بيان
مركز دراسات جنوب العراق
العالم يتساءل: من الحاكم؟ الحق أم القوة!
العنجهية السعودية: على نفسها جنت براقش
(براقش: هي الكلبة التي نبحت مرتين فقتلت، وبسببها وبعد النبحة الثانية قضي على قومها بعد ذلك الترف والنعيم).
يخيّل للبعض ان هناك قانوناً يحكم العلاقات والمصالح الدولية حتى لا يتمدد البعض على حساب الآخر وشرّعوا لذلك لوائح قانونية يرجع اليها وبنوا مؤسسات كمجلس الأمن والأمم المتحدة وعلى الصعيد الاسلامي أسسوا مجلس التعاون الاسلامي وعلى الصعيد العربي مجلس الجامعة العربية وهكذا الوجود الافريقي والاوربي وامريكا الجنوبية ناهيك عن قوى القارة الاسيوية فهي كثيرة بلوائحها ومؤسساتها.
لو دققتم في هذه الدعاوى لوقفتم على خوائها ولا تجدون حقيقة مؤثرة لهذه القوانين وتلك المؤسسات، قبل أقل من شهر وبحجة استجابة لدعوة الرئيس اليمني المستقيل شنّت السعودية وبدون إذن دولي ومن غير غطاء قانوني هجوماً جوياً بربرياً تدميرياً للانسان والبنى التحتية معاً على دولة مستقلة ذات سيادة (اليمن) وهي دولة مجاورة لها ولم تتحرك المؤسسات الدولية المشار اليها وصمتت الدول الكبرى الراعية زوراً لحقوق الانسان ولم تدن هذا العدوان إلا الشعوب وبعض الانظمة الشريفة القليلة في المنطقة، وقد فشل الهجوم بالأمس وانكفأت السعودية ومن حالفها من الخائبين بعد ان اعلنت فجأة توقف هذه الحملات والهجوم الجوي البربري الذي استخدمت سلاحاً ممنوعاً دولياً. ويشار الى ان هناك من هدّدها من الجيران ان استمرت في عدوانها على اليمن وهي تعيش الخلافات العائلية الحادة كما يساورها الخوف من القبائل اليمنية أضف الى ذلك تفكك هذا التحالف بعد المواقف الجديدة لتركيا والاردن والمغرب ومصر.
ثم يأتي ممثل العربية السعودية في مجلس الامن ليهدد سوريا الدولة المستقلة الأخرى مصرّحاً بأن ما يسمى بالتحالف السعودي الأخير الذي قام بالعدوان على اليمن سوف يكرر العدوان على سوريا بحجة انصاف الشعب السوري لكن ردّ الدبلوماسية السورية كان رائعاً من خلال جواب بشار الجعفري في اجلسة مجلس الأمن على ممثل النظام السعودي الذي تكلم بغباء وبغير غطاء قانوني وغلّب شريعة الغاب في قلب مجلس الأمن ولم يرد عليه أحد غير ممثل الجمهورية العربية السورية.
سؤالنا:
هل أضحت السعودية بعد وفاة الملك عبد الله بيد فتيان طائشين ليسوا بذوي خبرة علماً ان الملك سلمان يعاني من الزهايمر وكبر السن وضعف البدن؟ ام ان هؤلاء المراهقين الذين يديرون العربية السعودية يتحركون بضوء امريكي ودعم دولي مشبوه ليكونوا شرطي المنطقة وهم أضعف من الضعيف؟.
انهم واهمون جداً حين يطرحون أنفسهم أقوياء في المنطقة فلا زال الخوف مسيطراً عليهم من غضبة الشعب اليمني الذي لم يرد عليهم حتى اللحظة وكان طيلة فترة العدوان مدافعاً عن نفسه وترابه.
ماذا يذكرنا هذا المشهد وهذه الاحداث غير ان العالم اليوم تحكمه القوة ولا وجود للحق أو القانون بينهم .
ايتها الشعوب الحرة والانظمة الواعية:
ما دوركم بعد كل هذه التداعيات والتمادي اللئيم لهذا النظام السعودي المتخلف الذي يمنع المرأة من قيادة السيارة ويؤوي التكفيريين ويدعمهم اليوم ضد شعبي العراق وسوريا بالسلاح والمال الحرام.
ان السعودية هي اكبر مصدر للفكر الارهابي اللعين من خلال الحركة الوهابية المسيطرة على مفاصل المملكة. انهم يعيشون المأزق الحقيقي اليوم وبحق نقول: انهم أكلوا الطعم الامريكي كما طعمه اخوهم من قبل صدام الدكتاتور البائس حين دخل الكويت فتورط حتى سقط وتخلصت الانسانية من شره . وهاهم اليوم السعودية في الأثر ولا رجعة لهم وستلحق بهم لعنة الابرياء الضحايا والشعوب الحرة.
(وظنوا انهم مانعتهم حصونهم من الله فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا وقذف في قلوبهم الرعب يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين فاعتبروا يا أولي الأبصار)
والحمد لله رب العالمين الذي جعلهم من الحمقى يخربون بيوتهم بأيديهم.
مركز دراسات جنوب العراق
22/4/2015
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
بيان
مركز دراسات جنوب العراق
العالم يتساءل: من الحاكم؟ الحق أم القوة!
العنجهية السعودية: على نفسها جنت براقش
(براقش: هي الكلبة التي نبحت مرتين فقتلت، وبسببها وبعد النبحة الثانية قضي على قومها بعد ذلك الترف والنعيم).
يخيّل للبعض ان هناك قانوناً يحكم العلاقات والمصالح الدولية حتى لا يتمدد البعض على حساب الآخر وشرّعوا لذلك لوائح قانونية يرجع اليها وبنوا مؤسسات كمجلس الأمن والأمم المتحدة وعلى الصعيد الاسلامي أسسوا مجلس التعاون الاسلامي وعلى الصعيد العربي مجلس الجامعة العربية وهكذا الوجود الافريقي والاوربي وامريكا الجنوبية ناهيك عن قوى القارة الاسيوية فهي كثيرة بلوائحها ومؤسساتها.
لو دققتم في هذه الدعاوى لوقفتم على خوائها ولا تجدون حقيقة مؤثرة لهذه القوانين وتلك المؤسسات، قبل أقل من شهر وبحجة استجابة لدعوة الرئيس اليمني المستقيل شنّت السعودية وبدون إذن دولي ومن غير غطاء قانوني هجوماً جوياً بربرياً تدميرياً للانسان والبنى التحتية معاً على دولة مستقلة ذات سيادة (اليمن) وهي دولة مجاورة لها ولم تتحرك المؤسسات الدولية المشار اليها وصمتت الدول الكبرى الراعية زوراً لحقوق الانسان ولم تدن هذا العدوان إلا الشعوب وبعض الانظمة الشريفة القليلة في المنطقة، وقد فشل الهجوم بالأمس وانكفأت السعودية ومن حالفها من الخائبين بعد ان اعلنت فجأة توقف هذه الحملات والهجوم الجوي البربري الذي استخدمت سلاحاً ممنوعاً دولياً. ويشار الى ان هناك من هدّدها من الجيران ان استمرت في عدوانها على اليمن وهي تعيش الخلافات العائلية الحادة كما يساورها الخوف من القبائل اليمنية أضف الى ذلك تفكك هذا التحالف بعد المواقف الجديدة لتركيا والاردن والمغرب ومصر.
ثم يأتي ممثل العربية السعودية في مجلس الامن ليهدد سوريا الدولة المستقلة الأخرى مصرّحاً بأن ما يسمى بالتحالف السعودي الأخير الذي قام بالعدوان على اليمن سوف يكرر العدوان على سوريا بحجة انصاف الشعب السوري لكن ردّ الدبلوماسية السورية كان رائعاً من خلال جواب بشار الجعفري في اجلسة مجلس الأمن على ممثل النظام السعودي الذي تكلم بغباء وبغير غطاء قانوني وغلّب شريعة الغاب في قلب مجلس الأمن ولم يرد عليه أحد غير ممثل الجمهورية العربية السورية.
سؤالنا:
هل أضحت السعودية بعد وفاة الملك عبد الله بيد فتيان طائشين ليسوا بذوي خبرة علماً ان الملك سلمان يعاني من الزهايمر وكبر السن وضعف البدن؟ ام ان هؤلاء المراهقين الذين يديرون العربية السعودية يتحركون بضوء امريكي ودعم دولي مشبوه ليكونوا شرطي المنطقة وهم أضعف من الضعيف؟.
انهم واهمون جداً حين يطرحون أنفسهم أقوياء في المنطقة فلا زال الخوف مسيطراً عليهم من غضبة الشعب اليمني الذي لم يرد عليهم حتى اللحظة وكان طيلة فترة العدوان مدافعاً عن نفسه وترابه.
ماذا يذكرنا هذا المشهد وهذه الاحداث غير ان العالم اليوم تحكمه القوة ولا وجود للحق أو القانون بينهم .
ايتها الشعوب الحرة والانظمة الواعية:
ما دوركم بعد كل هذه التداعيات والتمادي اللئيم لهذا النظام السعودي المتخلف الذي يمنع المرأة من قيادة السيارة ويؤوي التكفيريين ويدعمهم اليوم ضد شعبي العراق وسوريا بالسلاح والمال الحرام.
ان السعودية هي اكبر مصدر للفكر الارهابي اللعين من خلال الحركة الوهابية المسيطرة على مفاصل المملكة. انهم يعيشون المأزق الحقيقي اليوم وبحق نقول: انهم أكلوا الطعم الامريكي كما طعمه اخوهم من قبل صدام الدكتاتور البائس حين دخل الكويت فتورط حتى سقط وتخلصت الانسانية من شره . وهاهم اليوم السعودية في الأثر ولا رجعة لهم وستلحق بهم لعنة الابرياء الضحايا والشعوب الحرة.
(وظنوا انهم مانعتهم حصونهم من الله فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا وقذف في قلوبهم الرعب يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين فاعتبروا يا أولي الأبصار)
والحمد لله رب العالمين الذي جعلهم من الحمقى يخربون بيوتهم بأيديهم.
مركز دراسات جنوب العراق
22/4/2015
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat