علي فضيله الشمري
صدر كتاب جديد بعنوان اراء في المرجعية بقلم العلامة الشيخ احمد الحائري وكان عدد صفحات الكتاب 119 صفحة وتحدث الكتاب من خلال شخصيات عالمية على المستوى الديني والسياسي والدولي حول مرجعية سماحة اية الله العظمى السيد السيستناني دام ظله على جميع الاصعدة كما وصف رئيس منظمة التعاون الاسلامي اياد امين المدني انه صاحجب حكمة ونظرية شمولية للامور في العراق والعالم الاسلامي واننا كمسؤولون في منظمة التعاون الاسلامي استفدنا كثيرا منه من حكمته ونظريته الشمولية في العراق اما غسان سلامة قال السيد السيستاني شخصية حكيمة جدا وواقعية جدا ويتابع الامور بدقة ورجل فاضل وحكيم اما رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني قال السيستاني ملك لكل دول العالم والشيعة خصوصا
اما البطريك مارلويس روفائيل الاول ساكو سماحة السيد السيستاني هو علامة مضيئة وسط كل الضبابية الموجودة على ارض الوطن
اما بان كي مون قال سماحة السيد السيستاني يتمتع بالحكمة والتسامح والالهام لجميع اتباعه سواء هنا اوفي العالم
اما الاب فيتوريو لاناري قال كان لقائنا مع السيد السيستاني مفيدا جدا ومهما على المستوى العالمي للعلاقة بين المسلمين والمسيحيين في كل العالم ووجدناه شخصية روحانية ووجدناه مطلعا وبشكل كبير على حال المسلمين والمسيحيين في كل الدول والعواصم العربية والاجنبية
اما الاعلامي السعودي عبد الرحمن الراشد قال اية الله السيستاني حال بحكمته دون انزلاق العراقيين في وحول الفتنة الطائفية والحرب الاهلية
اما عمر مكوسة قال ان السيد السيستاني ينادي بالعلاقات الودية البناءة بين مختلف الفئات والطوائف
اما اكمل الدين احسان اوغلو قال لقائي بالسيد السيستاني لقاء تاريخي
وكثير من الشخصيات اكدوا على ان السيد السيستاني شخصية فريدة من نوعها لانه يمثل الانسانية بكل اطرها والحديث لو تكتب ليلا نهارا لاتستطيع ان تقف حول منجزات هذا الرجل العظيم
اما حياة العلامة المحقق حسب ترجمة الاستاذ الدكتور عبود جودي الحلي في مجلة اسديون للعدد الاول لسنة 2014م هو العلامة المؤلف والمحقق والباحث الشيخ احمد محمد رضا قاسم علي حسين الحائري الاسدي المولود في كربلاء المقدسة في محلة باب الخان يوم 17ربيع الاول 1389ه المصادف 1968 م من اسرة علمية دينية معروفة ولهذا طوردت من قبل النظام البائد حيث اعتقل اخواه محمد وحميد وثم اعدامهم في عام 1982م ثم هجر شيخنا العلامة قصرا في شهر ايلول 1981 الى دولة ايران الاسلامية فاستقر في مدينة قم ودخل حوزتها الدينية ودرس على يد اساتذة بارعين مثل الشيخ محمد مهدي المؤمن والسيد محمد القزويني والشيخ شاكر الانصاري والشيخ حسين الشاهرودي والشيخ محمد علي المدرس والشيخ احمد الباياني والسيد ضياء الدين الاشكوري والسيد محمد رضا والسيد مرتضى الشيرازيان وغيرهم حيث حصل على عدة اجازات علمية وروائية وحسبية ودرس مجموعة من الافاضل الاعلام وبعد سقوط النظام في العراق عاد الى العراق واستقر بمدينته في كربلاء واشتغل في الوظائف الشرعية من التدريس والامامة والتأليف
من مؤلفاتة الكوكب الدري - لمحات منم حياة اية الله الحجة - رجل العلم والتقى - الوصية واحكامها - اعلام من كربلاء - المراة في ضل الاسلام - العودة الى الاسلام من جديد - فاطمة الزهراء عليها السلام - ميزان المعرفة -اضواء على حياة الرسول - هكذا يلعب بنا الاستعمار والكثير من الكتب اما الكتب المحققة نظرة الناظرين - السبيل الجدو - مخطوطات كربلاء والاستدراك عليه - الكؤرام البررة بقايا الاطياب - اعلام قبيلة بني اسد - معجم رجال الفكر والادب في كربلاء - وكثير من الكتب المحققة والشيخ الحائري مثال للسلف الصالح من العلماء العاملين فهو مع جهده العلمي في التاليف والتحقيق يؤدي رسالة الفقيه الموجه والمربي فهو كما يستقبل الكبار من العلماء والادباء في مجلسه فانه يستقبل الناشئة أيضاً ليعلمهم ويغرس فيهم الاخلاق الاسلامية المحمدية العالية وفيه من صفات العلماء ما لا تستوعبه هذه السطور كالتواضع وحب الاخرين ومساعدة المحتاجين و ما تختزنه ذاكرته من نوادر الاخبار والوقائع .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat