صفحة الكاتب : مصطفى عبد الحسين اسمر

عيد الفالنتاين السبب
مصطفى عبد الحسين اسمر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

                            

صرح  مسؤول حكومي  معلنا على فضائية ان كل مشاكل الوطن سببها  عيد الفالنتاين   وقال  إننا شعب قبورنا تكثر وتتسع  فلا مكان للحب في هذا البلد الجريح لا ابتسامة لا عفوية و لا طفوليه  للبكاء فقط لكن أود طرح سؤال بسيط هل أن عيد الفالنتاين سبب عامه مشاكل العراق المزمنة باقة ورد حمراء ودب صغير معقول  ان يكون سببا في سقوط الموصل بيد داعش و الفساد  الإداري المدمر  وعجز الميزانية وتأخر دفع المرتبات و إغلاق التعيينات و مشاكل الأعمار و الإسكان و سرقة الأدوية في المستشفيات و  ارتفاع الأسعار والله لو أعلمنا بهذا  من زمان كنا قد احرقنا كل دب في السوق و أتلفنا  كل الزهور وما كان قد جرى لنا كل  هذا  ويا ريت لو خلصنا  ويحكم هو كما يشاء  فقط ينهي الفساد و داعش خيرا على خير ياعم قل غيرها لدينا مشاكل أكثر من عيد الفالنتاين و لا نعرف من أين نبداء و من اين ننتهي من تبيض الأموال العجز الاقتصادي المساحات الشاسعة التي احتلها  إرهابيي داعش الدمويون و حرقهم للمواطنين أحياء و تدميرهم الأماكن المقدسة  علينا مواجه المشاكل بحزم و ليس لغاء مناسبة ليس لها علاقة بعشر ما يمر به الوطن من أزمات وضع خطة حقيقة مقاومة أسياد الإرهاب و حلفائهم و خاصة الحلفاء المتربعين على مناصب وقصم ظهر داعش بمعركة مصيرية بحيث لا تقوم لهم قائمة بعدها  دعم الحشد الشعبي بكل ما يحتاجه من دعم وان كان دب الفالنتاين مشكلة أيضا علاجها سهل جدا لكن علينا بالأهم  أذكر ان صدام المقبور قبل سقوطه بـ  (3) سنوات ظهر على شاشة تلفزيون الشباب وصرح انه سوف يحل  مشكلة  الشعب العراقي قال بعد ابتسامته الناكرة ان المشكلة هي رائحة الإبط ففي فصل الصيف الجو حار و الجسم يتعرق كثيرا فتكون رائحة الجسم كريهة فا اغسلوا بالماء و الصابون  هذه فقط رائحة الإبط  وليس حرب ثمان سنيين وغزو الكويت والحصار وقمع الانتفاضة غير انعدام الحرية في البلاد كل هذا سببه  رائحة العرق في فصل الصيف .
بصراحة القادة السياسيين لا يواجهون الصعاب الحقيقة أنما يسعون خلف أشياء قيمتها اقل من السراب .
 
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مصطفى عبد الحسين اسمر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/02/23



كتابة تعليق لموضوع : عيد الفالنتاين السبب
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net