صفحة الكاتب : رحيم الخالدي

الإعتماد الأُحادي بين البطالة المقنّعة والتَرَهُلْ والفَساد والتَراجُع بالقِطاعات الأُخرى
رحيم الخالدي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
الرُؤية الثاقبة، قَليلٌ مَنْ يتمتع بها في زمن ألأرقام، وهي تحتاج الى من يملك سر مفاتيحها، إضافة للمنغلقات التي بقي سرها مجهولاً، طِيلَ الفترة الماضية .
النهوض المفاجيء في وزارة النفط، والتصدير الذي لم يشهده العراق مثيلاً من قبل، يدفع للدهشة! وكيف أن الوزراء المتعاقبين، طيل الفترة الماضية لم ينتبهوا اليه! وما هو السر في الإرتفاع في وتيرة التصدير .
 عندما يُنبّه رجل في وزارة، باقي المفاصل لإتِقاء التضخم الإقتصادي، والعجز في الميزانية، خاصة في وقت إنحدار الأسعار النفط، إلى دون النصف، يدل على المعرفة الواسعة في الإقتصاد والحسابات الرقمية، وحَثِهِ على تفعيل باقي القطاعات الصناعية، والزراعية، والانتاجية، وبمشاركة القطاع الخاص، بالنهوض لتلافي الكثير من الإحتياج للسلع الإستهلاكية الأجنبية، وهدر الأموال، كوننا اليوم نحتاج أكثر من ذي قبل للعملة الصعبة، لدعم المنتوج الوطني والنهوض به، ليتلائم مع الحاجة له من قبل المواطن العراقي، والاعتماد على الأحادية، في استدرار الأموال للعراق، جراء تصدير النفط خطأ جسيم .
الأخذ بالنصيحة، التي أطلقها وزير النفط، السيد عادل عبد المهدي، لأنها أتت وفق دراية عالية الحسابات، وبما أنها تصب في الصالح العام، يجب أن تأخذ دورها في التطبيق، وتفعيل باقي القطاعات، من خلال الدعم الجاد .
من محاسن تفعيل القطاعات الأُخرى، التي اشار اليها وزير النفط، لها نتائج إيجابية كثيرة، وأهم ما فيها، هو تشغيل الأيدي العاملة، التي تعاني من الكساد والبطالة، التي نعاني منها طيلة السنوات الماضية، إضافة الى الناتج منه رفد السوق المحلية بالمنتوج العراقي، الذي غاب عن الساحة طيلة الفترة المنصرمة .

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


رحيم الخالدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/02/03



كتابة تعليق لموضوع : الإعتماد الأُحادي بين البطالة المقنّعة والتَرَهُلْ والفَساد والتَراجُع بالقِطاعات الأُخرى
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net