مخاطر العمالة الأجنبية في العراق
صلاح نادر المندلاوي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
صلاح نادر المندلاوي

أثناء زيارة مفاجأة لزميل لي يعمل في منطقة الكرادة الشرقية ، فوجئت بوجود عامل ( بنغلاديشي) يعمل في منزله (كخادم
وبعد جلسة طويلة اصبح محور حديثنا عن العمالة الاجنبية وسلبياتها التي تؤدي الى استفحال ظاهرة البطالة في العراق.
لأن الجهات المسؤلة لايحركون ساكنين أمام الكم ًالهائل من (الضيوف )الجدد على بلدنا . .
والى الان لم يسلط الاعلام العراقي باشكاله الثلاثة المرئية والمسموعة والمقروئة الضوء على السلبيات لهذا الموضوع الحيوي والمهم لأن ظاهرة انتشار (البنغلاديشيين ) !! ملفت للنظر فأينما نذهب نشاهد ابتساماتهم البريئة ! في المطارات (بغداد، اربيل) والمطاعم والفنادق والمحلات التجارية في مناطق المنصور والكرادة والمسبح واخيرا في منازل المترفين (الشبعانين) أمثال صاحبي!!ولو تفحصنا الامر جيدا سنصل الى أمور عديدة لاتحمد عقباه وخير دليل على ذلك ماحدث في معظم الدول الخليجية من انتهاكات وتصرفات فاحشة وغير اسلامية في تلك الدول منها فاحشة وغير اسلامية في تلك الدول منها (الكويت ،الامارات ، قطر، وغيرها) ويجب علي المتخصصين دراسة الجوانب السلبية للعمالة الاجنبيةلأن ارباب العمل واصحاب المطاعم والمترفين سئموا من دلال العمال العراقيين !! على نقيض العمال الاجانب الذين يرضون بأي مبلغ ولديهم الا ستعداد للعمل في اية مهنة او حرفة او وظيفة شريطة تلقيه الطعام والمبيت في موقع العمل وبأسعار زهيدة.
وحتى كتاباتي لهذه السطور اجهل كما غيري من الناس حول الشروط الواجب توفره في المكاتب المتخصصة لجلب العمال الاجانب في بغداد والمحافظات وكيف تم حصولهم على الاجازات الخاصة بهكذا مكاتب !! وماهو دور وزار ة الداخلية وهيئة السياحة للحدً من هذه الظاهرة ..
لذا يقع علينا مسؤولية تضامنية لأيجاد حلول لأزمة لعدم الوقوع في اخطاء الدول الخليجية الذين يعانون حتى الان من سلبيات ومشاكل ومحاكم ..الخ فهل من سامع يسمعنا ...ياحكومة..ويا ..مجلسنا النيابي
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat