اتحاد القوى والقناعة خارج الحدود
سعد الحمداني
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
مهما فعل رئيس الوزراء او رئيس الجمهورية او الوزراء المعنيين في الدولة العراقية تبقى القناعات لدى كتلة اتحاد القوى خارج مدار البث الوطني ويبتعدون كثيرا عن كيفية حل المشاكل والقضايا العالقة فكلما حصلت مشكلة سياسية او أمنية نجدهم يهرولون الى الانعزال وترك مقاعدهم الوزارية والنيابية والوقوف الى جانب من يريد عرقلة عمل مؤسسات الدولة واقصد هنا التنظيمات الارهابية التي تجد سبيلا ووسيلة حتمية في ايصالهم الى هذا المستوى من خلال العمليات الارهابية التي يقومون بها في اغتيال هذا الشخص او ذاك سواء كان مسؤولا في الدولة او واجهة عشائرية من اجل ايقاع الفتنة وتمزيق المجتمع وللاسف ان اغلب اعضاء هذه الكتلة لا يمتلكون بعدا استراتيجيا من الناحية السياسية فتجدهم مباشرة يستخدمون لغة التهديد والوعيد للنظام السياسي بأكمله وكأنهم جاؤوا الى تلك المؤسسات عنوة او "بالصخرة" كما يقولون بالعامية العراقية .
تنظيم داعش الارهابي تبنى عملية اغتيال الشيخ قاسم سويدان ومن معه وخطف النائب زيد الجنابي والذي اتضح انه نائبا بالخطأ وغير معترف به في المحكمة الاتحادية ولم تصادق على عضويته ومع ذلك كله يصرون الجماعة في قيادة الفرقة الحزبية لاتحاد القوى على ان الحكومة وكل الرئاسات في الدولة العراقية مهما اجتمعت ومهما قدمت من تنازلات سنبقى زغلانين على بيدر الدخن ولن تقنعنا كل تلك الاجتماعات طالما ان الاوامر التي تأتي من خارج الحدود لا تقبل بكل تلك الحلول التي تقدم الينا حتى لو ذبحوا لنا نصف الحشد الشعبي قربانا لقناعتنا فيقول احد نواب هذا الاتحاد عفوا "الفرقة الحزبية " بأن اجتماع الرئاسات الثلاث لم يلبي طموحاتنا كما قال للغد برس (وقال النائب محمد العبد ربه لـ"الغد برس"، إن "نتائج اجتماع الرئاسات الثلاث لم تكن إيجابية، لأن مطالبنا القانونية والشعبية التي تتمثل بحصر السلاح بيد الدولة وحظر المليشيات وتجريم الطائفية لم يجرٍ الاتفاق على تنفيذها"، مؤكداً أن "اتحاد القوى العراقية ستكون له اجتماعات مستمرة للخروج بموقف موحد ومناسب من العملية السياسية) يبدو ان السيد النائب يريد تجريد الحشد الشعبي من السلاح وايقاف عملياته ضد الارهابيين وتخليص رقاب داعش من قبضتهم التي احكمت على جيوبهم الاجرامية في العديد من المناطق وهو مطلب خليجي دون منافس فلا تضحكوا علينا انكم حريصون على هذا الوطن ثم هي ليست منّة منكم ان تكونوا شركاء في هذه الدولة كما قال احد الكتاب في مقالة له وانما هو واجب عليكم القيام به او ترك كل المواقع التي اخذتموها وليبقى من هو وطني يستطيع خدمة بلده .
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
سعد الحمداني

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat