قبل سنتين او ثلاثة , لا اذكر , قامت امانة امانة بغداد بنقل الرأس الجبسي للمدعو ( ابو جعفر المنصور ) في منطقة المنصور , على ما أظن , من اجل صيانته , و التمثال هو عبارة عن رأس فقط صَنَعته امانة بغداد في وقت ما ايام النظام السابق تكريماً له , لانَّه احد اجدادهم الحقراء !
فما كان ان نَهضَت امَّة الثقلين لاهل داعش و الجماعة عن بِكرَة أبيها تَصرخ و تَلطُم و تُهدِّد بالوَيل و الثُبور , للحكومة , ظاهرياً , و عملياً للشيعة !
فاخذت الحكومة ( العَاوية مالة الشيعة ) تقدِّم الدَليل تلو الدَليل على ان الحقيقة ان الرأس الان هو للصيانة و التَحسين و اضافة المَزيد من الجمالية على رأس جدِّهم الحقير ( ابو جعفر المنصور ) حتى سكتوا و لا ادري هل ان المفخَّخات و العَبوات التي حَصَدت العشرات من الشيعة التي حدثت بعد هذه الضَجَّة التي صَنَعها شعب داعش و الحماعة كانت انتاقماً لرأس ( ابو جعفر المنصور ) ام لا ؟! مع اني اعتقد ان البعض منها كان بسبب هذا الرأس العَفن !!
و بعد ان جَلبوا العصابات من كل حَدَبٍ و صَوب الى مُدنهم من اجل الانتقام من الشيعة و قبلوا بأمور عديدة في سبيل ذلك منها جهاد النكاح مع نسائهم .
و لكن بعد ان قامت تلك العصابت بتحطيم اثارهم المصنوعة حديثاً مثل رأس جدهم ( ابو جعفر المنصور ) و الاثار الحقيقية كأله الشمس و الثور المُجَنَّح ماذا سيقولون ؟!!
حتى الان , و منذ اربعة ايام , لم نسمَع منهم شيئاً و كأن على رؤوسهم الطَّير ...
فأيُّ شعب منافقٍ و كذَّابٍ هُم ؟! و كم يمتلكون من الحَقارة و الدُونية هؤلاء ؟!!
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat