صفحة الكاتب : مهدي المولى

خلافة ال عثمان كل تاريخها ظلام ووحشية
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
نعم ان خلافة ال عثمان كل تاريخها ظلام ووحشية  كل  ما قدمته خلال اغتصابها للحكم وفرض سيطرتها على الاخرين بالقوة هو الابادة الكاملة والجماعية للشعوب والاديان والطوائف الاخرى هو نشر الظلام والعبودية والعنف والفساد في اي منطقة او بلد تستحوذ عليه
هو  اخماد كل شعلة نور وتدمير كل رمز حضاري وذبح كل انسان يعشق الحياة ولو اخذنا ما تفعله  وما تقوم به المجموعات الارهابية الوهابية المدعومة من قبل ال سعود الان لاتضح لنا انها تقوم بما قامت به الخلافة العثمانية  واي نظرة موضوعية يتضح لك ان داعش الوهابية انها على سنة الخلافة العثمانية وانها تطبق وتنفذ جرائمها وتفرض ظلامها من خلال اعادة  تلك الوحشية وذلك الظلام  تحت اسم الخلافة
المعروف جيدا ان ابناء تركيا الاحرار من شعوب واديان مختلفة هم اول الثائرين ضد خلافة الظلام والوحشية خلافة ال عثمان واول من  تصدى لها وقبرها كما تقبر اي نتنة قذرة
وفعلا ان الشعب التركي قبرها وقبر كل من يؤيدها ويدعوا اليها وهكذا انقذوا انفسهم والعرب والمسلمين والناس اجمعين 
وبدأ الشعب التركي  والشعوب التي كانت تأن تحت سيطرة  وحشية وظلام الخلافة العثمانية تتطور وتتقدم شيئا فشيئا  وتبدد ظلام الخلافة وتتخلص من القيم الوحشية تدريجيا وفجأة ظهرت  مجموعة متوحشة وظلامية في الجزيرة اسمها الوهابية بقيادة ال سعود تدعوا الى اعادة تلك الوحشية وذلك الظلام اي الخلافة
فالمجموعات الظلامية المتوحشة بعضها امتداد لبعض وبعضها يولد من بعض فالوهابية الظلامية بقيادة ال سعود هي امتداد للخلافة  الظلامية بقيادة ال عثمان التي هي امتداد للفئة الباغية بقيادة ال سفيان
 فدين هؤلاء نشر الظلام والوحشية وهدفهم ابادة الاخرين تدمير الحياة وقتل الانسان
منذ سيطرت الفئة الباغية بقيادة ال سفيان اعلنت حرب الابادة على المسلمين فكانت جريمة  المدينة المنورة ابادة الانصار والمهاجرين واسروا نسائهم وهدموا بيوتهم واطلقوا على مدينة الاسلام التي سماها الرسول المنور اسم الخبيثة وهذه اول جريمة مجزرة ابادة قامت بها القوى الظلامية المتوحشة
ثم جاءت جريمة الابادة الجماعية التي قامت بها الفئة الباغية وهي جريمة ابادة ابناء الرسول محمد اطفاله نسائه انصاره  محبيه حيث قطعت رؤوسهم ورفعت فوق الرماح  ونقلت من بلد الى بلد ومن مدينة الى مدينة وذبحت الاطفال وسبيت النساء
وهذه الجرائم اصبحت من اسس دين الظلام والوحشية منذ ايام الفئة الباغية مرورا بخلافة ال عثمان الظلامية الوحشية وانتهاءا بالوهابية الظلامية بقيادة ال سعود
جميعهم على دين واحد وسلوك واحد  وهدف واحد
ابادة الاخرين جميعا
ذبح الاطفال
سبي النساء اغتصابهن ثم بيعهن واذا رفضن يذبحن على الطريقة الوهابية التي سنها احد مجرمي الفئة الباغية المجرم خالد بن الوليد
القاء القبض على زوج المرأة والدها ابنها شقيقها ثم يقومون باغتصابها امام هؤلاء وبعد ذلك يذبح زوجها ابنها ابوها اخوها امامها ثم بعد ذلك يخيرها بين الذبح او ان تكون جارية وملك يمين واذا رفضت تذبح
هذه هي حقيقة الفئة الباغية وخلافة ال عثمان والوهابية لم تتغير ولم تتبدل الا ان الوهابية اصبح جرائمها اكثر وحشية واكثر ظلامية نتيجة لاستخدامها الوسائل الحديثة في التقنية الحربية
قلنا ان الشعوب التركية اول من لعنت ال عثمان وخلافتهم الوحشية الظلامية فال عثمان ليسوا من ابناء الاناضول هؤلاء مجموعة متوحشة ظلامية خرجت من وحشية الغاب وتوجهت لسحق كل شي جميل  وتدمير كل رمز حضاري امامهم حتى وصلوا الى  منطقة الانضول واسسوا خلافتهم الظلامية المتوحشة بعد ان اعتنقوا دين الفئة الباغية وجعلوا من الاناضول مركز وقاعدة انطلاق لنشر وحشيتهم وظلامهم في كل الارض في اسيا في افريقيا في اوربا  حيث قاموا بجرائم ومجازر وحشية  وابادة جماعية لا مثيل لها ضد الشعوب الحرة الواعية المتحضرة  ضد الشيعة العلويين وضد المسيحيين
 وقبيل قبر خلافة ال عثمان في بداية القرن العشرين قامت عناصر هذه الخلافة بجريمة بشعة ومجزرة ابادة لم يحدث مثيل لها في كل التاريخ حيث قاموا بذبح واغتصاب اكثر من مليون ونصف انسان ارمني لا لشي سوى انهم يحبون الحياة يحترمون الانسان سوى انهم اهل حضارة وعلم ومعرفة
فكانت بحق جريمة نكراء هزت ولا تزال تهز ضمير الانسان العالمي فها هو المجتمع البشري يتذكر هذه الجريمة البشعة والابادة الكاملة التي قامت بها خلافة ال عثمان الظلامية بحق الشعب الارمني بل كانت موجهة ضد الانسانية وقيمها السامية النبيلة لهذا من حق الانسانية  تتذكر كل مجزرة ابادة  تقوم بها اي مجموعة او حكومة في كل مراحل التاريخ والتنديد بها وبمن قام في كل التاريخ وفي اي مكان من العالم 
جريمة المقابر الجماعية وحلبجة   على يد المجرم صدام وزمرته
جريمة حرق اليهود على يد المجرم هتلر وزمرته الناسية
جريمة  ذبح الارمن على يد المجرم خلافة ال عثمان
جريمة ذبح ابناء الرسول وانصارهم على يد يزيد وزمرته الفئة الباغية
ذبح وابادة الشباب العراقي في جريمة سبايكر
 ذكر هذا الجرائم والتحدث عن ضحاياها والتنديد بمن قام بها واقامة النصب والتماثيل لها هي القوة الوحيدة التي  تحول دون استمرار مثل هذه الجرائم البشعة بحق الانسانية
لهذا يجب ارغام اردوغان على الاعتراف والاقرار بهذه الجريمة البشعة وارغام كل الذين على شاكلة اردوغان لانقاذ البشرية من جرائم الابادة التي تتعرض لها على يد اعداء البشرية وتكون رادعا لكل مجرم يحاول  القيام بجريمة ابادة ضد البشرية

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/04/19



كتابة تعليق لموضوع : خلافة ال عثمان كل تاريخها ظلام ووحشية
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net