صفحة الكاتب : د . صلاح الفريجي

العبادي اتقي الله بالشعب المسكين
د . صلاح الفريجي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 رئيس الوزراء العبادي اتقي الله بالشعب المسكين من مواطن مراقب يحب العراق اقول للسيد حيدر العبادي اتقي الله فاني لم اراك حاسبت سارقا وفضحت منافقا او خائنا او متلاعبا بالمال العام ولم تقدم شيء ملموس لحد الان للمواطن العراقي بل ابتدات بالتجاوز على الحقوق العامة للموظفين وطرحت افكارك السقيمة ضد المواطن وضد الفقراء فقط ؟؟؟ ولا ادري لماذا فعلت مافعلت ؟ فمن سرق ومن عقد صفقات وهمية ومن تامر ومن قتل ومن سلم الموصل ومن افرغ الميزانية الان تكافئهم بكل سخاء ؟ وكل الهيئات المستقلة وهبتها لهم نكاية بالمواطن ومخالفة للمرجعية العليا في النجف ؟ فان كنت تحابيهم وتخاف منهم فاترك لغيرك المكان كي يعزز الدولة والقانون ويني اقتصاد قوي بلا ظلم الاخرين اما الاسلوب الذي تعتمده قد يكون صحيحا في حالات خاصة وليس الان لان من اتلف المال العام الان في السلطة معكم ومازال يبذر ويهدر ولا يحاسب وجنابكم ترجع للمواطنين تارة لقطع الرواتب او تخفيضها او مضاعفة الاسعار للماء والكهرباء وهن غير موجودات اصلا بشكل يحقق الانسانية للمواطن اعد حساباتك سيد حيدر وادرس اسباب الانهيار الاقتصادي والعسكري وتردي الخدمات وضع يدك على الجرح فقط كي تعالجه ولا تستخدم المواطن مطيه تركبها مدة حكمك لانك ستذكر باشياء لن ترتضيها ولاتجعل الشعب ( كالحمار يحمل اسفارا لغيره وهو جائع ) فلقد عرفت كل خيوط اللعبة السخيفة وكيف يحكم الجهله الاخرين وانت للاسف مازلت تلعب نفس اللعبة معهم افهل تدرك ماذا يعني حساب الشعب وترك المتهمين والمجرمين الهادرين للثروات ؟؟ انت تعرف جيدا حالة الرفاه التي يعيشها رفاقك في الحزب والائتلاف جيدا واين ارصدتهم واين عوائلهم واموالهم وسماسرتهم وبالارقام وذكر لك تقرير مفصل من الثقاة حولك ؟ لكن اسفا عليك ترجع للمواطن البسيط كي تعاقبه ؟؟؟ ام ان الصور المبتذلة والمواصفات السيئة حولك غلبت في عقلك مما جعلت الحالات السيئة الكثيرة طبيعية لانها كثر ؟ فالمشروع الناجح سيكون مبتورا لو كتب لك النجاح وهو ضئيل جدا فانت لم تقدم على خطوات جوهرية في التغيير مجرد اشياء بسيطة جدا وان اردت النجاح ارفع مستوى المعيشة للمواطن والتربية والتعليم وحاسب كل من ثبت تورطه في الاختلاس والسرقة والاستهتار بالحقوق للمواطنين وابعد كل من دارت حوله الشبهات كي تزرع طريقا امينا للمواطن المخلص وثقة واملا فيك وفي حكومتك واما طريقك الان فيؤسفني ان اقول لك صحيح ولكنه مبتور توافقي فيه ذر الرماد في العيون واسكات الراي العام وتخدير الامه بالاتجاه البعيد عن المحاسبة وتحويل الراي العام نحو مشكلة الماء والكهرباء وارتفاع الاجور وترك المفسدين بل مكافئتهم من قبلك لانك تهابهم او تخافهم او لا ندري ولا نعرف ماذا وراء الكواليس واما اول عامل من عوامل النجاح فانت بدات به وهو الانسجام مع الاطراف الاخرى الشركاء السياسيين والاستعداد الاجتماعي والاخلاقي للاتفاق على القواسم المشتركة في البنى التحتية لاي عمل او الوقوف على ارض مشتركة ومصير مشترك او القدرة على استيعاب هذه القواسم لتحريك المشروع الوطني وتنشيطه والانطلاق به نحو المستقبل المشرق لكل العراق لا الشيعة او السنه او الكرد اما الاجترار والمراوحة وفقدان القدرة على مناغاة الروح وضمور اللياقة الاجتماعية وضعف الحالة الاخلاقية وشيوع منطق الغلبة واثبات الوجود والانا والذات للحزب والكيان الائتلاف فكلها سترتطم مع الاهداف والمصالح العامة للامة والتي يجب ان تتوخى تحقيقها في اي مشروع سياسي يراد منه النجاح والتوفيق وبناء بلد مهشم الاوصال يغوص في الفتن كما الغواص الماهر فلا تكن ماهرا في تحقيق الغوص وامتهانه لقلب الموازين وسقوط البلد في دوامة عنف لاتنتهي ولن تنتهي ونها قد تصل الى الوسط والجنوب ويحترق كل شيء ويتقسم العراق الى دويلات تحكمها القبائل وشيوخ السوء الجهلة و بعض رجال الدين المتخلفين ومن كل الاطراف وان الاوان كي تقد للامة شيئا ملموسا


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


د . صلاح الفريجي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/04/17



كتابة تعليق لموضوع : العبادي اتقي الله بالشعب المسكين
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net