قـــادة الامس .. قادة اليوم
مهند ال كزار
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
رجال انتصبوا قامات شامخه من عزيمه تملئها الكرامة والاباء,وقد اقسموا بأن الظلام في طريقة الى الزوال وان الفجر لن يتأخر,وقد رهنوا اعمارهم في الحفاظ على الحياة في هذا البلد وكانت ارواحهم وارواح رجالهم هي الاقدس من التضحيات التي قدموها في هذه المعركة,ما سقط شهيد من رجالاتهم الا وتحول الى جسر للعبور من ضفة القتل والدمار الى ضفة الامن والامان .
هم القادة... !
ألذين لم ينجحوا في حياتهم ومهامهم ومسؤولياتهم السياسية والاجتماعية مالم يتسموا بالصفات الايجابية للقيادة الناجحة,التي تمكنهم من الاستحكام على عقول الناس, والتفاعل معهم بصورة حية ومتواصلة,فقد وصفهم الفارابي في مدينته الفاضلة بأنهم :
(هم منبع السلطة العليا والمثل الاعلى الذي يحقق في شخصيتهم جميع معاني الكمال وهو مصدر حياة المدينة ودعامة نظامها,ومنزلة القائد للأفراد كمنزلة القلب بالنسبة لسائر انحاء الجسد,لذلك لا يصلح للقيادة الا من زود بالصفات الوراثية المكتسبة ).
تقاس قدرة القائد واهليته للقيادة بمقدار فهمة لعقلية رجالة وطبيعتهم,وقدرته على توجيههم,أذ لابد من وجود الروح المعنوية القوية التي تحمل الجندي على الاقبال على المعركة بثبات وعزم قوي,فالحرب نضال,والقدرة على القتال تتوقف على ما يملكه الرجال من بسالة وحماسة,ومثابرة,وعزم,وأراده,وتضحية,وانكار للذات,( الحكيم والعامري والخزعلي),رجال استطاعوا أن يدفعوا بجنودهم الى تقبل فكرة الموت ألذي تاباه الطبيعة البشرية,كل العواصف التي أرادت أن تقتلع الحياة من هذا البلد تراجعت أمام اصرارهم على النجاح,هم ألذين أثبتوا أن الحرية هي أبجدية هذا الوطن,هم الذين يلوحون بأكفهم لجميع الاحرار الذين أمتلئت بيادر الايام بهم,لكي يكتبوا على وجه الشمس ملاحمهم البطولية,فقد خلقتهم الظروف الصعبة والاستثنائية التي مر بها بلدهم منذ عقود من الزمن,وأصبحوا هم قادة الحملة الجهادية الجديدة ألتي دعت أليها المرجعية الرشيدة عندما أعلنت عن الجهاد الكفائي للدفاع عن شرف الوطن,مثلما كانوا بالأمس قادة للنضال والجهاد ضد النظام البعثي البائد,فهم امتدادا لمدارس الشهادة والتضحية في السابق والتي ألقت بضلالها على شخصياتهم الحالية,هذه المدارس التي علمت الرجال على الاحساس بواجبهم تجاه المبادئ التي يحملوها، والفكرة التي آمنوا بها واعتقدوها,والتي دفعتهم الى الايمان بها والبذل والتضحية من أجلها وفي سبيلها .
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
مهند ال كزار

رجال انتصبوا قامات شامخه من عزيمه تملئها الكرامة والاباء,وقد اقسموا بأن الظلام في طريقة الى الزوال وان الفجر لن يتأخر,وقد رهنوا اعمارهم في الحفاظ على الحياة في هذا البلد وكانت ارواحهم وارواح رجالهم هي الاقدس من التضحيات التي قدموها في هذه المعركة,ما سقط شهيد من رجالاتهم الا وتحول الى جسر للعبور من ضفة القتل والدمار الى ضفة الامن والامان .
هم القادة... !
ألذين لم ينجحوا في حياتهم ومهامهم ومسؤولياتهم السياسية والاجتماعية مالم يتسموا بالصفات الايجابية للقيادة الناجحة,التي تمكنهم من الاستحكام على عقول الناس, والتفاعل معهم بصورة حية ومتواصلة,فقد وصفهم الفارابي في مدينته الفاضلة بأنهم :
(هم منبع السلطة العليا والمثل الاعلى الذي يحقق في شخصيتهم جميع معاني الكمال وهو مصدر حياة المدينة ودعامة نظامها,ومنزلة القائد للأفراد كمنزلة القلب بالنسبة لسائر انحاء الجسد,لذلك لا يصلح للقيادة الا من زود بالصفات الوراثية المكتسبة ).
تقاس قدرة القائد واهليته للقيادة بمقدار فهمة لعقلية رجالة وطبيعتهم,وقدرته على توجيههم,أذ لابد من وجود الروح المعنوية القوية التي تحمل الجندي على الاقبال على المعركة بثبات وعزم قوي,فالحرب نضال,والقدرة على القتال تتوقف على ما يملكه الرجال من بسالة وحماسة,ومثابرة,وعزم,وأراده,وتضحية,وانكار للذات,( الحكيم والعامري والخزعلي),رجال استطاعوا أن يدفعوا بجنودهم الى تقبل فكرة الموت ألذي تاباه الطبيعة البشرية,كل العواصف التي أرادت أن تقتلع الحياة من هذا البلد تراجعت أمام اصرارهم على النجاح,هم ألذين أثبتوا أن الحرية هي أبجدية هذا الوطن,هم الذين يلوحون بأكفهم لجميع الاحرار الذين أمتلئت بيادر الايام بهم,لكي يكتبوا على وجه الشمس ملاحمهم البطولية,فقد خلقتهم الظروف الصعبة والاستثنائية التي مر بها بلدهم منذ عقود من الزمن,وأصبحوا هم قادة الحملة الجهادية الجديدة ألتي دعت أليها المرجعية الرشيدة عندما أعلنت عن الجهاد الكفائي للدفاع عن شرف الوطن,مثلما كانوا بالأمس قادة للنضال والجهاد ضد النظام البعثي البائد,فهم امتدادا لمدارس الشهادة والتضحية في السابق والتي ألقت بضلالها على شخصياتهم الحالية,هذه المدارس التي علمت الرجال على الاحساس بواجبهم تجاه المبادئ التي يحملوها، والفكرة التي آمنوا بها واعتقدوها,والتي دفعتهم الى الايمان بها والبذل والتضحية من أجلها وفي سبيلها .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat