صفحة الكاتب : مير ئاكره يي

دعائي عليكم ما حييت !
مير ئاكره يي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
أقسم بخالق الكون والأكوان لو أني أفنيت عمري كله في الغربة ، وها أنا قد قضيت قرابة أربعة عقود منه غريبا ومشردا لأستمر ما حييت ترديد قول إمامي العظيم الحسين رائد الأحرار وسيد الشهداء والشاهدية عليه السلام : { لا والله ، لا أعطيهم بيدي إعطاء الذليل ، ولا أُقر إقرار العبيد } ! . 
______________________   
          [ 1 ] 
أمر غريب ... 
بل هو في غاية الغرابة ... 
وفي غاية العجب ... 
وفي غاية الاندهاش ... 
أن يقوم إتجاه سياسي ...  
أو حكومة وطنية ...
أو حزب سياسي ... 
بالنيل من مواطن لبلاده ... 
وحفر جُب الموت له ... 
لطرحه فيه الى أبد الأبد ... 
كما زعموا وخططوا ... 
لكن الله سبحانه ... 
قد حال بينهم ... 
وبين ما أرادوا ... 
وفيما خططوا له ...  
فآسمعوا أيها الاخوان ... 
ثم أيتها الأخوات ... 
في كل مكان ... 
من هذا العالم ... 
غربة غريب الزمان ... 
وما نزل به من الغدر والعدوان ... 
وهذا الغدر والعدوان هو : ...  
إن الأمن المركزي ... 
لل: K D P   
هذا الحزب ... 
الذي يترأسه مسعود بارزاني ... 
أرسل وسلّم تقارير عني ... 
لوكالة المخابرات المركزية ... 
في أمريكا ... 
وحشوا تقاريرهم هذه ... 
بإتهامات خطيرة ... 
وبإفتراءات باطلة ... 
منها المسؤولية ... 
في القاعدة الارهابية ... 
واللقاء برئيسها الهالك ...  
وغيره كالظواهري المتواري ... 
وإدارة معسكرات عسكرية ... 
في أفغانستان ... 
ورئاستي لتحرير مجلة ... 
في بيشاور باكستان ... 
بإسم المجاهدين ...
وغيرها من الافتراءات ... 
والاتهامات الزائفة ... 
والاباطيل الزائغة ... 
والأكاذيب الفاضحة ... 
   [ 2 ] 
وهم بما فعلوه ... 
في السر والخفاء ... 
من التآمر والتخطيط ... 
من الكيدية والكيد ... 
قد فرحوا وآستبشروا ... 
وأهلّوا وآستهلّوا ... 
من أن مير ئاكره يي ... 
قد يتم سوقه سوقا ... 
معصوب العينين ومكتوفا ... 
الى كًوانتنامو كوبا ... 
ليهلك هناك هلاكا ... 
وليبقى فيها ملوما محسورا ... 
وليلق فيها غربة وعذابا ... 
غربة فوق غربته غريبا ...
الى أن يلقي فيها حتفه غريبا ... 
وبكل الأسى والأسف الشديدا ... 
هكذا ظنوا الظنونا ... 
وهكذا خططوا الخطوطا ... 
ومع هذا كله ... 
فهؤلاء يزعمون زعما ... 
بأنهم مدافعين عن الكورد دفاعا ... 
ومصانون لدمائهم صونا ... 
لكن ، لعمر الحق تحقيقا ... 
فما تقوّلوه وما زعموه زعما ... 
لايفلح في التحقيق يقينا ... 
حيث الحقائق الماضيا ... 
وحيث الوقائع التاليا ... 
تنقض المزاعم نقضا ... 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مير ئاكره يي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/05/27



كتابة تعليق لموضوع : دعائي عليكم ما حييت !
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net