صفحة الكاتب : مهدي المولى

النجيفي يعترف ولكن بعد فوات الاوان
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
نعم ان النجيفي يعترف بالحقيقة ولكن بعد فوات الاوان كما ان الاعتراف كان ناقص 
صحيح انه اعترف بان وراء كل ما حدث في العراق من خراب وارهاب وفساد كان نتيجة لمؤامرة خبيثة  دبرتها العوائل الفاسدة المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسها البقر الحلوب عائلة ال سعود بالتعاون مع امريكا
لكنه  تجاهل  نفسه ومجموعته الذين جعلوا من انفسهم اداة نار بأيديهم وخدم مخلصين  في خدمة مخططاتهم واهدافهم في العراق حيث الاموال التي صبها ال سعود عليهم صبا بحيث عمت ابصارهم وبصيرتهم
ليته يعترف ويقر بالخطأ الذي ارتكبه هو و مجموعته منذ  تحرير العراق عام 2003 وحتى الان عندما جعلوا من انفسهم اداة طيعة بيد اعداء العراق العوائل المحتلة للخليج والجزيرة فكانوا اداة تنفيذ ومساعدة في كل ما حدث ويحدث في العراق من حروب اهلية وفوضى وعدم استقرار وفساد
ماذا جنيتم ماذا حصدتم نعم حصدتم الكثير من  الدولارات وبغير حساب على حساب ارواح العراقيين وتدمير العراق   سواء التي قدمت لكم من هذه العوائل الفاسدة وما حصلتم عليها من سرقة طعام الجياع ودواء المرضى وعرق ودم العراقيين الذين لا حول لهم ولا قوة وهاهم العراقيون يدفعون الثمن واي ثمن انه ثمن غالي وعالي اعراضهم سبيت واغتصبت وبيعت في اسواق النخاسة شبابهم ذبحت كما يذبح النعاج  وكنتم فرحون مسرورون بالاموال التي تمطر عليكم بغير حساب من قبل ال سعود وال ثاني وتتظاهرون كذبا  بانكم تدافعون عن السنة التي تباد على يد الشيعة والحقيقة انهم يذبحون على يد الكلاب الوهابية والصدامية المرسلة والمدعومة من قبل ال سعود وال ثاني وبمساعدتكم
نقول للنجيفي هذه الحقيقة التي اعترفت بها اخيرا ادركها وفهمها اهل السنة قبل ان تطلقها   وفهموها ووعوها  وهاهم اعلنوا بصراحة وبقوة رفضها ومحاربة من يلتزم ويتمسك بها 
وهاهم بدءوا مرحلة جديدة مرحلة الاخوة العراقية الصادقة مرحلة الشعب الواحد والبلد الواحد انهم جميعا جسد واحد وشعب واحد وبلد واحد فرحنا واحد وحزننا واحد وفعلا جسدت تلك الصورة في معارك صلاح الدين في الانبار في ديالى حيث اختلطت دماء العراقيين جميعا من اجل تحرير الارض من دنس وقذارة المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية
ها هو النجيفي يعترف ويقر ان سنة العراق وقعوا ضحية لمؤامرة خليجية حاولت تغيير الموازين في العملية السياسية بعد 2003 لكنها فشلت فشلا ذريعا وكان الضحية الذي دفع الثمن هم سنة العراق
لا شك ان ذلك منطق صحيح وسليم ولكن لولا مشاركتك انت ومن معك ومن حولكم جميعا لما دفع ابناء العراق بشكل عام والسنة الان بشكل خاص هذا الثمن الباهض
لهذا دعا الى الاعتراف بالتغيير الذي حدث فالتغيير الذي حدث هو الصحيح  حيث وضع العراقيين على الطريق الصحيح   واعاد العراق الى وضعه الحقيقي بعد ان كان وضعه بالمقلوب
واكد ان رفض التعامل مع الواقع الجديد بعد 2003 وعدم الاعتراف بحقوق الاخوة  الشيعة كواقع حال والاندماج والتعايش معهم كلفنا كثيرا ولم نحصل اي فائدة من هذا العناد
وهذا اعتراف صحيح بان ممثلي السنة منذ التغيير وحتى الان انهم لا يمثلون السنة ولا يخدمون السنة وانما يمثلون اجندة اجنبية ويخدمون مخططات ال سعود الوهابية التي رأت في العراق الديمقراطي التعددي خطر يهدد   حكمها لهذا ليس امامها الا افشال التجربة العراقية وعرقلة مسيرته من خلال نشر العنف والحروب الطائفية والعنصرية فوجدت في ما اطلق عليهم ممثلي اهل السنة الوسيلة الوحيدة لتحقيق اهدافها ومراميها وفعلا كنتم خير عون لها في ذلك
 الحقيقة ان النجيفي وكل الذين يدعون انهم يمثلون اهل السنة ادركوا تمام الادراك  ان السنة كشفت الحقيقة وعرفت المؤامرة ومن دعمها ومن نفذها ضد العراقيين بشكل عام وضد السنة بشكل خاص وان ممثلي السنة هم اليد المنفذة
فالاعتراف من قبل النجيفي وغيره من ممثلي السنة لا يكفي
لهذا اعلن ابناء السنة الذين يقاتلون داعش الوهابية والزمر الصدامية  ان النجيفي وكل من معه لا يمثلون ابناء السنة
بل انهم يمثلون الدواعش الوهابية والزمر الصدامية لهذا قررنا مواجهتهم كما واجهنا الزمر الصدامية والكلاب الوهابية
لهذا قرروا القاء القبض عليهم جميعا واحالتهم الى العدالة ومعاقبتهم معاقبة شديدة اخفها الاعدام ومصادرة اموالهم المنقولة وغير المنقولة
لهذا نقول للنجيفي ومن حوله ولكل من تظاهر بانه يمثل السنة  اذا فعلا انكم اعترفتم بجريمتكم وكانت نيتكم صادقة لا للتضليل والخداع
ان تعتذروا  للعراقيين جميعا وخاصة اهل السنة
وتتخلوا عن السياسة والمسئولية وتطلبوا السماح والعفو من العراقيين جميعا

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/03/25



كتابة تعليق لموضوع : النجيفي يعترف ولكن بعد فوات الاوان
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net