مسعود البرزاني والدعوة الى النبوة
مهدي المولى
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
المعروف جيدا الدعوة الى النبوة الى الدين في عصرنا الحديث اصبحت دعوة اعداء الله والحياة والانسان وصفة يتصف بها كل الطغاة البغاة الظالمين فهؤلاء المجرمين كل مبتغاهم هو التحكم برقاب الناس ان يطول حكمهم الى الابد فيزدادون في اضطهاد شعوبهم وفي قمعها مما يدفع الشعوب الى النفور من هؤلاء المجرمين ويزداد تذمرهم منهم وتبدأ الشعوب في التحرك للتخلص منهم فمن اجل تثبيت حكمهم وتبرير قمعهم وظلمهم فيدعون انهم انبياء بل افضل من الانبياء ويدعون ان الله ارسلهم ويقودون حملة دينية ويتحولون من حالة الى حالة جديدة مخالفة للحالة السابقة حيث يرتدون عباءة الدين امثال النميري وصدام والقذافي وهتلر والبرزاني حاليا وغيرهم الكثير
صحيح ان هذه الفكرة من بنات افكار هؤلاء الطغاة وامنية كانوا يتمنوها ويسعون لتحقيقها الا انهم لم يملكوا الجرأة على طرحها فتلقفتها العناصر الانتهازية وصورتها ودعت الطاغية اليها وهذا ما فعله الطاغية معاوية وصدام والنميري والكثير من امثالهم
حاول الطاغية المقبور صدام ان يدعي النبوة ولكن بالخفاء فتلقف الفكرة الذين حوله من الانتهازيين والذين لا شرف لهم ولا كرامة وقاموا بنشرها بين الناس والدعوة اليها وكأن صدام لم يأمرهم بذلك وهكذا بدأت الدعوة الى نبوة صدام وقيادته للحملة الشيطانية التي افسدت العراق ارضا وبشرا لا زلنا نعاني منها وربما يستمر اثرها السيئ الى اجيال عديدة
حيث قام الكثير من هؤلاء الانتهازين يصنعون لصدام قدرة وهالة ربانية واخذوا يتنافسون ويتسابقون في هذا المضمار وفعلا كسبوا الكثير من المال الحرام الذي كان يقدمه صدام لزوجاتهم
هذا يقول سيدي ان زوجتي شاهدتك فوق الكعبة تصلي وهذا يقول سيدي ان زوجتي سمعتك تتكلم مع جبريل وهذايقول ان زوجتي شاهدتك تصعد الى السماء
وهكذا بدأت المنافسة بين هؤلاء لا ادري هل كان صدام يصدقهم ام يضحك عليهم
المعروف جيدا ان صدام لا يثق باي احد حتى ولا عناصر مخابرته واقاربه الا انه كان يعتمد على زوجات من معه بطرقه المختلفة وهكذا استطاع ان يحصل على وسيلة من اهم الوسائل التي يمكن ان تحميه وتحمي حكمه وهي اللقاء بزوجات من معه ومن حوله ومن ثم ارغامهن على تلبية كل رغباته الخاصة والعامة
بل هناك من تجرأ واعتبره المهدي المخلص والمنقذ مدعيا ان جد صدام قبل 300 عام تنبأ بان حفيده صدام سيملأ الارض قسطا وعدلا بعد ما ملأت ظلما وجورا وبهذا كذب المسيحيين وكذب المسلمين
المعروف ان مسعود البرزاني معجب بصدام وعاشقا له ويحاول ان يكون صدام اخر لهذا فانه القدوة والطريق الذي يقتدي به ويسير عليه
الجدير بالذكر لا مسعود كردي ولا صدام عربي لكن صدام تظاهر بحب العرب فدمر العرب حيث جعل الجميع عرب بما فيهم البرزاني نفسه فبعد ان اعلن صدام انه من نسل الرسول محمد اعلن البرزاني انه من نسل الرسول محمد
قيل ان صدام ارسل رسالة الى البرزاني يحذره من هذه اللعبة قائلا له انا بالكوة دبرتها انت اشلون دبرها
فرد مسعود الذين دبروها لك سيدبروها لي
ضحك صدام وقال حقا انت خليفة من بعدي
وبعد قبر الطاغية بدأ مسعود يأخذ دور صدام ويسلك سلوكه وهو تكريد الارض والبشر في المنطقة العرب الشبك الشيعة التركمان الاشورين والسريان والمسيحين كلهم كرد والذي لا يقر يذبح على الطريقة الوهابية حتى انه تحالف وتعاون مع داعش الوهابية في تحقيق هدفه
يظهر ان السيد مسعود البرزاني شعر انه في خطر وان المرحلة مرحلة الدين والتدين وبما انه مسئول عن مجموعة دينية وهابية سلفية الطريقة النقشبندية وان احد اركانها المخربط عزت الدوري والكثير من عناصر البعث الذين غمرتهم قاذورات الحملة الايمانية التي قادها المقبور صدام هؤلاء جميعا وفي جلسة شيطانية صرخوا صرخة واحدة مسعود البرزاني نبي هذه الامة ولا نبي غيره فصرخت بقية الجوقة
نعم انه نبي مقدس وانه نبي مرسل من السماء واقواله مقدسة وافضل من القرآن وبدأت جوقة اخرى تقول اقوال مسعود افضل من القرآن وتدعوا الى التخلي عن القران
الحقيقة هذه الخطابات وهذه التجمعات اثارت غضب الشعب الكردي وخاصة احزابه الوطنية وبالذات حزب الاتحاد الوطني وحركة التغيير واحزاب وقوى ديمقراطية ويسارية فاصدرت بيانات شجب واستنكار ضد هذه التصرفات والخطابات ودعت الى وقفها ومنعها واحالة من قام ويقوم بها الى العدالة ووصفتهم بالجهلاء العملاء الذين يضمرون شرا للكرد وكردستان كما طالبوا باقالة مسعود البرزاني من رئاسة الاقليم
ودعت قيادة الاتحاد الوطني كل القوى الوطنية والديمقراطية الى اجتماع عام لا تخاذ قرارا بهذا الشان اي باقالة مسعود البرزاني من رئاسة الاقليم واحالته الى العدالة
المعركة بدات بين ابناء كردستان والنبي مسعود البرزاني ومجموعته
يا ترى من ينتصر
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
مهدي المولى

المعروف جيدا الدعوة الى النبوة الى الدين في عصرنا الحديث اصبحت دعوة اعداء الله والحياة والانسان وصفة يتصف بها كل الطغاة البغاة الظالمين فهؤلاء المجرمين كل مبتغاهم هو التحكم برقاب الناس ان يطول حكمهم الى الابد فيزدادون في اضطهاد شعوبهم وفي قمعها مما يدفع الشعوب الى النفور من هؤلاء المجرمين ويزداد تذمرهم منهم وتبدأ الشعوب في التحرك للتخلص منهم فمن اجل تثبيت حكمهم وتبرير قمعهم وظلمهم فيدعون انهم انبياء بل افضل من الانبياء ويدعون ان الله ارسلهم ويقودون حملة دينية ويتحولون من حالة الى حالة جديدة مخالفة للحالة السابقة حيث يرتدون عباءة الدين امثال النميري وصدام والقذافي وهتلر والبرزاني حاليا وغيرهم الكثير
صحيح ان هذه الفكرة من بنات افكار هؤلاء الطغاة وامنية كانوا يتمنوها ويسعون لتحقيقها الا انهم لم يملكوا الجرأة على طرحها فتلقفتها العناصر الانتهازية وصورتها ودعت الطاغية اليها وهذا ما فعله الطاغية معاوية وصدام والنميري والكثير من امثالهم
حاول الطاغية المقبور صدام ان يدعي النبوة ولكن بالخفاء فتلقف الفكرة الذين حوله من الانتهازيين والذين لا شرف لهم ولا كرامة وقاموا بنشرها بين الناس والدعوة اليها وكأن صدام لم يأمرهم بذلك وهكذا بدأت الدعوة الى نبوة صدام وقيادته للحملة الشيطانية التي افسدت العراق ارضا وبشرا لا زلنا نعاني منها وربما يستمر اثرها السيئ الى اجيال عديدة
حيث قام الكثير من هؤلاء الانتهازين يصنعون لصدام قدرة وهالة ربانية واخذوا يتنافسون ويتسابقون في هذا المضمار وفعلا كسبوا الكثير من المال الحرام الذي كان يقدمه صدام لزوجاتهم
هذا يقول سيدي ان زوجتي شاهدتك فوق الكعبة تصلي وهذا يقول سيدي ان زوجتي سمعتك تتكلم مع جبريل وهذايقول ان زوجتي شاهدتك تصعد الى السماء
وهكذا بدأت المنافسة بين هؤلاء لا ادري هل كان صدام يصدقهم ام يضحك عليهم
المعروف جيدا ان صدام لا يثق باي احد حتى ولا عناصر مخابرته واقاربه الا انه كان يعتمد على زوجات من معه بطرقه المختلفة وهكذا استطاع ان يحصل على وسيلة من اهم الوسائل التي يمكن ان تحميه وتحمي حكمه وهي اللقاء بزوجات من معه ومن حوله ومن ثم ارغامهن على تلبية كل رغباته الخاصة والعامة
بل هناك من تجرأ واعتبره المهدي المخلص والمنقذ مدعيا ان جد صدام قبل 300 عام تنبأ بان حفيده صدام سيملأ الارض قسطا وعدلا بعد ما ملأت ظلما وجورا وبهذا كذب المسيحيين وكذب المسلمين
المعروف ان مسعود البرزاني معجب بصدام وعاشقا له ويحاول ان يكون صدام اخر لهذا فانه القدوة والطريق الذي يقتدي به ويسير عليه
الجدير بالذكر لا مسعود كردي ولا صدام عربي لكن صدام تظاهر بحب العرب فدمر العرب حيث جعل الجميع عرب بما فيهم البرزاني نفسه فبعد ان اعلن صدام انه من نسل الرسول محمد اعلن البرزاني انه من نسل الرسول محمد
قيل ان صدام ارسل رسالة الى البرزاني يحذره من هذه اللعبة قائلا له انا بالكوة دبرتها انت اشلون دبرها
فرد مسعود الذين دبروها لك سيدبروها لي
ضحك صدام وقال حقا انت خليفة من بعدي
وبعد قبر الطاغية بدأ مسعود يأخذ دور صدام ويسلك سلوكه وهو تكريد الارض والبشر في المنطقة العرب الشبك الشيعة التركمان الاشورين والسريان والمسيحين كلهم كرد والذي لا يقر يذبح على الطريقة الوهابية حتى انه تحالف وتعاون مع داعش الوهابية في تحقيق هدفه
يظهر ان السيد مسعود البرزاني شعر انه في خطر وان المرحلة مرحلة الدين والتدين وبما انه مسئول عن مجموعة دينية وهابية سلفية الطريقة النقشبندية وان احد اركانها المخربط عزت الدوري والكثير من عناصر البعث الذين غمرتهم قاذورات الحملة الايمانية التي قادها المقبور صدام هؤلاء جميعا وفي جلسة شيطانية صرخوا صرخة واحدة مسعود البرزاني نبي هذه الامة ولا نبي غيره فصرخت بقية الجوقة
نعم انه نبي مقدس وانه نبي مرسل من السماء واقواله مقدسة وافضل من القرآن وبدأت جوقة اخرى تقول اقوال مسعود افضل من القرآن وتدعوا الى التخلي عن القران
الحقيقة هذه الخطابات وهذه التجمعات اثارت غضب الشعب الكردي وخاصة احزابه الوطنية وبالذات حزب الاتحاد الوطني وحركة التغيير واحزاب وقوى ديمقراطية ويسارية فاصدرت بيانات شجب واستنكار ضد هذه التصرفات والخطابات ودعت الى وقفها ومنعها واحالة من قام ويقوم بها الى العدالة ووصفتهم بالجهلاء العملاء الذين يضمرون شرا للكرد وكردستان كما طالبوا باقالة مسعود البرزاني من رئاسة الاقليم
ودعت قيادة الاتحاد الوطني كل القوى الوطنية والديمقراطية الى اجتماع عام لا تخاذ قرارا بهذا الشان اي باقالة مسعود البرزاني من رئاسة الاقليم واحالته الى العدالة
المعركة بدات بين ابناء كردستان والنبي مسعود البرزاني ومجموعته
يا ترى من ينتصر
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat