مواطن صحافي: آفة الفساد في مكتبكم يا رئيس الوزراء

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

السيد رئيس وزراء العراق المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عقدنا الآمال والأماني كلها على حكومتكم التي ولدت من رحم عذاباتنا وانكساراتنا، ونحيب امهاتنا واستبشرنا خيرا بالتغيير الذي كنا ننادي به وننشده جميعا خصوصا وانكم تمثلون التكنوقراط في الاحزاب "الإسلامية"، بمعنى أنكم تمتلكون كلا الحسنيّين "الاسلام والتخصص"، وهرعنا جميعا لدعمكم والاتكال على حكمتكم في ادارة الحكومة، لكن الكارثة التي صدمتنا واوجعت قلوبنا بدأت مبكرا وفي الصميم، اي ان الكارثة بدأت من عقر داركم وفي مكتبكم ومن اقرب المقربين لكم، اذ لم نكن نتوقع منكم الاتكال المطلق على شخص لا يمتلك من المؤهلات أدناها ولا من الكفاءة أقلها، ولا من النزاهة والحرص ما يمكنكم الاعتماد عليه وتسليمه مفاتيح مكتبكم، الذي هو بوابة العراقيين للدخول الى رئيس مجلس وزرائهم، يا "دولة الرئيس"، ان سمحت ان نناديك بهذه الصفة:
بدأت تفوح رائحة سكرتيركم الخاص "السيد صادق" الذي لا نعترض على ان يكون سكرتيركم الشخصي بحكم العلاقة القديمة بينه وبينكم، ايام مجلس النواب، لكن ليس من اللائق ان يكون سكرتيرا لكم، وأنتم تقودون بلدا بحجم العراق.
لا نريد كشف المستور ولا تسمية الامور بأسمائها لان ذلك غير هيّن علينا ونحن نعمل معكم وقريبون منكم، لكن من الامانة والحرص ان نلفت عنايتكم لما يقوم به هذا الرجل "البسيط" و"الساذج" و"الطامح" بكل قواه، لان يلعب دورا كبيرا في ادارة الحكومة، يريد ان يملأ جيوبه ويرضي نزواته باسمكم، وتحت ظل حكومتكم.
هناك ارقام كثيرة واسماء سنقوم بالإشارة اليها، لا التصريح بها خوفا على سمعتكم ومكانتهم وحزبكم الذي تنتمون اليه، نوجزها بنقاط وإشارات بإمكان السيد صادق ان يحل رموزها لكم، وان لم يفعل ستكون تعابير وجهه عاجزة عن إخفائها وهي:
اولا: ان السيد صادق يمارس الضغط على الكثير من المسؤولين واصحاب المواقع الادارية من خلال اتصاله بهم، مستفيدا من كونه سكرتيركم الخاص لتمرير اغراضه ومنافعه الشخصية ومكاسبه، اذ نرى ونسمع من كثير منهم ما يفعله من ابتزاز واستخدام النفوذ من اجل ذلك ولا نريد الدخول بالتفاصيل خوفا من إحراجهم.
ثانيا: هناك لقاءات سرية بين سكرتيركم الخاص، وبعض التجار واصحاب رؤوس الأموال تحصل في البيت، والمكتب وبعضها في الهاتف لعقد صفقات وتمرير مصالح وكل هذا يحصل مقابل "كومشنات" وعمولات تقع في جيبه.
ثالثا: بدأ سكرتيركم الخاص بدخول عالم "الأنثى" من اوسخ ابوابه حيث وقع في مكائد الكثير من "الساقطات" و"العاهرات" من إعلاميات و"سمسارات" الساسة، حيث لا يهدأ تلفونه الخاص من رسائل ومسجات غرامية، وقع المسكين ضحيتها، لأنهن بمكرهن يعرفن طريق الوصول اليه سهلا كونه عاش حرمانا بحكم قرويته وبساطته وسهولة اصطياده.
رابعا: يقوم سكرتيركم السيد صادق بدور الحاجب، الذي يمنع الاخرين من الوصول لكم خوفا من اكتشافكم للكفاءات والقدرات، التي تعمل في مكتبكم وهذا ما يستشعره الكثير من العاملين هنا على اختلاف وظائفهم، وأماكن عملهم لانه يريد ان يبقى السكرتير الأوحد والأقرب اليكم.
يا دولة الرئيس
ان هذا الشخص سهل الاختراق و"فارغ" الرأس، وغير امين لذلك نطلب منكم ابعاده عن المكتب وشؤونه، واستبداله بشخص كفوء وأمين، فعجّلوا بالقضاء عليه، قبل ان يقضي على سمعتكم التي بدأت تتلوث بتصرفاته الغبية وجشعه وطمعه. هناك ملفات ستطيح به لكننا لا نريد كشفها كما حصل مع الناطق الاعلامي باسمكم لان في ذلك انتقاص من تجربتكم، لذا نرجو العجل في حماية تجربتكم من هذا الرجل الطامح بلعب دور الذين ساهموا في إسقاط التجربة السابقة، وانتم اعلم بما حصل منا تقبلوا حرصنا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
موظف في مكتبكم


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/04/22



كتابة تعليق لموضوع : مواطن صحافي: آفة الفساد في مكتبكم يا رئيس الوزراء
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net