علي السليمان لن يعود الى الأنبار
منير كامل
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
منير كامل

أوجعت رؤوسنا طويلا هتافات ساحة الاعتصامات قبل فترة من الزمن وهي تنادي بإطلاق سراح المعتقلات من الحرائر كما يسمونها وطالما انبرت شخصيات كبرى ومعروفة التوجه على منصاتها وهي تتهدد وتتوعد (( اما او )) إطلاق سراحهن او قادمون يا بغداد واستمرت بعدها القصة والإحداث المعروفة والسيمفونية المشروخة ان الشيعة صفويون . فرس مجوس ....الخ ومازالت الفضائيات ومواقع التواصل تزخر بهكذا صيحات ذات نفس طائفي مقيت . والغريب والعجيب ان من ابرز تلك الاسطوانات تلك التي يعزفها المدعو . علي حاتم السليمان . والذي يعرف دوما عن نفسه بامير الهوى عفوا أمير الدليم صاحب المقولة الشهيرة قادمون يااربيل عفوا قادمون يابغداد .وبعد ان وجد السليمان مبتغاه في اربيل من دعما لاحدود له أخذت ذلك الأمير الوسيم العزة بالإثم اكثر وبات فارس لليالي الصاخبة والماجنة والحمراء أحيانا .وفي بعض الأحيان قد اضطرته الضرورة للمشي خلف فتاوى تنظيم أسياده من الدواعش في التقدم بمسلسل جهاد النكاح الشهير الذي يحلل لسمو الأمير الزواج بين يوما وأخر .
وقبل ايام ودون سابق موعد وفي احد ملاهي اربيل ((ملهى فيرساي )) التي يواضب سمو الشيخ على زيارتها التقى بطل المنصات علي حاتم السليمان أمير الدليم عشيقته الجديدة التي انجذب اليها ونجذب تاليه دون سابق معرفة بل على قاعدة ((وافق شن طبقة)) وحسب القول السائد ان الدماء تحن استمرت قصة الحب حتى توجت بالزواج بين امير الهوى السليمان وأبنت أخ وزير الداخلية في عهد النظام العفلقي ((سعدون شاكر محمود)) في عش زوجي بسيط لايتجاوز سعره 270000 الف دولار أمريكي مدفوعة مسبقا في منطقة رويال ستي اربيل وفي صفحة تسابقيه يحاول منها بطل من إبطال فنادق اربيل الفوز بلقب بطولة جهاد النكاح ..
عذرا قد تكون الصور فاضحة لزوجة أمير الدليم الباحث عن شرف الحرائر وبطل قادمون يابغداد
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat