لقد كنت جالسه على حين غرة في يوم حالك، ومؤلم، وانا افكر ملياً بمدرستي، أمعن النظر فيها في حدائقها، في جدرانها، في معارجها، وأبهرتني زهره جميله في حديقتنا تختلف عن الأخريات، أحسست بها، وأحست بي هذه الزهرة لها قصه، وحكاية..
قصة زهره ﻻ يرويها إلا عاشقها، هي تدغدغ أوراقها الماء من كثرة هطول الأمطار، والندى مذهل رؤيتها تنبهر بها العيون، وزهرتي أحلى عروس متعددة الإيحاءات، لوحه فنية جميلة رسمها فنان، اختار أجلى الألوان، وصور بجودة حتى عجزت أنامل الفنان، أطر، وأبدع؛ فأصبحت مدرستنا جميله، فيها سر عجيب تختلف عن نظيراتها..
ﻻ يفك شفرة السر إلا ساحر يقوى على إغواءها، رغم انها بيضاء نقيه إﻻ إنها حزينة، بسبب أن الأخريات مضطربات منها، لبريقها الأخاذ كانه جمال ﻻ يعدوه جمال يذوب العيون، ولا يعدل النظر فوجهها قمري وضاح، وذهب بصري الأن صوب فتاة تتراقص أناملها طرباً بالعلم على ايقاع موطني، موطني، واخرى منشغله بطرطقات جهاز الكتروني، لتفتح الحاسوب تهي للدرس..
فبلابل افكارها تغرد لشي أجهله تماماً، وخلفها فتاتان تشيراً بأصابعهما إلى امتحان، ومدرسة توزع علامات الامتحان للطالبات؛ والمديرة منشغله بكل أمور المدرسة، وحارس المدرسة شيخ يتوضأ لتأدية الصلاة في وقت الظهر، وكبر تكبيرة شيخ في الستين، أما انا فمحلي من الإعراب كعدسة ثلاثية الإبعاد، امعنت النظر، ورأيت أن هذه هي بلادي، وهذه عراقيتي، وهذه هي انا، اما زهرتنا الجميلة فهي بغداد الحبيبة بضوء عطر
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
لقد كنت جالسه على حين غرة في يوم حالك، ومؤلم، وانا افكر ملياً بمدرستي، أمعن النظر فيها في حدائقها، في جدرانها، في معارجها، وأبهرتني زهره جميله في حديقتنا تختلف عن الأخريات، أحسست بها، وأحست بي هذه الزهرة لها قصه، وحكاية..
قصة زهره ﻻ يرويها إلا عاشقها، هي تدغدغ أوراقها الماء من كثرة هطول الأمطار، والندى مذهل رؤيتها تنبهر بها العيون، وزهرتي أحلى عروس متعددة الإيحاءات، لوحه فنية جميلة رسمها فنان، اختار أجلى الألوان، وصور بجودة حتى عجزت أنامل الفنان، أطر، وأبدع؛ فأصبحت مدرستنا جميله، فيها سر عجيب تختلف عن نظيراتها..
ﻻ يفك شفرة السر إلا ساحر يقوى على إغواءها، رغم انها بيضاء نقيه إﻻ إنها حزينة، بسبب أن الأخريات مضطربات منها، لبريقها الأخاذ كانه جمال ﻻ يعدوه جمال يذوب العيون، ولا يعدل النظر فوجهها قمري وضاح، وذهب بصري الأن صوب فتاة تتراقص أناملها طرباً بالعلم على ايقاع موطني، موطني، واخرى منشغله بطرطقات جهاز الكتروني، لتفتح الحاسوب تهي للدرس..
فبلابل افكارها تغرد لشي أجهله تماماً، وخلفها فتاتان تشيراً بأصابعهما إلى امتحان، ومدرسة توزع علامات الامتحان للطالبات؛ والمديرة منشغله بكل أمور المدرسة، وحارس المدرسة شيخ يتوضأ لتأدية الصلاة في وقت الظهر، وكبر تكبيرة شيخ في الستين، أما انا فمحلي من الإعراب كعدسة ثلاثية الإبعاد، امعنت النظر، ورأيت أن هذه هي بلادي، وهذه عراقيتي، وهذه هي انا، اما زهرتنا الجميلة فهي بغداد الحبيبة بضوء عطر
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat