صفحة الكاتب : سلام محمد جعاز العامري

جدلية النفط والتغيير الذي أردته المرجعية
سلام محمد جعاز العامري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 ألاستراتيجية تعني الخطة الموحدة, والشاملة المترابطة لقطاع معين, و تهدف إلى ضمان تحقيق, أهداف المخطط في الأجل الطويل.
كل عمل مالَم يكن له خطة واضحة المعالم, بعيدة الأمد, لا يمكن أن يتم حصاد, ما هو مرجو من ذلك العمل, على هذا الاساس, حسب ما تم الاطلاع عليه, من مصادر مطلعة, فإن وزير النفط الحالي, قد وضع خطة استراتيجية بعيدة الأمد, لضمان نجاح حقيبته الوزارية.
بالرغم من تردي الاسعار الدولية للنفط, الذي يعتبر العصب الرئيسي, للاقتصاد العراقي, إلا أن هناك ما يفيد بثبات الأمل, على تطبيق الخطة المهمة, حيث الرؤية الواضحة, لحلحلة المشاكل والازمات المتراكمة, للانطلاق نحو التطبيق الجدي, فإقرار القوانين هي المرتكز, الذي يتم العمل على ضوئه, فمكامن النجاح بقوانينها, التي تنهي العمل الارتجالي العشوائي المرحلي.
هناك سؤال يدور في خلد كثير من العراقيين, هل أن الانتاج النفطي كان بدون قوانين؟ نقول نعم لأنه لا يوجد قانون النفط والغاز, ولكن هناك آليات بالية, ورثتها الوزارة, إبان الحكم الفردي, حيث كان القائد الضرورة, يأمر فيطاع, فكلامه هو القانون الوحيد السائد بالبلد, ولا أحد يستطيع أن يسأل, أين شعار نفط الشعب للشعب؟
في الخطة الاستراتيجية الجديدة, نجد ما يلي: تأسيس شراكة حقيقية, بين شركات الاستثمار والشركات الوطنية, والغاء التقاطعات, حيث يكون محدداً صلاحيات كل شركة, دون تداخلها مع الاخرى, لحل الاشكالات المستقبلية, كما أن تزويد الشاحنات, ببطاقة تعقب GPS له الأثر الكبير, لوقف حالات التهريب وسرقة الثروة.
بدأت الوزارة بالإعلان عن انتاج, وصل الى 3300000 للعام الحالي 2015, بزيادة بلغت 700000 برميل يوميا, وستزداد طرديا في الأعوام المقبلة لأكثر من تلك الكمية, مع احتساب جزء من الانتاج, للمواطن مستقطعاً منه قيمة ما يقدم له من الخدمات الضرورية.
ما تم ذكره جزء يسير, لخطة واضحة المعالم, سيلمس المواطن العراقي أهميتها, عند الاعلان عنها, ليشعر بقيمة ما تمنحه أرض العراق, و ليعلم جيداً خادمه من سارقه, ليذوق النعيم بعد الحرمان.
فالتغيير ليس بالوجوه, بل بالإدارة الحقيقية والتخطيط المُسبق, هذا ما تريده المرجعية.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سلام محمد جعاز العامري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/02/01



كتابة تعليق لموضوع : جدلية النفط والتغيير الذي أردته المرجعية
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net