لكل جواد كبوه، وكبوة العراق هم الاشخاص الذين سُلطوا على رقاب العراقيين، منذ خروج الاحتلال البريطاني وليومنا هذا.
كل من يسيد على المناصب، يرى في العراقيين اداة للأثراء، ولا يتعامل مع هذا الشعب الذي عانى ما عانى على انه منقذ، على العكس يزيد على جراحاته وألمه، متناسياً انه في يوم من الأيام كان من داخل هذا الشعب المجروح.
اليوم ما يمر به الشعب العراقي ليس مأساة وانما فاجعه لم تمر منذ احتلال هولاكو العراق، فأموال الشعب منهوبه، وارضه مسلوبة، ونسائه منكوبة، على مسامع وابصار ما يسمى بسياسيوا الصدفة، والمؤامرة، التي قادتها الولايات المتحدة، وخططها في التفرقة لتقوية اسرائيل.
أن ما اقوله هو ليس تحليلاً سياسي أو ضرب من ذكاء خارق أمتاز به عل العكس، أنه شيء معلوم للجميع صغاراً و كبار، سياسيو ومسيسو، أنها مؤامرة رد الجميل لأمريكا، ودول الجوار الحاقدة، التي تبنت هؤلاء الساسة، الخوارق في فن النهب والسلب والتصفية الجسدية ،التي فتكت بكل ابناء الشعب العراقي من الشمال الى الجنوب.
لم يبقى للعراقيين ألا أن يثقوا بالشخص الذي تبنى في هذه المرحلة المشهد السياسي، بعد أن دمر العراق من سبقه في المنصب، بكل المقاييس، فوطنياً قد قضى على كل ملامح المواطنة ، وأستهتر بالمال، والسلطة، هو ومن معه من حاشية، فهم لم يحلموا بيوم أن يتسلما ادارة مقهى (مع جل الاحترام لأصحاب المقاهي فهم شرفاء عمل)، وناهيك عن ارواح من زهقت ولاتزال تزهق بسبب طيش من تشبه بطواغيت العصر والنظام السابق، من حيث الحرمنة والتسلط.
نقول، لتبقى قناة البغدادية واستوديو التاسعة، كالجمرة التي تكوي من يتطاول على شعب العراق، وارضه، وممتلكاته راجين من جميع المسؤولين، الغير مؤيدين للنظام الشمولي الذي سبق التغيير الثاني، أن يرفعوا صوتهم من خلال استديو التاسعة، وقناة البغدادية، بالحق والجهر، بأسماء الفاسدين الذين أعتاشوا على الاموال الحرام، مطالبين السيد عمار الحكيم دامت بركاته الذي هو الأمل الوحيد المتبقي لدى العراقيين، والدكتور حيدر العبادي أن يرفعوا الضير عن معانات الشعب العراقي باسترداد حقوق الشعب المنهوبة، ومحاسبة من باع العراق والعراقيين فسيلعن التاريخ الخونة ومن تبعهم وتأثر بسياستهم الماسونية القذرة.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat