صفحة الكاتب : عبدالله الجيزاني

كركوك أمانة الأبرار
عبدالله الجيزاني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

كركوك المستودع النفطي الثاني في العراق بعد البصرة، حيث تحتوي على خزين كبير من احتياطي النفط، لكن تصدير النفط من كركوك معطل، منذ أكثر من عام ونصف، مما يهدده بالنضوب حسب الخبراء، أنابيب التصدير المعتادة مازالت تحت سيطرة داعش، فضلا عن تدمير معظم بناها التحتية، بسبب عشرات التفجيرات التي تعرضت لها، منذ 2003 إلى اليوم. 

 الحكومة وبالتحديد وزير النفط؛ الذي بدأت انجازاته تظهر في مجال الصناعة النفطية، والمنتجات المصاحبة لها، معنية  بإيجاد حلول سريعة، خاصة في ظل المشكلة المالية؛ التي يمر بها المركز، والتي قد تعرض التفاهم النفطي مع الإقليم للتعطيل أو التأجيل. 

 يعني أن نفط كركوك سوف يعود للتوقف من جديد، ويبقى تحت تهديد النضوب، ومن الأمور التي يعتقد؛ أنها ممكن أن تحفظ نفط كركوك؛ واستمرار حقوله بالإنتاج، إيجاد مخازن للنفط المستخرج في مناطق آمنه، كما فعل الوزير في جنوب العراق، أو حلول أخرى؛ وهي ليست مستعصية على وزير مثل السيد عبدالمهدي، الذي استعان بخبراء ووزراء سابقين للنفط، من خلال مجلس شهري يعقد معهم، لمناقشة أفكار لتطوير صناعة النفط، وهي خطوة عصامية في الوزارات العراقية، لذا من السهل على هذه الخبرات والكفاءات، إيجاد حلول ناجعة لنفط كركوك، تأخذ بنظر الاعتبار التهديد الأمني والمشاكل مع الإقليم. 

أن الحفاظ على ثروة الشعب العراقي الرئيسة، تشكل أولوية في عمل الحكومة، تستحق تقديم أي تنازلات ممكنة، للحفاظ عليها، لذا يجب البحث عن طرق حل مع الإقليم، مهما تكن صعبه ،وان لا تؤثر شعارات وهتافات البعض، في إيقاف مسيرة الإصلاح، وتغيير العلاقة بين المركز والإقليم إلى علاقة تعاون، بعد أن كانت علاقة أزمات مستمرة، يجني العراق ثمارها اليوم. 

 الإسراع في إقرار القوانين الدستورية، احد السبل؛ لإصلاح العلاقة مع الإقليم والمكونات الأخرى، هذه الإصلاح بدون شك، سيكون عامل للبناء؛ والحفاظ  على الثروات التي هي ملك لكل الشعب العراقي، مما يفرض على الجميع التعاون لتحقيق ذلك. 

قانون النفط والغاز، والمحكمة الاتحادية، والمجلس الاتحادي، وغيرها من القوانين، تكمل عملية بناء الدولة، وتقطع الطريق على أصحاب الشعارات والأجندات، والمتاجرين بمستقبل وثروة الأجيال. 

أن السيد عادل عبدالمهدي كخبير اقتصادي، استؤزر في ظرف كل ما فيه متشابك، سيٌثبت في تاريخه الشخصي، وتاريخ أسرته العريق، انجاز لا يمكن للأجيال أن تنساه،  عندما يحفظ نفط كركوك من النضوب، كما ثبت والده في تاريخه؛ الكثير من الانجازات التي مازالت ماثلة كنهر الغراف، والعقليات الكبيرة في مختلف التخصصات، من أبناء وسط وجنوب العراق، وكل المؤشرات تؤكد انه قادر وسيفعل ذلك، بأي طريقة ممكنة...


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عبدالله الجيزاني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/02/25



كتابة تعليق لموضوع : كركوك أمانة الأبرار
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net