صفحة الكاتب : مهدي المولى

من هو رحم الارهاب ومن هي حواضنه
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 اي نظرة موضوعية للواقع الذي تعيشه المنطقة ومنها العراق  يتضح لك بشكل واضح ان رحم الارهاب هم ال سعود وان حواضنه التي تحتضنه وتنميه وتغذيه وترعاه وتمده فهي المناطق التي يسود فيها الافكار السلفية البدوية في اي دولة سواء في العراق او في سوريا في لبنان في اليمن في مصر في الجزائر في الصومال في الباكستان  وغيرها
لهذا على الشعوب المبتلية بمثل هؤلاء الوحوش   المجرمة والكلاب المسعورة ان تكون في حالة يقظة وحذر من  ابناء هذه المناطق والعمل بقوة على ازالة هذا الفكر وتجفيف كل منابعه وردم كل مصادره ومحوه ومراقبة من يحمله مراقبة دقيقة لانه وباء مدمر واتخاذ كل الاجراءات  من اجل التخلص من هذا  الوباء المدمر  الذي يعتبر من اكثر الاوبئة خطرا ودمارا على الحياة والبشرية
نعود الى قضيتنا الى الارهاب والارهابين في العراق كلنا نتفق على ا ن ال سعود هم رحم الارهابين  الذي لا يتوقف عن الولادة وبشكل مستمر وسريع ومن ثم يرسلهم الى كافة العالم وخاصة في المناطق التي يمكن ان تكون حواضن مهيأة لنموها ونشر ظلامها ووحشيتها في كل العالم ومنها العراق
من هذا يمكننا ان نقول ان الارهابين الوهابين في العراق هم اولاد  ال سعود المتوحشة وكلابهم المسعورة ارسلهم ال سعود الى العراق لذبح العراقيين واسر العراقيات وبيعهن واغتصابهن ومن ترفض تذبح ومن ثم نشر الظلام والوحشية والقضاء على الحضارة واخماد اي نقطة نور
اما حواضن هؤلاء الوهابين هؤلاء الوحوش المفترسة والكلاب المسعورة هي المناطق الصحراوية البدوية المغلقة  في تلال  رمال الصحراء  يعني البدو الاعراب والمجرمون الصداميون اي ما يطلق عليهم بالمجموعات الصدامية البعثية والجهات التي تظاهرت بالقومجية الاعرابية  والقومجية البدوية الكردية
  وهذه الحقيقة اعترف بها الكثير من ابناء  المناطق الغربية السنية التي هي حاضنة وراعية للارهابين الوهابين والصدامين وان ابناء هذه المناطق يشكلون الاغلبية المطلقة اي ان نسبتهم تزيد على 80 بالمائة وفي بعض المناطق تكون نسبتهم 98 بالمائة
وكان  الكثير من ابناء هذه المناطق السنية يرون في المجموعات الارهابية الوحوش الوهابية والكلاب الصدامية انهم القوة الوحيدة التي تحقق احلامهم  في وقف ما سموه بالمد الشيعي  والعودة الى حكم الفرد الواحد والعشيرة الواحدة والغاء العملية السياسية ومنع العراقيين من السير في طريق الديمقراطية والتعددية
فاستغلت هذه المجموعات  الارهابية الظلامية الدستور والديمقراطية أنشئوا  الفقاعة النتنة ساحات العار والانتقام التي اطلقوا عليها ساحات الاعتصام فجعلوا منها مركز تجمع لكل الكلاب الوهابية  والصدامية من مختلف اوكار الرذيلة والانحطاط في الدول العربية والاسلامية والعالمية وفي نفس الوقت نقطة انطلاق لذبح العراقيين وتدمير العراق سيارات مفخخة احزمة ناسفة عبوات متفجرة القتل على الهوية نشر الفساد والفوضى في البلاد حيث استطاعت ان تخترق الاجهزة الامنية والمدنية ووصل الكثير من العناصر الارهابية الوهابية والصدامية الى مراكز حساسة في كل المجالات وعلى كافة المستويات وهكذا بدأت هجمات  ظلامية ضد العراق والعراقيين بتوجيه وتخطيط  من قبل هؤلاء  تستهدف ذبح العراقيين وتدمير العراق بسيارات الدولة واسلحة الدولة وهويات الدولة وبعناصر الدولة صحيح القي القبض على بعض العناصر من هؤلاء المجرمين ولكن عن طريق الصدفة  والبعض استطاع الافلات من يد العدالة في حين هناك الكثير من هؤلاء الارهابين الوهابين والصدامين يقتلون ويدمرون ويفسدون ما يحلوا لهم وبعضهم يعلن عن ذلك  ويفتخر ويعتز  بل اصبحت الدولة ومؤسساتها عاجزة عن معاقبة اي من هؤلاء مهما كانت جرائمه ومفاسده
فاصبحت لهم اليد الطولى في كل المجالات بما فيها السلطات القضائية  حتى اصبحت الدولة عاجزة عن مواجهتهم بل في كثير من الاحيان خاضعة لهم وملبية لمتطلباتهم من حيث تدري او لاتدري مثل تأسيس جيش وطني الغاء قانون حضر حزب البعض وفكره الشوفيني العشائري العنصري الطائفي الغاء مادة 4 ارهاب بل انهم طالبوا بالغاء الدستور والعملية السياسية السلمية والغاء ارادة الشعب والعودة الى حكم الفرد الواحد والرأي الواحد والعائلة الواحدة على غرار انظمة العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وعلى راسها عائلة ال سعود الفاسدة
الغريب نرى بعض الطبول الماجورة وبتوجيه من ال سعود بدأت تطبل وتزمر بان الارهاب لقيط لا اب له من اجل تشويه الحقيقة وتضليل الجماهير
لكن  نور الشمس لا يغطى بغربال ابدا 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/05/09



كتابة تعليق لموضوع : من هو رحم الارهاب ومن هي حواضنه
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net