تزلجت فوق االثلوج الجاثمة على ربيع لبنان
وانزلقت في عيون من جهنم
من من الزئبق الاحمر
فقدت السيطرة على المزلاج
وبعت ضميري في المزاد
عيوني استوطنت شواطيء بيروت
وقلبي تحول كنيسة
وعقلي بسط نفوذه على الجنوب
والتحفت بجاكيت جندي
وجهه اصفر من الليمونه
شارك في معارك المقاومة ضد الصهاينة
افلست من االدراهم والعقيدة
واحمرار وجنتي خجلا في الصحراء
عند قدوم انثى ملثمه كأنها داعشي
قادم من مناطق الصراع في العراق
هرولت الى كشك مبتسم على الرصيف
وشربت القهوة الفرنسية
وعيون حورية عارية مستلقيه
امامي على الشاطيء
تحرك الامواج
راودني الخجل فغادرت فورا على الطائرة المتجهه
الى مؤخرة ابليس ومصنع الارهاب
كلب ابيض عربي استقبلني
يلبس كرفته خضراء
ويغازل المدنية في بوابة المطار
سرق من عيوني بقايا كحل بيروت
ومد يده بفضول الى حقيبتي ليحملها عني وانتشل
صور الثلج المتراكم على صدور الجبال والجميلات
اهديته خبزا ناعما يذكرني بخدودها الحمرا
فتحول ربع انسان وفتح عينية على جيبي
المليء برسائل الحب لعله يجد كلبا متحضرا
او قطعة حلوى
اشفقت عليه ورميت له كعكة
وضعتها علنا في معطفي فاتنه برفقة
عجوز عربي ثري صائع في الشاطيء الجميل
مغلفة بصورته عاريا مع افريقيه تشبه اوباما
كان يحرك ذيله شوقا الى العجوز ويتحسس الصورة بلسانه
وكأنه والده وتنهمر دموعة ويعوي
فهمت انه حفيد ذلك العجوز وحجزت له
فورا على الطائرة المغادرة لكي يلتحق بجده
الهارب من مؤخرة الشيطان
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
تزلجت فوق االثلوج الجاثمة على ربيع لبنان
وانزلقت في عيون من جهنم
من من الزئبق الاحمر
فقدت السيطرة على المزلاج
وبعت ضميري في المزاد
عيوني استوطنت شواطيء بيروت
وقلبي تحول كنيسة
وعقلي بسط نفوذه على الجنوب
والتحفت بجاكيت جندي
وجهه اصفر من الليمونه
شارك في معارك المقاومة ضد الصهاينة
افلست من االدراهم والعقيدة
واحمرار وجنتي خجلا في الصحراء
عند قدوم انثى ملثمه كأنها داعشي
قادم من مناطق الصراع في العراق
هرولت الى كشك مبتسم على الرصيف
وشربت القهوة الفرنسية
وعيون حورية عارية مستلقيه
امامي على الشاطيء
تحرك الامواج
راودني الخجل فغادرت فورا على الطائرة المتجهه
الى مؤخرة ابليس ومصنع الارهاب
كلب ابيض عربي استقبلني
يلبس كرفته خضراء
ويغازل المدنية في بوابة المطار
سرق من عيوني بقايا كحل بيروت
ومد يده بفضول الى حقيبتي ليحملها عني وانتشل
صور الثلج المتراكم على صدور الجبال والجميلات
اهديته خبزا ناعما يذكرني بخدودها الحمرا
فتحول ربع انسان وفتح عينية على جيبي
المليء برسائل الحب لعله يجد كلبا متحضرا
او قطعة حلوى
اشفقت عليه ورميت له كعكة
وضعتها علنا في معطفي فاتنه برفقة
عجوز عربي ثري صائع في الشاطيء الجميل
مغلفة بصورته عاريا مع افريقيه تشبه اوباما
كان يحرك ذيله شوقا الى العجوز ويتحسس الصورة بلسانه
وكأنه والده وتنهمر دموعة ويعوي
فهمت انه حفيد ذلك العجوز وحجزت له
فورا على الطائرة المغادرة لكي يلتحق بجده
الهارب من مؤخرة الشيطان
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat