صفحة الكاتب : فراس الجلالي

نازحي الانبار مكانهم قلوب الشيعة
فراس الجلالي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
سقطت أقنعة الطائفيين السنة, وذهب بريق المتلسنين السياسين الذين كسبوا أصواتهم بتحريض الناس على كره الاخرين..
بعض السياسين السنة صوروا الشيعة أعداء للسنة, وصعدوا للبرلمان وكسبوا المناصب والمنافع, وهم كحمالة الحطب, يزيدون الفتنة ناراً.
فُخلق بالعراق واقع جديد, لا أمن فيه, بواسطة عصابات مأجورة طاغية, كثير منها يسير بعباءة هولاء الطائفيين السياسين.
يرعبون الناس, ويقتلون من هذا الطرف وذاك, لتكريس العداوة, وزيادة المطالبين بالثارات.
ساعة لا يريدون الشرطة الاتحادية, واخرى لا يريدون الجيش, وثالثة يطالبون بالانقسام على اساس طائفي.
ألى أن دقت ساعة الصفر, ودخلت داعش بعد أن تبلورت بدعم أقليمي لحكومات دول البترول التي تدعي كذبا العروبة, وتحاول أن تبين أنها المحامية عن أهل السنة, من المد الشيعي.
فمن هؤلاء الشيعة؟ أنهم موالي أهل بيت النبي, الذين يرفضون أتباع سنة غيره من الذين تحوم حولهم الشبهات, وكانوا دعامة وقلب الكفر في عصر الدعوة وما بعده.
لهذه ألاطروحة, أسماهم أهل التيار التكفيري بالرافضة, وعدوهم عدوا لهم, وأكثر خطراً من اليهود, فتعاونوا مع اليهود لخلق مجرمي داعش متعدد الجنسيات.
التي دمرت وحدة سوريا, كأبنية مدنها, وأحرقوا فيها الاخضر واليابس, لينتقلوا بقوتهم وباسناد أقليمي للعراق, مستغلين ضعف الحس الوطني, ودعوات الظلامة السنية التي أسسها ساستهم.
لقد عاثوا في الارض, وذبحوا وهجروا, ودمروا ونهبوا معالم الحضارة, وفجروا المساجد والمراقد والكنائس..
ولما ضاقت بهم السبل, وصدتهم قوات العراق مسنودة برجال الحشد الشعبي والعشائر, ضحوا بغطائهم الطائفي.
لقد تحولوا لقتل أهل السنة نحراً, وسبي نسائهم وبيع أطفالهم, كما فعلوا مع الايزيدين والمسيح والشيعة..
فما كان من أهل الانبار ألى اللجوء ألى وطنهم, وإخوانهم الشيعة, الذين برغم فقرهم, ونكبتهم, فتحوا قلوبهم قبل بيوتهم لأبناء الانبار.
اليوم ظهر الكرم الشيعي, وتجلت أخلاق أتباع أهل البيت, بوقفتهم التي وقفوها منذ ظهورهم على البسيطة, والتي حاولت شيوخ الفتنة وتيارات التكفير طمسها, وتغيب حقيقتها عن الناس.
ليعلم العالم أجمع, وأهل السنة أن بقائهم ونصرهم, من بقاء العراق واحد متأخى مستقر.

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


فراس الجلالي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/04/20



كتابة تعليق لموضوع : نازحي الانبار مكانهم قلوب الشيعة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net