اليسر إرادة والعسر إرادة!!
وكل إرادة ذات طاقات وعناصر تتفاعل للوصول إلى مبتغاها وإنجاز أهدافها.
وعناصر اليسر عندما تتوفر تهزم العسر وتبعده عن المكان والزمان.
ومن أهم عناصر اليسر هو الوعاء الوطني الجامع والقيادة الوطنية الصالحة والعدل القائم , والشعور بالمسؤولية المشتركة , والحرص الدائم على مصالح الوطن والمواطنين , فإذا أورقت براعم هذه العناصر وتفاعلت فأن اليسر سيعم أرجاء البلاد , ويتنعم المواطنون بالسعادة والرفاهية والأمن والسلام.
أما إذا فُقِدَتْ , فأن العسر يداهم البلاد والقهر والعباد , ويتسبب بالمرارات والشقاء , ومن عناصر العسر تغييب الوطن والقيادة الفئوية والفساد والمحسوبية , وإشاعة الفرقة والكراهية , والظلم والقهر والحرمان , وفقدان القدرة على حل المشاكل , وإسقاط المصالح المشتركة للمواطنين.
وبتأكيدها تعيش البلاد أسوأ فترات حياتها , و تتسبب في إجتذاب الشرور والسيئات إلى ديارها, لأنها قد تحوّلت إلى هدف سهل , ومرتع خصب للذين يناهضون الحياة , ويحاربون الخير والمحبة والألفة والأخوة , وكذلك الذين يقبعون في جحور الضلال والبهتان والغثيان بأفكار عدوانية مقيتة , ذات توجهات ونوازع تدميرية لكل ما هو قائم وفاعل في الحياة.
وبوعي عناصر اليسر والعسر , يمكن للمجتمعات أن تختار وتقرر مصيرها في حاضرها ومستقبلها , وترسم خارطة مسيرتها وتعلي بنيان مجدها أو تهدمه.
و"مَن يبني آماله على الأوهام يجدها تتحقق في الأحلام"
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.اليسر إرادة والعسر إرادة!!
وكل إرادة ذات طاقات وعناصر تتفاعل للوصول إلى مبتغاها وإنجاز أهدافها.
وعناصر اليسر عندما تتوفر تهزم العسر وتبعده عن المكان والزمان.
ومن أهم عناصر اليسر هو الوعاء الوطني الجامع والقيادة الوطنية الصالحة والعدل القائم , والشعور بالمسؤولية المشتركة , والحرص الدائم على مصالح الوطن والمواطنين , فإذا أورقت براعم هذه العناصر وتفاعلت فأن اليسر سيعم أرجاء البلاد , ويتنعم المواطنون بالسعادة والرفاهية والأمن والسلام.
أما إذا فُقِدَتْ , فأن العسر يداهم البلاد والقهر والعباد , ويتسبب بالمرارات والشقاء , ومن عناصر العسر تغييب الوطن والقيادة الفئوية والفساد والمحسوبية , وإشاعة الفرقة والكراهية , والظلم والقهر والحرمان , وفقدان القدرة على حل المشاكل , وإسقاط المصالح المشتركة للمواطنين.
وبتأكيدها تعيش البلاد أسوأ فترات حياتها , و تتسبب في إجتذاب الشرور والسيئات إلى ديارها, لأنها قد تحوّلت إلى هدف سهل , ومرتع خصب للذين يناهضون الحياة , ويحاربون الخير والمحبة والألفة والأخوة , وكذلك الذين يقبعون في جحور الضلال والبهتان والغثيان بأفكار عدوانية مقيتة , ذات توجهات ونوازع تدميرية لكل ما هو قائم وفاعل في الحياة.
وبوعي عناصر اليسر والعسر , يمكن للمجتمعات أن تختار وتقرر مصيرها في حاضرها ومستقبلها , وترسم خارطة مسيرتها وتعلي بنيان مجدها أو تهدمه.
و"مَن يبني آماله على الأوهام يجدها تتحقق في الأحلام"
الموضوع السابققناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat
.jpg)
