل مظلوم محروم في الارض
الجهاد كلمة حق بوجه كل طاغية ظالم  والشهيد هو من يستشهد على يد ذلك  الطاغية  الجهاد هو عطاء خير وحب  بشكل مستمر للاخرين
هذا هو جهاد اهل البيت في كل تاريخهم منذ صرخة ابا ذر الغفاري بوجه طغاة وبغاة الفئة الباغية حتى الشهيد محمد باقر الصدر كانت صرخاتهم ضد الطغاة فكانت نيران تحرق الطغاة ونور تضي الدرب للمظلومين والمحرومين فكانت ارواحهم دون ارواح المظلومين ودمائهم دون دماء  المظلومين
الجهاد في الاسلام  لدى اهل البيت يكون بالحكمة والموعظة الحسنة   ولا يستخدم اي نوع من الحرب الا في حالة الدفاع عن النفس
الدعوة الى تصحيح الانظمة الحكام الانظمة الجائرة الظالمة كشف الظلم والفساد  والوقوف بوجه الظالمين والفاسدين من الحكام والمسئولين  والوقوف مع المظلومين  والمسروقين والمحرومين في كل مكان وفي كل زمان لا يسأل عن اصله عن دينه عن جنسه
هذا هو جهاد اهل البيت واي جهاد اخر انه جهاد اعداء الحياة اعداء الانسان
وهاهم محبي اهل البيت يواصلون ذلك الجهاد ومستمرون فيه في كل مكان هاهم يزحفون مجموعات في كل مدينة من مدن العالم يتواجدون فيها في مسيرات كلها عطاء وحب وسلام لكل الناس وهم يقدمون دمهم وعرقهم من اجل كل الناس
هاهم يتقدمون بالكلمة الحسنة والتضحية الخالصة والدعوة المباركة لجمع الكلمة على الحب والمودة والسلام 
رغم  هجمات الوحوش الوهابية اعداء الحياة والانسان فان ايديهم ممدودة للحب والسلام للعطاء والتضحية
الجهاد عطاء مستمر وتضحية بدون منة ولا فضل لكل الناس
ففي هذه الايام يحتفل اتباع اهل البيت بذكرى استشهاد الامام السابع الامام الكاظم الذي سار في طريق الجهاد منذ ايامه المبكرة في حب الناس والتضحية للناس ومن اجل كرامة الناس وفي نفس الوقت يتصدى لاعداء الناس بكل قوة لا يخشى في الحق لومة لائم لايبالي وقع الموت عليه او وقع على الموت
هذا هو نهج وطريق جدهم أبو الائمة الامام علي

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/05/13



كتابة تعليق لموضوع : اهل البيت ومفهوم الجهاد
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net