صفحة الكاتب : حميد الموسوي

الثلاثة الذين ....
حميد الموسوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 تفاءلنا كثيرا بآخر تصريح صدر عن السيد اسامة النجيفي والذي تضمن مقطعا شجاعا:- (ان رفض التعامل مع الوضع السياسي الجديد بعد 2003 , وعدم الاعتراف بحقوق الإخوة الشيعة كواقع حال والاندماج والتعايش معهم كلفنا الكثير ولم نحصد اي فائدة تذكر من هذا العناد ...الى آخر الحديث.) وبعده زدنا تفاؤلا حين  أكد السيد محمود المشهداني ما ذهب اليه السيد   النجيفي .وفرحنا كثيرا حين سمعنا السيد سليم الجبوري يصرح في موسكو( على السنة ان يكونوا واقعيين ويندمجوا مع الاطياف الاخرى في العملية  السياسية في بناء المجتمع الجديد ،وعلى الكورد ان يحددوا موقفهم من الدولة بشكل واضح ...).وقلنا الحمد لله ان هذه القناعات حصلت من كبار القوم وعقلائهم درءا لحصول المزيد من الخسائر ، وان جاءت متأخرة وعقب خسارات فادحة .لكننا انكفأنا خائبين ،ولمنا انفسنا على تعاملنا بالبراءة وحسن الظن .فهاهم الاخوة النجيفي والمطلك والجبوري يدبرون امرا منفردين ا بملك الاردن صاحب مقولة ( الهلال الشيعي ) ليطبخوا على نار هادئة ما يبيتون  مدعين طلب المساعدة وكأن الاردن دولة عظمى ،ثم يلتقون بشيوخ وممولي  الارهاب والفتنة القابعين في الاردن ، ولينضجوا الطبخة او يموهوا عليها صرحوا بانهم سيطلبون المساعدة من دول الخليج وهم يعلمون علم اليقين  ان معظمها تمول الارهاب بشكل وآخر  !.تشكيلة الوفد ، توقيت وظروف الزيارة ،الجهة المزارة ، الحجة الضعيفة ...امور تثير الشك والريبة وتضع الثلاثة في دائرة اللوم والعتب  ؟.احدى الصحف العراقية نشرت خبرا مفاده / (   قال  الملك الاردني عبدالله الثاني خلال اجتماعه برئيس مجلس النواب سليم الجبوري ونائب رئيس الجمهورية اسامة النجيفي ونائب رئيس الوزراء صالح المطلك ,  ان الشيعة في العراق اثبتوا حسن نواياهم تجاه باقي الطوائف والقوميات خلال سيطرتهم على الحكم بعد سقوط نظام صدام. .
ملف المصالحة مع الشيعة انتهى بدليل انكم تترأسون ثلاثة من اكبر المناصب في الدولة العراقية وعليكم كممثلين للسنة ان تتصالحوا مع اخوانكم ممن يرفضون دخول  العملية السياسية وتقبل هذا الواقع الجديد بحسب مصدر مقرب من الجبوري ...الى آخر الخبر).
 نحن نرى ان هذه التسريبات مقصودة والهدف منها اقناع الرأي العام العراقي والحكومة والتحالفات المشاركة في العملية السياسية بفشل الجولة لابعاد الشبهة و لتمر الطبخة بسلام


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حميد الموسوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/04/26



كتابة تعليق لموضوع : الثلاثة الذين ....
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net