صفحة الكاتب : علي محمد الجيزاني

متوحشون يلبسون رداء الدين
علي محمد الجيزاني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

  طيلة حياتي في بغداد لم أشاهد رجل الدين يدخل في السياسة ويذبح او يسرق او يخطف او يسبى النساء او يفجر جسمه مثل هذا الوقت الأغبر..في الستينات كان رجل دين في منطقتنا ( الألف دار ) بغداد الجديدة يدعئ   ( سيد تقي الياسري ) رحمه الله .. ذؤ وجه نوراني شريف عفيف لطيف كلامة مهذب صادق يحل المشاكل الاجتماعية .مثلا الزواج والطلاق والمشاجرات..وإصلاح ذات البين  بين الأطراف..عندما يسئل منه عن السياسية يمقتها..ويقول مالي والسياسة..انا رجل دين.. يلتزم دائماً جانب التقية حسب وصية الامام الحسن /ع/ اغلب المؤاطنيين يحترمونه تقديرا لهيبته وسلامة افكارة..وبيته في الجامع .
لكن هذا وقت الماديات والمافيات ..ضهر إلينا بعد تغير الحكم .البعثين وفدائيين صدام وضباط الحرس الجمهوري هم الحاضنة التي تخرج منها المنحرفون والمجرمين الدواعش برداء الدين.. لاجل تدمير وتفتيت اللحمة الوطنية بين العراقيين. واستمرارهم. يقتلون.باسم الله ويذبحون باسم الله.. وينهبون  باسم الله ويخربون باسم الله ،ويفجرون بيوت الناس باسم الله وتسبى النساء باسم الله..والله بريء من هذا كله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم.....
إلى جانب ذلك ان لاننسئ في الجانب الشيعي لدينا بعض الفاسقين والمرتشين والمخربين للعملية السياسية لكن ليس ذباحين وقتله يحبون الحياة...
ومن الناحية الاخرى تم إجماع دولي على القضاء على هؤلاء الإرهابين المفسدين في الارض ..لكن القرار ناقص.اذا.لم تسيطر الدول على اتجاه المسافرين الشباب الى تركيا..هو المنفذ الوحيد لعبور الإرهابين الى سوريا والعراق ولبنان...واذا لم يتفعل قرار الإنتربول الدولي لمسك المجرمين وإعادتهم الى دولهم . تبقئ قرارات دول التحالف ناقصة وغير فاعلة بالنسبة للارهابيون ..نتمنى مساعدت العراقيين وتزويدهم بخبراء وأسلحة وتدريب من اجل القضاء على هذه الزمر النتنة القذرة التي توسعة أعمالها الإرهابية  وشملت المغتربون  العرب في أوربا وهؤلاء المغتربين.. هجروا بلادهم مجبرين نتيجة العنف والجوع  في بلدانهم .حتى استقرو في أوربا وأمريكا ذهب داعش  هناك  لنشر الفوضئ والخراب ..لكي .يجلب المصائب والمشاكل للمغتربين العرب وللعراقيين...لا بارك الله بداعش المتطرفة والهدامة ..وأهلا بالإسلام الوسط المتسامح  قول تعال؛( وكذالك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا )        


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي محمد الجيزاني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/02/08



كتابة تعليق لموضوع : متوحشون يلبسون رداء الدين
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net