طياروا العراق الشهداء والطيار الكساسبة
سعد الحمداني
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
قامت الدنيا ولم تقعد اثر مقتل الطيار الاردني معاذ الكساسبة من قبل تنظيم داعش الارهابي ونحن نقول كذلك انها جريمة بشعة تهز الوجدان الانساني ولكن في المقابل لدينا في العراق العديد من الطيارين الذين استشهدوا بسبب الاعمال الارهابية ومنهم من لديه باع طويل وخدمة جليلة في الطيران الحربي العراقي حيث استشهد منهم اكثر من خمسة طيارين لم تكن وسائل الاعلام ولا القنوات الرسمية العربية ولا التصريحات الرسمية الدولية قد تطرقت اليهم بل ولم تذكرهم على الاطلاق طيلة الفترة الماضية وعلى الرغم ان الاردن كان وما زال مناصرا لتلك التنظيمات الارهابية ونقولها بكل صراحة ان الكثير من الشعب الاردني قلبا وقالبا مع تنظيم داعش بل ويوفروا له الملاذ الامن وتأمين الطرق في الوصول عبر الحدود المرتبطة مع العراق حتى بعض حرس الحدود في المعابر الاردنية كانوا يسهلون لهم تجاوز الحدود للوصول الى مدينة الانبار حتى تعشعش الارهاب فيها وسيطروا على الكثير من مناطقها الموبوءة اليوم بداعش واجرامه وقد شاهدنا قبل اشهر شريط الفديو المصور الذي تم بثه على مواقع اليوتيوب عبر الحدود الاردنية وهي ترحب وتغرد بالتهاليل عبر سيارات النجدة الاردنية في استقبال عناصر ارهابية في داعش من الاردنيين عائدين بعد معارك خاضوها في العراق ودمروا ما استطاعوا من بنى تحتية وبشر وغير ذلك .
اليوم الاردن دخلت تحت المظلة الدولية مرغمة من اجل عدم قطع الامدادات الامريكية عليهم حتى اصيبوا بهذا المصاب الذي نحن ايضا نشجبه بشده وان هذا الطيار راح ضحية تلك العصابات الاجرامية وهو يؤدي الواجب ولكن ايضا على هذا العالم الواسع من النفاق والمجرد من الاحساس بالاخرين ان يلتفت الى اولئك الضباط العراقيين من الذين قدموا مواقف بطولية في قتال داعش ثم استشهدوا وهم يدافعون ن العالم الحر فتركوا ورائهم أطفالا ايتاما وامهاتا ثكلى ،، ولا اقول لهذا النفاق العالمي سوى انكم عديمي الاحساس بالانسانية .
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
سعد الحمداني

قامت الدنيا ولم تقعد اثر مقتل الطيار الاردني معاذ الكساسبة من قبل تنظيم داعش الارهابي ونحن نقول كذلك انها جريمة بشعة تهز الوجدان الانساني ولكن في المقابل لدينا في العراق العديد من الطيارين الذين استشهدوا بسبب الاعمال الارهابية ومنهم من لديه باع طويل وخدمة جليلة في الطيران الحربي العراقي حيث استشهد منهم اكثر من خمسة طيارين لم تكن وسائل الاعلام ولا القنوات الرسمية العربية ولا التصريحات الرسمية الدولية قد تطرقت اليهم بل ولم تذكرهم على الاطلاق طيلة الفترة الماضية وعلى الرغم ان الاردن كان وما زال مناصرا لتلك التنظيمات الارهابية ونقولها بكل صراحة ان الكثير من الشعب الاردني قلبا وقالبا مع تنظيم داعش بل ويوفروا له الملاذ الامن وتأمين الطرق في الوصول عبر الحدود المرتبطة مع العراق حتى بعض حرس الحدود في المعابر الاردنية كانوا يسهلون لهم تجاوز الحدود للوصول الى مدينة الانبار حتى تعشعش الارهاب فيها وسيطروا على الكثير من مناطقها الموبوءة اليوم بداعش واجرامه وقد شاهدنا قبل اشهر شريط الفديو المصور الذي تم بثه على مواقع اليوتيوب عبر الحدود الاردنية وهي ترحب وتغرد بالتهاليل عبر سيارات النجدة الاردنية في استقبال عناصر ارهابية في داعش من الاردنيين عائدين بعد معارك خاضوها في العراق ودمروا ما استطاعوا من بنى تحتية وبشر وغير ذلك .
اليوم الاردن دخلت تحت المظلة الدولية مرغمة من اجل عدم قطع الامدادات الامريكية عليهم حتى اصيبوا بهذا المصاب الذي نحن ايضا نشجبه بشده وان هذا الطيار راح ضحية تلك العصابات الاجرامية وهو يؤدي الواجب ولكن ايضا على هذا العالم الواسع من النفاق والمجرد من الاحساس بالاخرين ان يلتفت الى اولئك الضباط العراقيين من الذين قدموا مواقف بطولية في قتال داعش ثم استشهدوا وهم يدافعون ن العالم الحر فتركوا ورائهم أطفالا ايتاما وامهاتا ثكلى ،، ولا اقول لهذا النفاق العالمي سوى انكم عديمي الاحساس بالانسانية .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat