صفحة الكاتب : مهدي المولى

عدم التصديق على احكام الاعدام خوفا ام تواطؤا
مهدي المولى
حقا لا تعرف السبب في عدم التصديق على احكام الاعدام التي اصدرتها السلطة القضائية ليت هؤلاء الذين يرفضون التصديق على احكام الاعدام بحق المجرمين الوهابين الارهابين الذين كل واحد منهم ذبح المئات من العراقيين الابرياء الذين لا ذنب لهم سوى انهم عراقيون نعم ليتهم يوضحوا لنا الامر هل خوفا من هؤلاء الارهابين او تواطؤا معهم ام ان هناك سبب آخر
ليتهم يوضحوا لنا الامر ويكشفوا لنا السر
هل يعتقدون ان عدم اعدام هؤلاء المجرمين   سينهي ذبح العراقيين ويوقف تدمير العراق اثبت العكس تماما فذبح العراقيين مستمر ويزداد ويتسع الى درجة اصبح في كل ساعة يذبح المئات بل الألوف من العراقيين الابرياء
وبهذا  نستطيع القول ان عدم التصديق على حكم الاعدام بالجرمين الارهابين الوهابين والصدامين سببه خوفا من الارهابين او متواطئين معهم
ونحن نسأل هيا اجيبوا  هل انكم خائفون من الارهابين الوهابين والصدامين ام انكم متواطئون معهم
 الغريب العجيب ان السيد رئيس الجمهورية بدلا من الاسراع بالمصادقة على احكام الاعدام  وتنفيذها نراه يتهم السلطة القضائية بعدم النزاهة والمهنية وعدم تطبيق القانون  وشكك في نزاهة الاجراءات التحقيقية والكثير منها غير مقنع وقضايا اخرى لا تستحق حكم الاعدام والكثير منها سياسي وطائفي
هذه وجهة نظر رئيس الجمهورية في القضاء العراقي وفي احكامه هل تصدقون ذلك
نحن بدورنا نسأل السيد رئيس الجمهورية اذا كان القضاء العراقي بهذا المستوى من الفساد والانحطاط كل احكامه غير نزيهة وغير مهنية وعلى اساس سياسي وطائفي ما هي الاجراءات التي اتخذتها لا صلاح القضاء وتنقية القضاءمن هؤلاء الفاسدين المنحرفين
واذا كان القضاء بهذا الفساد والانحراف كيف يكون دائما في صالح الشعب وضد الارهابين الوهابين والصدامين لماذا لا يكون مع الارهابين الوهابين والصدامين هل الحكومة تدفع اكثر من ممثلي الارهابين
حقا العذر اقبح من الفعل
العراقيون يذبحون  والعراق يقضم  على يد المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية ومهمة وواجب رئيس الجمهورية ان يحمي الشعب والوطن ويدافع عن الشعب والوطن من خلال اعدام كل من يرفع السلاح بوجه العراق والعراقيين 
ومن واجبه ومهمته خلق قضاء حر مهني نزيه ومستقل واحترام القضاء وتنفيذ احكامه وقرارته ولا يسمح لاي كان الطعن بالقضاء والاساءة اليه
لان الطعن بالقضاء وبقرارته واحكامه طعن بكل مؤسسات الدولة واول هذه المؤسسات مؤسسة رئاسة الجمهورية اي  طعن بنزاهة وشرعية رئيس الجمهورية
الشعب يريد تنفيذ حكم الاعدام بحق المجرمين الذين ذبحوا العراقيين واغتصبوا نسائهم وفجروا مساجدهم ومراقد ائمتهم ورموزهم الدينية والحضارية ومدارسهم وجامعاتهم ولا يزال الذبح والتفجير يزداد وحشية ويتسع ويكثر
وهذه مهمة رئيس الجمهورية اولا وعليه ان ينجز المهمة والا فعليه التخلي عن هذه المهمة واي مبرر يقدمه مرفوض وغير مقبول بل انه يضعه في صف الارهابين مهما قدم من اعذار
مهمتك يا رئيس الجمهورية ليس حماية نفسك وحماية افراد عائلتك بل مهمتك حماية الشعب
ليست مهمتك ان تستسلم الرواتب العالية والمخصصات الكثيرة والمتنوعة وتجمع الاموال والقصور وتجعل مؤسسة رئاسة الجمهورية حكرا لعائلتك ومن حولك
بل مهمتك ان تقضي على الجهل والمرض والفقر والظلم وكل شي يهين الانسان العراقي
لا ندري كم تستلم انت وافراد عائلتك من مبالغ حتى اصبحت لا تعد  ولا تحصى لا شك ان هذه الاموال اخذت غصبا من طعام الجياع ودواء المرضى وعرق المتعبين
وقديما قال الامام علي ما جاع فقير الا بتخمة غني
وقال لم ار نعمة موفورة الا وبجانبها حق مضاع
وهذه طبيعة كل المسئولين في العراق كل الثراء والتخمة التي هطلت عليهم واصابتهم نتيجة ما سرقوه ونهبوه  من دماء وعرق العراقيين

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/03/04



كتابة تعليق لموضوع : عدم التصديق على احكام الاعدام خوفا ام تواطؤا
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net