(عين الزمان)) علوج الرياض.. وقرود ستوكهولم
عبد الزهره الطالقاني
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
مازال العدوان السعودي على الشعب اليمنيي يثير مجموعة تساؤلات حول الهدف الحقيقي وراء تجييش الجيوش واستخدام القوة المفرطة في الوصول الى اهداف خبيثة.
فيقيناً ان الذين يقودون الطائرات الامريكية التي اقتنيت بالمال السعودي هم من الهنود او الباكستانيين او اية ملة اخرى .. فالاسرة الحاكمة في الجزيرة العربية لا تأتمن احداً حتى وان كانوا من ذوي القربى .. فالعرق دساس ، وخضراء الدمن لاتؤتمن ، فليس ببعيد ان المواطن السعودي المغلوب على أمره ، والمقهور ابدا بسبب الحكم المخابراتي المتخلف ، الذي خيم على الجزيرة العربية منذ اكثر من قرن من الزمان ، قد يجد فرصته اذا ماقاد طائرته الحربية ، ان ينقض على القصر الملكي ويحيله بمن فيه الى ركام ، ويُخلص الامة من شرور الحكم القبلي والجهل والتخلف .. اذن علوج الرياض لم يشاركوا في الحرب ، غير أن احدهم اخذ دور الصحاف الكذاب ، وأوكلت اليه مهمة الناطق الرسمي باسم المعركة ، ليذيع البيانات حول قتل مزيد من ابناء الشعب اليمني ، وسط تصفيق حار من قبل مرتزقة النظام واعوانه ، والعرب الطائفيين السذج .
ماانفكت السعودية تقف بالضد من القضايا العربية العادلة ، وتنصب العداوة لكل مايمت للحرية والتقدم بصلة ، ومازال نظام آل سعود يبدد اموال الشعب ، هنا وهناك لنشر مزيد من التطرف والكراهية ، ليس في المنطقة العربية وحسب ، بل في جميع انحاء العالم ، حتى وصلت هذه الكراهية الى اوربا ، وعادت الينا اجسادا مفخخة برؤوس خاوية ..علوج الرياض مازالوا ينتظرون ساعة الصفر ، للانطلاق في معركة برية لقتل مزيد من ابناء الشعب اليمني .. العلوج اذا ماصدرت لهم الاوامر لدخول الاراضي اليمنية ، يمكن ان يقعوا في فخ الحرب .. فاليمنيون سوف يستبسلون دفاعا عن اراضيهم ، بينما يبقى هؤلاء العلوج مرتزقة ، لايحركهم سوى الشعور الطائفي المقيت وكراهية الاخر .
ولعلوج الرياض وقرود ستوكهولم قصة .. فقد رفضت السعودية منح ترخيص لادخال اربعة قرود الى اراضيها من حديقة حيوانات سويدية بسبب ازمة دبلوماسية نشبت بين البلدين ومع ان القرود الاربعة لم تكن من المواطنين السعوديين المهاجرين .. الا ان السلطات السعودية اتخذت موقفاً متشدداً "وحازماً" ـــ مستلهمة المعنويات من معركتها التاريخية "عاصفة الحزم" .. لقد نشب خلاف سياسي بين ستوكهولم والرياض بسبب الوضع السيء لحقوق الانسان في المملكة .. حيث وصفت وزيرة الخارجية السويدية مارغو والستروم جهاز القضاء السعودي بانه من القرون الوسطى .. السيدة الاوربية التي نشات في بيئة مشبعة بالحرية والديمقراطية ، استهجنت الممارسات اللا حضارية التي يقوم بها القضاء السعودي ، ومايسمى بهيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ، السويد انهت على اثر الازمة السياسية التعاون العسكري مع نظام الرياض ، الذي سحب سفيره من ستوكهولم .. المهم ان القرود الاربعة لم تمنح سمة الدخول .. وكان يوناس والستروم ، السويدي المسؤول عن حديقة سكانسن قد صرح في وقت سابق لوكالة فرانس برس الفرنسية ان السلطات السعودية لم تعط ترخيصا لاستيراد القرود بسبب الوضع السياسي .. ومخافة اختلاط الحابل بالنابل ، مع ان حقيقة الامر تشير الى ان كثيرا من السياسيين يشبهون القرود الى حد كبير .. وبعضهم تطبع بطباعها .
القرود الاربعة المسكينة دخلت المعترك السياسي دون رغبة منها .. ربما كانت لاحد الهواة او مربي الحيوانات في المملكة . ولم يكن هذا من الاسرة الحاكمة ، او أمرائها او حاشيتها .. هذا الامر حدث لاربعة من القرود ، فكيف اذا طلب ديناصور دخول اراضي المملكة .. مبدئيا لايُعتقد ان سلطات الكمارك في المطار او المنافذ الحدودية تمنع دخول هكذا حيوانات .. لان شبيه الشيء منجذب اليه ، فالفكر المتخلف الذي يعشعش في رؤوس حكام الجزيرة انما ينحدر من زمن الديناصورات التي اكتشفت متحجراتها لاول مرة عام 1877م حيث يشير عالم في الاحياء عاش في امريكا الى ان هذه الديناصورات المكتشفة تنتمي الى عصر الجوارسي ، وليس عصر الجواري ، كما هو الحال في مملكة آل سعود .. وهذا يعني ان عمرها (150) مليون سنة.. ومن يدري قد تخلق مثل هذه الديناصورات اجواء سياسية مناسبة للتفاوض .. فقديما قيل "وافق شن طبقة".
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
عبد الزهره الطالقاني

مازال العدوان السعودي على الشعب اليمنيي يثير مجموعة تساؤلات حول الهدف الحقيقي وراء تجييش الجيوش واستخدام القوة المفرطة في الوصول الى اهداف خبيثة.
فيقيناً ان الذين يقودون الطائرات الامريكية التي اقتنيت بالمال السعودي هم من الهنود او الباكستانيين او اية ملة اخرى .. فالاسرة الحاكمة في الجزيرة العربية لا تأتمن احداً حتى وان كانوا من ذوي القربى .. فالعرق دساس ، وخضراء الدمن لاتؤتمن ، فليس ببعيد ان المواطن السعودي المغلوب على أمره ، والمقهور ابدا بسبب الحكم المخابراتي المتخلف ، الذي خيم على الجزيرة العربية منذ اكثر من قرن من الزمان ، قد يجد فرصته اذا ماقاد طائرته الحربية ، ان ينقض على القصر الملكي ويحيله بمن فيه الى ركام ، ويُخلص الامة من شرور الحكم القبلي والجهل والتخلف .. اذن علوج الرياض لم يشاركوا في الحرب ، غير أن احدهم اخذ دور الصحاف الكذاب ، وأوكلت اليه مهمة الناطق الرسمي باسم المعركة ، ليذيع البيانات حول قتل مزيد من ابناء الشعب اليمني ، وسط تصفيق حار من قبل مرتزقة النظام واعوانه ، والعرب الطائفيين السذج .
ماانفكت السعودية تقف بالضد من القضايا العربية العادلة ، وتنصب العداوة لكل مايمت للحرية والتقدم بصلة ، ومازال نظام آل سعود يبدد اموال الشعب ، هنا وهناك لنشر مزيد من التطرف والكراهية ، ليس في المنطقة العربية وحسب ، بل في جميع انحاء العالم ، حتى وصلت هذه الكراهية الى اوربا ، وعادت الينا اجسادا مفخخة برؤوس خاوية ..علوج الرياض مازالوا ينتظرون ساعة الصفر ، للانطلاق في معركة برية لقتل مزيد من ابناء الشعب اليمني .. العلوج اذا ماصدرت لهم الاوامر لدخول الاراضي اليمنية ، يمكن ان يقعوا في فخ الحرب .. فاليمنيون سوف يستبسلون دفاعا عن اراضيهم ، بينما يبقى هؤلاء العلوج مرتزقة ، لايحركهم سوى الشعور الطائفي المقيت وكراهية الاخر .
ولعلوج الرياض وقرود ستوكهولم قصة .. فقد رفضت السعودية منح ترخيص لادخال اربعة قرود الى اراضيها من حديقة حيوانات سويدية بسبب ازمة دبلوماسية نشبت بين البلدين ومع ان القرود الاربعة لم تكن من المواطنين السعوديين المهاجرين .. الا ان السلطات السعودية اتخذت موقفاً متشدداً "وحازماً" ـــ مستلهمة المعنويات من معركتها التاريخية "عاصفة الحزم" .. لقد نشب خلاف سياسي بين ستوكهولم والرياض بسبب الوضع السيء لحقوق الانسان في المملكة .. حيث وصفت وزيرة الخارجية السويدية مارغو والستروم جهاز القضاء السعودي بانه من القرون الوسطى .. السيدة الاوربية التي نشات في بيئة مشبعة بالحرية والديمقراطية ، استهجنت الممارسات اللا حضارية التي يقوم بها القضاء السعودي ، ومايسمى بهيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ، السويد انهت على اثر الازمة السياسية التعاون العسكري مع نظام الرياض ، الذي سحب سفيره من ستوكهولم .. المهم ان القرود الاربعة لم تمنح سمة الدخول .. وكان يوناس والستروم ، السويدي المسؤول عن حديقة سكانسن قد صرح في وقت سابق لوكالة فرانس برس الفرنسية ان السلطات السعودية لم تعط ترخيصا لاستيراد القرود بسبب الوضع السياسي .. ومخافة اختلاط الحابل بالنابل ، مع ان حقيقة الامر تشير الى ان كثيرا من السياسيين يشبهون القرود الى حد كبير .. وبعضهم تطبع بطباعها .
القرود الاربعة المسكينة دخلت المعترك السياسي دون رغبة منها .. ربما كانت لاحد الهواة او مربي الحيوانات في المملكة . ولم يكن هذا من الاسرة الحاكمة ، او أمرائها او حاشيتها .. هذا الامر حدث لاربعة من القرود ، فكيف اذا طلب ديناصور دخول اراضي المملكة .. مبدئيا لايُعتقد ان سلطات الكمارك في المطار او المنافذ الحدودية تمنع دخول هكذا حيوانات .. لان شبيه الشيء منجذب اليه ، فالفكر المتخلف الذي يعشعش في رؤوس حكام الجزيرة انما ينحدر من زمن الديناصورات التي اكتشفت متحجراتها لاول مرة عام 1877م حيث يشير عالم في الاحياء عاش في امريكا الى ان هذه الديناصورات المكتشفة تنتمي الى عصر الجوارسي ، وليس عصر الجواري ، كما هو الحال في مملكة آل سعود .. وهذا يعني ان عمرها (150) مليون سنة.. ومن يدري قد تخلق مثل هذه الديناصورات اجواء سياسية مناسبة للتفاوض .. فقديما قيل "وافق شن طبقة".
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat