الكهرباء والصيف
مصطفى عبد الحسين اسمر
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
مصطفى عبد الحسين اسمر

هذه ليست قصة لنجيب محفوظ إنما قصة موسمية لموسم الصيف أصبح اسم الصيف بالنسبة إلى العراقيين ليس موسم العطل ولا السفرات إنما موسم الحر الفظيع والمواطن العراقي يستعد للصيف كما يستعد الاوربين للشتاء ولكننا لا نستعد بالمعاطف والأغطية السميكة
لدى العراقيين أنواع عدة تستخدم لمقاومة الصيف وهي
1. المولدة الخط
2. المولدة المنزلية
3. الخط التجاوز
وكل منزل فيه ثلاث جينج اوفر ويمكن تغيرها ونحن مغمين الأعين على أي خط
ان إطفاء الكهرباء في اغلب محافظات العراق اشبة بعقوبة جماعية للشعب والشعب العراقي يعتبر الكهرباء كالضيف المدعو الى الغداء ولو عندنا بالتاريخ البابلي واختراعاتهم وكانت ضمن اختراعاتهم الخلية البابلية خلية من الطين وبداخلة صوف وخل وتنتج كهرباء طبعا لم تستعمل الإنارة بل لسيغ الذهب وبعد مئات السنين جاء المخترع الأمريكي إديسون بالاختراع الذي أضاء العالم الكهرباء وإما اختراع البابليين دفن وأطفئت الخلية كما تنقطع الكهرباء بالصيف وسنين والعراق يعاني الأمرين من الكهرباء التي باتت بالنسبة الى الدول الأخرى أسهل من تنقية المياة لما لا تستثمر الشركات الأجنبية كما يدعون والحكومة الإنشاء محطات توليد لكل محافظة وينتهي هذا الصراع الأزلي من اجل الضوء بدلا من نشتري نفايات الاسحلة أيام السوفيت وثم اصدارو قرار كل بيت 10 أمبير والحكومة تعلم ماشاء الله إن اغلب الناس يملك ثلاث مجمدات أربع تلفزيون ثلاث مكيف هواء بارد وحار إذن ماذا ستفعل الـ 10 أمبير للعداد
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat