سؤال إلى الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان؟ ماذا يفعل الجاسوس الصهيوني برنارد ليفي في كردستان؟
مصطفى الهادي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
منسق شؤون الإرهاب والتخريب في المخابرات الصهيونية والمرشح السابق للرئاسة الإسرائيلية الصهيوني (برنارد ليفي) وريث العقيد البريطاني اليهودي (أدوارد توماس لورنس) المعروف بلورنس العرب الذي اسقط الامبراطورية العثمانية عن طريق الثوراة العربية.
فحيثما مـرّ هذا شيطان (ليفي) تفجرت حروب أهلية وتقسيم وانقلابات، و طائفية ،ومجازر مرعبة ،و خراب كبير،وغاية جهده المبذول هو من اجل الوصول للرئاسة في اسرائيل فقد ترك بصمات مرعبة واضحة في كل من افغانستان ، وليبيا والشيشان وتونس ومصر واوكرانيا وعرفته السودان وسهول دارفور التي انفصلت ببركته، ورأيناه في البوسنة والهرسك يسحق المسلمين مع الصرب.
فيوما نراى هذا الشيطان مع (احمد شاه مسعود في افغانستان) ويوما نراه مع (عبد الرشيد دوستم) ورأيناه مع قادة الاخوان المسلمين في مصر ورأيناه مع (عبد الجليل) في ليبيا وبالأمس رأيناه فيما يُسمى (مؤتمر الحراك الشعبي في سوريا) وتأسيسه لجمعية (نجدة سورية) التي تترأسها (لما الأتاسى) التى تدعى أنها معارضة سورية . ولا ننسى أن برنارد ليفي كان من أعضاء المكتب التنفيذى لـ (مؤتمر أنطاليا) الذى يتفاخر به بعض المعارضين السوريين ، فقد كان من بين ابرز الحضور في هذا المؤتمر (عمر العظم وسندس سليمان وأديب الشيشكلى ولما الأتاسى وبرنارد ليفي وألكسندر جولد فارب) النائب السابق فى الكنيست الإسرائيلى عن حركة تسوميت العنصرية ومساعد وزير الحرب الإسرائيلى ايهود باراك ومستشاره لشئون الصناعات الأمنية والعسكرية وهم من ابرز أعضاء مؤتمر أنطاليا.
لا هدف لي من وراء كتابة هذا المقال إلا حرصا على سلامة العراق وشعب العراق ومن ضمنه الشعب الكردي المغلوب على أمره، من خبث هذا الشيطان فهو إينما حل فإن الخراب والانفصال مصير المكان الذي يحل فيه ولعل أكبر دليل على ذلك هو ما حصل في زمن مبكر منذ تاريخ ( 18 ايلول عام 2001 ) من لقاء سري بين (برنار ليفي) و(مسعود البرزاني) في اربيل بمنطقه (انشكي) وفي احد القصور الرئاسية السابقة للمقبور صدام الواقع على قمه جبل انشكي والتنسيق مع مسعود البرزاني لمرحلة ما بعد سقوط صدام وقد تم الاتفاق مع مسعود على نقاط كثيرة لعل اهمها ما يلي:
اولاً : العمل على ادخال تنظيم القاعدة للعراق لزعزعة امنه واستقراره باستثناء كردستان.
ثانيا: العمل على تفكيك العراق داخليا من خلال العمليات التخريبة الارهابية.
ثالثا: قيام برنارد ليفي بالتعهد بأمن واستقرار (إقليم) كردستان مقابل ان تقدم كردستان الدعم للتنظيمات الإرهابية وتسمع لهم بالمرور عبر اراضيها للداخل العراقي.
رابعا : طلب برنارد ليفي من مسعود البرزاني ان يحتضن المجاميع الإرهابية وزعماء المعارضة السنّية وغيرهم لاستخدامهم فيما بعد وسيلة ضغط ضد حكومات إيران وسوريا والعراق.
ولا ننسى هنا اللقاء التاريخي الذي حصل بين مسرور برزاني وبرنارد ليفي في لندن سنة 2001 وبحضور ستة من أعضاء الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يرأسه مسعود برزاني حيث تم فيه تقوية حكومة الإقليم.
ما نريد أن نقوله هو : اماكن كثيرة في العالم زارها هذا (الدجال برنارد ليفي) لزرع الخراب والشقاق والاقتتال بين الناس والتسبب في مجازر مروّعة هذا الدجال نراه اليوم يطل علينا من سهول (كردستان العراق) في الصفوف الأمامية مع (البيشمركة) الكردية على مشارف حدود كركوك ليمنع تقدم قوات (الحشد الشعبي والجيش العراقي) من تنفيذ واجبها في مطاردة فلول الدواعش ويُخطط من على سواتر القتال التي اقامتها قوات مسعود البرزاني بوجه الجيش العراقي.
وعلى ضوء ذلك نطرح السؤال التالي : بعد ظهوره العلني في أربيل ، ماذا يفعل الجاسوس الصهيوني (برنارد ليفي) في كردستان في السواتر الامامية لقوات البيشمركة على مشارف كركوك الغنية بالنفط.
السؤال مطروح على الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان.
رابط : http://laregledujeu.org/2015/02/17/19308/bernard-henri-levy-au-kurdistan/bernard-henri-levy-kurdistan-8/
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
مصطفى الهادي

منسق شؤون الإرهاب والتخريب في المخابرات الصهيونية والمرشح السابق للرئاسة الإسرائيلية الصهيوني (برنارد ليفي) وريث العقيد البريطاني اليهودي (أدوارد توماس لورنس) المعروف بلورنس العرب الذي اسقط الامبراطورية العثمانية عن طريق الثوراة العربية.
فحيثما مـرّ هذا شيطان (ليفي) تفجرت حروب أهلية وتقسيم وانقلابات، و طائفية ،ومجازر مرعبة ،و خراب كبير،وغاية جهده المبذول هو من اجل الوصول للرئاسة في اسرائيل فقد ترك بصمات مرعبة واضحة في كل من افغانستان ، وليبيا والشيشان وتونس ومصر واوكرانيا وعرفته السودان وسهول دارفور التي انفصلت ببركته، ورأيناه في البوسنة والهرسك يسحق المسلمين مع الصرب.
فيوما نراى هذا الشيطان مع (احمد شاه مسعود في افغانستان) ويوما نراه مع (عبد الرشيد دوستم) ورأيناه مع قادة الاخوان المسلمين في مصر ورأيناه مع (عبد الجليل) في ليبيا وبالأمس رأيناه فيما يُسمى (مؤتمر الحراك الشعبي في سوريا) وتأسيسه لجمعية (نجدة سورية) التي تترأسها (لما الأتاسى) التى تدعى أنها معارضة سورية . ولا ننسى أن برنارد ليفي كان من أعضاء المكتب التنفيذى لـ (مؤتمر أنطاليا) الذى يتفاخر به بعض المعارضين السوريين ، فقد كان من بين ابرز الحضور في هذا المؤتمر (عمر العظم وسندس سليمان وأديب الشيشكلى ولما الأتاسى وبرنارد ليفي وألكسندر جولد فارب) النائب السابق فى الكنيست الإسرائيلى عن حركة تسوميت العنصرية ومساعد وزير الحرب الإسرائيلى ايهود باراك ومستشاره لشئون الصناعات الأمنية والعسكرية وهم من ابرز أعضاء مؤتمر أنطاليا.
لا هدف لي من وراء كتابة هذا المقال إلا حرصا على سلامة العراق وشعب العراق ومن ضمنه الشعب الكردي المغلوب على أمره، من خبث هذا الشيطان فهو إينما حل فإن الخراب والانفصال مصير المكان الذي يحل فيه ولعل أكبر دليل على ذلك هو ما حصل في زمن مبكر منذ تاريخ ( 18 ايلول عام 2001 ) من لقاء سري بين (برنار ليفي) و(مسعود البرزاني) في اربيل بمنطقه (انشكي) وفي احد القصور الرئاسية السابقة للمقبور صدام الواقع على قمه جبل انشكي والتنسيق مع مسعود البرزاني لمرحلة ما بعد سقوط صدام وقد تم الاتفاق مع مسعود على نقاط كثيرة لعل اهمها ما يلي:
اولاً : العمل على ادخال تنظيم القاعدة للعراق لزعزعة امنه واستقراره باستثناء كردستان.
ثانيا: العمل على تفكيك العراق داخليا من خلال العمليات التخريبة الارهابية.
ثالثا: قيام برنارد ليفي بالتعهد بأمن واستقرار (إقليم) كردستان مقابل ان تقدم كردستان الدعم للتنظيمات الإرهابية وتسمع لهم بالمرور عبر اراضيها للداخل العراقي.
رابعا : طلب برنارد ليفي من مسعود البرزاني ان يحتضن المجاميع الإرهابية وزعماء المعارضة السنّية وغيرهم لاستخدامهم فيما بعد وسيلة ضغط ضد حكومات إيران وسوريا والعراق.
ولا ننسى هنا اللقاء التاريخي الذي حصل بين مسرور برزاني وبرنارد ليفي في لندن سنة 2001 وبحضور ستة من أعضاء الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يرأسه مسعود برزاني حيث تم فيه تقوية حكومة الإقليم.
ما نريد أن نقوله هو : اماكن كثيرة في العالم زارها هذا (الدجال برنارد ليفي) لزرع الخراب والشقاق والاقتتال بين الناس والتسبب في مجازر مروّعة هذا الدجال نراه اليوم يطل علينا من سهول (كردستان العراق) في الصفوف الأمامية مع (البيشمركة) الكردية على مشارف حدود كركوك ليمنع تقدم قوات (الحشد الشعبي والجيش العراقي) من تنفيذ واجبها في مطاردة فلول الدواعش ويُخطط من على سواتر القتال التي اقامتها قوات مسعود البرزاني بوجه الجيش العراقي.
وعلى ضوء ذلك نطرح السؤال التالي : بعد ظهوره العلني في أربيل ، ماذا يفعل الجاسوس الصهيوني (برنارد ليفي) في كردستان في السواتر الامامية لقوات البيشمركة على مشارف كركوك الغنية بالنفط.
السؤال مطروح على الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان.
رابط : http://laregledujeu.org/2015/02/17/19308/bernard-henri-levy-au-kurdistan/bernard-henri-levy-kurdistan-8/
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat