يستغرب المرء احيانا من تصرفات نائب رئيس الجمهورية السيد اسامة النجيفي الذي يعمل في مراكز القرار العليا في الدولة العراقية وهو يتصرف بطائفية وعدائية لأبناء العراق عندما يريدون تحرير المناطق التي تسيطر عليها داعش وخصوصا محافظة نينوى التي يحكمها شقيقه اثيل النجيفي الذي هو الاخر يشن حملة منظمة ضد هذا الحشد الوطني من ابناء العراق الذين ضحوا بكل ما يملكون وتركوا الاهل والمال ولبسوا لباس الموت من اجل تخليص آل النجيفي وغيرهم من العشائر التي نامت واستسلمت لداعش في الموصل فلم نرى او نسمع ولا حتى اعتراض او مقاطعة مع داعش داخل الموصل بل لم نرى عملية عسكرية نفذها اهالي الموصل بحق التنظيم المرعب الذي سلخهم حياتهم ومدنيتهم واغتصب الحقوق وتطاول على القامة الحضارية في الحدباء وقد رأينا رأي العين كيف انهم مزقوا حضارة عمرها الاف السنين .
لم نرى اثيل النجيفي وهو يحمل سلاحه مثل محافظ صلاح الدين ومعه رئيس مجلس المحافظة في قتالهم من الضلوعية الى أن تم تحرير تكريت في الايام الماضية ،، لم نرى من اثيل النجيفي غير المؤامرات على الحكومة العراقية وجغرافيا العراق ومحاولة تمزيقه نعم انه الحلم الذي يعيشه آل النجيفي بتشكيل اقليم سني في محافظة نينوى مدعوم من تركيا واسرائيل بعيدا عن سلطة الحكومة العراقية في بغداد ولذلك فان آل النجيفي يعلمون جيدا ان مشاركة الحشد الشعبي الوطني سوف يفقدهم هذا الحلم ويبعدهم عنه ولو الى حين من الزمن فيما لو دخلت جحافله الى الموصل وطحنت ارجاس داعش الذين يريد ان يسجل بهم النجيفي نصرا بعد ان يتفق معهم على خروجهم من المدينة وتسليمهم اياها له وهو لا يملك سوى مئات قليلة من المقاتلين وربما بعضهم هم من رفاق البعث والمخابرات الصدامية التي اذاقت الشعب العراقي الويلات وعملت على تصفيات كبيرة في اوساطه ولا نغالي اذا قلنا ربما بعض من انضم الى تلك القوة هم من الذين اصطفوا مع داعش فنزعوا لحيتهم الكثة وغيروا لباسهم الافغاني ليكونوا وطنيين من العيار الثقيل ويطالبون الدولة على لسان نائب رئيس الجمهورية الذي يدافع عنهم في كل شاردة وورادة بأن يجلب لهم السلاح والمال من الدولة العراقية فأي ازدواجية تلك واي مؤامرة يحكوها اولئك على العراق ،، نعم هذه هي الدوافع لآل النجيفي وراء عدائهم للحشد الشعبي الذي يمكن ان يكون العصا الموجعة على رؤوسهم ويحبط مخططاتهم المستقبلية في تمزيق العراق وتشكيل امارات صغيرة يريدون حكمها بأنفسهم وعلى البصرة ان تمدهم بالمال من نفطها ليحكموا باسم دول الخليج في مناطقهم ،، ويبدو ان اغلب العشائر في الموصل تريد السير مع تلك الاجندة وعن نفسي اتبرأ من ابناء عمومتي الحمدانيين من الذين يريدون السير في هذا الركب لتمزيق العراق وبيع وطنيته أو من اشترك منهم مع داعش فقتل واغتصب وآوى مجرمي التنظيم من الغرباء لأنه بذلك خان العراق وشعبه
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
يستغرب المرء احيانا من تصرفات نائب رئيس الجمهورية السيد اسامة النجيفي الذي يعمل في مراكز القرار العليا في الدولة العراقية وهو يتصرف بطائفية وعدائية لأبناء العراق عندما يريدون تحرير المناطق التي تسيطر عليها داعش وخصوصا محافظة نينوى التي يحكمها شقيقه اثيل النجيفي الذي هو الاخر يشن حملة منظمة ضد هذا الحشد الوطني من ابناء العراق الذين ضحوا بكل ما يملكون وتركوا الاهل والمال ولبسوا لباس الموت من اجل تخليص آل النجيفي وغيرهم من العشائر التي نامت واستسلمت لداعش في الموصل فلم نرى او نسمع ولا حتى اعتراض او مقاطعة مع داعش داخل الموصل بل لم نرى عملية عسكرية نفذها اهالي الموصل بحق التنظيم المرعب الذي سلخهم حياتهم ومدنيتهم واغتصب الحقوق وتطاول على القامة الحضارية في الحدباء وقد رأينا رأي العين كيف انهم مزقوا حضارة عمرها الاف السنين .
لم نرى اثيل النجيفي وهو يحمل سلاحه مثل محافظ صلاح الدين ومعه رئيس مجلس المحافظة في قتالهم من الضلوعية الى أن تم تحرير تكريت في الايام الماضية ،، لم نرى من اثيل النجيفي غير المؤامرات على الحكومة العراقية وجغرافيا العراق ومحاولة تمزيقه نعم انه الحلم الذي يعيشه آل النجيفي بتشكيل اقليم سني في محافظة نينوى مدعوم من تركيا واسرائيل بعيدا عن سلطة الحكومة العراقية في بغداد ولذلك فان آل النجيفي يعلمون جيدا ان مشاركة الحشد الشعبي الوطني سوف يفقدهم هذا الحلم ويبعدهم عنه ولو الى حين من الزمن فيما لو دخلت جحافله الى الموصل وطحنت ارجاس داعش الذين يريد ان يسجل بهم النجيفي نصرا بعد ان يتفق معهم على خروجهم من المدينة وتسليمهم اياها له وهو لا يملك سوى مئات قليلة من المقاتلين وربما بعضهم هم من رفاق البعث والمخابرات الصدامية التي اذاقت الشعب العراقي الويلات وعملت على تصفيات كبيرة في اوساطه ولا نغالي اذا قلنا ربما بعض من انضم الى تلك القوة هم من الذين اصطفوا مع داعش فنزعوا لحيتهم الكثة وغيروا لباسهم الافغاني ليكونوا وطنيين من العيار الثقيل ويطالبون الدولة على لسان نائب رئيس الجمهورية الذي يدافع عنهم في كل شاردة وورادة بأن يجلب لهم السلاح والمال من الدولة العراقية فأي ازدواجية تلك واي مؤامرة يحكوها اولئك على العراق ،، نعم هذه هي الدوافع لآل النجيفي وراء عدائهم للحشد الشعبي الذي يمكن ان يكون العصا الموجعة على رؤوسهم ويحبط مخططاتهم المستقبلية في تمزيق العراق وتشكيل امارات صغيرة يريدون حكمها بأنفسهم وعلى البصرة ان تمدهم بالمال من نفطها ليحكموا باسم دول الخليج في مناطقهم ،، ويبدو ان اغلب العشائر في الموصل تريد السير مع تلك الاجندة وعن نفسي اتبرأ من ابناء عمومتي الحمدانيين من الذين يريدون السير في هذا الركب لتمزيق العراق وبيع وطنيته أو من اشترك منهم مع داعش فقتل واغتصب وآوى مجرمي التنظيم من الغرباء لأنه بذلك خان العراق وشعبه
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat