سنجار الحرة قوة تحطم وتخيب آ مال البرزاني
مهدي المولى
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
اثبتت الايام ان سنجار الحرة بارضها الحرة وبأبنائها الاحرار هي الغصة القاتلة في حلق البرزاني والجبل الاشم الذي يقف بوجه البرزاني وترده خائبا فاشلا في كل محاولاته الجهنمية الحقيرة التي يقوم بها من اجل فرض عبوديته الظلامية عليها وجعلها جزء من مشيخته فكانت صرخة ابنائها هيهات منا الذلة
فكثير ما وقف الى جانب الطاغية المقبور صدام حسين من اجل اذلال سنجار ارضا وبشرا من خلال فرض قيم واعراف البداوة الصحراوية تحت ذريعة انهم عربا الا ان كل محاولاته أصيبت بالفشل فكانت صرختهم نحن عراقيون اولا ويزيديون ثانيا حيث استخدم كل وسائل الضغط بمختلف انواعه واشكاله الذبح السجن التشريد شراء بعض العناصر ومنحهم المال والاراضي والسيارات الحديثة الا انهم استمروا في رفضهم وتحديهم
حاولت المجموعة البرزانية بقيادة البرزاني العنصرية ان تستغل الحالة المزرية التي يتعرض لها الايزيديين في سنجار وفرض القيم البدوية الجبلية تحت ذريعة انهم اكراد
فصرخ الايزيدون وجاءت هذه الصرخة بلسان زعيم الايزيديين نحن عراقيون ايزيديون ولا علاقة لنا بالكرد ولا بالعرب صرخة صرخناها بوجه والدك البرزاني وهانحن نصرخها بوجهك وستصرخها بناتنا وابنائنا بوجه ابنك
مما اثار غضب مسعود البرزاني فاتفق وتعاون وتحالف مع داعش الوهابية بقيادة البغدادي على احتلال سنجار وذبح ابنائها وسبي نسائها من خلال سحب قواته امام كلاب داعش الوهابية وهكذا خرجت قوات مسعود البرزاني من سنجار بدون قتال وعادت اليها بدون قتال وهذا اكبردليل على تحالف وتعاون مسعود البرزاني وشلته مع ابو بكر البغدادي على ذبح الايزيدين والمسيحيين والشيعة وسبي نسائهم وتهديم مراقد ورموزهم الدينية والحضارية واذلالهم وقهرهم
وهكذا استمر الايزيديون في تمسكهم في عراقيتهم وفي ايزيديتهم وقدموا التضحيات وواجهوا التحديات من اجل الحرية والكرامة الانسانية وصرخوا جميعا صرخة واحدة لا ولم ولن نتخلى عن عراقيتنا ابدا مهما كانت الظروف
ونتيجة لفشل البرزاني ومجموعته في خضوع سنجار واذلالها ارضا وبشرا قام بأغراء وشراء بعض الشخصيات والوجوه المحسوبة على الايزيديين والتي كانت من ضمن الذين باعوا انفسهم لصدام واليوم قرروا ان يكونوا في خدمة البرزاني وفق ثمن معين متفق عليه
اي يقوم البرزاني كما تقول الكاتبة الايزيدية سندس سالم النجار في مقال لها نشرتها في صوت كردستان المال الاسود اي المال السياسي اسرع طريق لبيع المرء لذمته وضميره واقوى سلاح لتدمير القيم والمبادئ والاخلاق الانسانية حيث قام حزب البرزاني بتوزيع سيارات فارهة الى بعض القادة الايزيدين وقدم لهم الاموال الوفير من اجل الضغط على جماهير الايزيدية والخضوع الى عبودية البرزاني والتخلي عن عراقيتهم وازيديتهم
في حين مئات الألوف من الايزيديين يعيشون بدون مأوى يتعرضون للبرد للجوع للمرض بل انهم لا يجدون طعاما ولا شرابا ولا علاجا ولا دواءا كان الاولى بالبرزاني ان يمنح هذه الاموال الى هؤلاء لتخفيف على الاقل من معاناتهم من آلامهم
كان المفروض بالبرزاني وبهؤلاء اللصوص الذين باعوا ضمائرهم ان يشتروا الفتيات الايزيديات الاسيرات لدى داعش الوهابية واطلاق سراحهن كما فعل بعض الشيعة الذين قدموا اموالهم لانقاذ بعض الفتيات الاسيرات اللواتي وقعن في ايدي القوى الظلامية الوهابية الداعشية
وهكذا وضحت الصورة وبانت الحقيقة واضحة امام اعين الكثير من ابناء سنجار والمنطقة من ايزيدين ومسيحين وشبك وشيعة وغيرهم ان البرزاني وتركيا وغيرهم هم الاعداء الحقيقين لنا لهذا علينا ان نحمي انفسنا بانفسنا لهذا علينا ان ندير انفسنا بانفسنا ومن معنا فاليقف الى جانبنا ويساعدنا ان ننشئ حكم اداري خاص بنا محافظة خاصة بنا اقليم خاص بنا
وعندما قام ابناء سنجار باقامة كيان ذاتي لحماية انفسهم وادارة شؤونهم الخاصة اثار غضب البرزاني فهدد وتوعد ابناء سنجار بالويل والثبور وكشف عن حقيقته التي حاول اخفائها وهي تعاونه وتحالفه مع داعش الوهابية
وهكذا خابت آمال واحلام البرزاني حيث كان يعتقد ان سنجار واهلها اصبحوا من ضمن مشيخته وتحت امرته وخاصة بعد ان وزع السيارات الفارهة والاموال الكثيرة على بعض الشخصيات المحسوبة على الايزيدين
الا ان ابناء سنجار تصدوا لمخططات البرزاني ولكل عميل مأجور للبرزاني بقوة وقرروا اقامة حكم اداري في سنجار خاص بهم من ضمن العراق رغم كيد البرزاني وعملائه
لهذا على الحكومة المركزية وعلى القوى الوطنية مساعدة وتأييد ابناء سنجار وكل المناطق التي تسكنها اغلبية من الازيدين المسيح الشيعة الشبك التركمان من سهل نينوى بعشيقة دهوك وجمعها في محافظة في اقليم وبهذا نضمن حماية العراق والعراقيين وبناء عراق حر ديمقراطي تعددي موحد
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
مهدي المولى

اثبتت الايام ان سنجار الحرة بارضها الحرة وبأبنائها الاحرار هي الغصة القاتلة في حلق البرزاني والجبل الاشم الذي يقف بوجه البرزاني وترده خائبا فاشلا في كل محاولاته الجهنمية الحقيرة التي يقوم بها من اجل فرض عبوديته الظلامية عليها وجعلها جزء من مشيخته فكانت صرخة ابنائها هيهات منا الذلة
فكثير ما وقف الى جانب الطاغية المقبور صدام حسين من اجل اذلال سنجار ارضا وبشرا من خلال فرض قيم واعراف البداوة الصحراوية تحت ذريعة انهم عربا الا ان كل محاولاته أصيبت بالفشل فكانت صرختهم نحن عراقيون اولا ويزيديون ثانيا حيث استخدم كل وسائل الضغط بمختلف انواعه واشكاله الذبح السجن التشريد شراء بعض العناصر ومنحهم المال والاراضي والسيارات الحديثة الا انهم استمروا في رفضهم وتحديهم
حاولت المجموعة البرزانية بقيادة البرزاني العنصرية ان تستغل الحالة المزرية التي يتعرض لها الايزيديين في سنجار وفرض القيم البدوية الجبلية تحت ذريعة انهم اكراد
فصرخ الايزيدون وجاءت هذه الصرخة بلسان زعيم الايزيديين نحن عراقيون ايزيديون ولا علاقة لنا بالكرد ولا بالعرب صرخة صرخناها بوجه والدك البرزاني وهانحن نصرخها بوجهك وستصرخها بناتنا وابنائنا بوجه ابنك
مما اثار غضب مسعود البرزاني فاتفق وتعاون وتحالف مع داعش الوهابية بقيادة البغدادي على احتلال سنجار وذبح ابنائها وسبي نسائها من خلال سحب قواته امام كلاب داعش الوهابية وهكذا خرجت قوات مسعود البرزاني من سنجار بدون قتال وعادت اليها بدون قتال وهذا اكبردليل على تحالف وتعاون مسعود البرزاني وشلته مع ابو بكر البغدادي على ذبح الايزيدين والمسيحيين والشيعة وسبي نسائهم وتهديم مراقد ورموزهم الدينية والحضارية واذلالهم وقهرهم
وهكذا استمر الايزيديون في تمسكهم في عراقيتهم وفي ايزيديتهم وقدموا التضحيات وواجهوا التحديات من اجل الحرية والكرامة الانسانية وصرخوا جميعا صرخة واحدة لا ولم ولن نتخلى عن عراقيتنا ابدا مهما كانت الظروف
ونتيجة لفشل البرزاني ومجموعته في خضوع سنجار واذلالها ارضا وبشرا قام بأغراء وشراء بعض الشخصيات والوجوه المحسوبة على الايزيديين والتي كانت من ضمن الذين باعوا انفسهم لصدام واليوم قرروا ان يكونوا في خدمة البرزاني وفق ثمن معين متفق عليه
اي يقوم البرزاني كما تقول الكاتبة الايزيدية سندس سالم النجار في مقال لها نشرتها في صوت كردستان المال الاسود اي المال السياسي اسرع طريق لبيع المرء لذمته وضميره واقوى سلاح لتدمير القيم والمبادئ والاخلاق الانسانية حيث قام حزب البرزاني بتوزيع سيارات فارهة الى بعض القادة الايزيدين وقدم لهم الاموال الوفير من اجل الضغط على جماهير الايزيدية والخضوع الى عبودية البرزاني والتخلي عن عراقيتهم وازيديتهم
في حين مئات الألوف من الايزيديين يعيشون بدون مأوى يتعرضون للبرد للجوع للمرض بل انهم لا يجدون طعاما ولا شرابا ولا علاجا ولا دواءا كان الاولى بالبرزاني ان يمنح هذه الاموال الى هؤلاء لتخفيف على الاقل من معاناتهم من آلامهم
كان المفروض بالبرزاني وبهؤلاء اللصوص الذين باعوا ضمائرهم ان يشتروا الفتيات الايزيديات الاسيرات لدى داعش الوهابية واطلاق سراحهن كما فعل بعض الشيعة الذين قدموا اموالهم لانقاذ بعض الفتيات الاسيرات اللواتي وقعن في ايدي القوى الظلامية الوهابية الداعشية
وهكذا وضحت الصورة وبانت الحقيقة واضحة امام اعين الكثير من ابناء سنجار والمنطقة من ايزيدين ومسيحين وشبك وشيعة وغيرهم ان البرزاني وتركيا وغيرهم هم الاعداء الحقيقين لنا لهذا علينا ان نحمي انفسنا بانفسنا لهذا علينا ان ندير انفسنا بانفسنا ومن معنا فاليقف الى جانبنا ويساعدنا ان ننشئ حكم اداري خاص بنا محافظة خاصة بنا اقليم خاص بنا
وعندما قام ابناء سنجار باقامة كيان ذاتي لحماية انفسهم وادارة شؤونهم الخاصة اثار غضب البرزاني فهدد وتوعد ابناء سنجار بالويل والثبور وكشف عن حقيقته التي حاول اخفائها وهي تعاونه وتحالفه مع داعش الوهابية
وهكذا خابت آمال واحلام البرزاني حيث كان يعتقد ان سنجار واهلها اصبحوا من ضمن مشيخته وتحت امرته وخاصة بعد ان وزع السيارات الفارهة والاموال الكثيرة على بعض الشخصيات المحسوبة على الايزيدين
الا ان ابناء سنجار تصدوا لمخططات البرزاني ولكل عميل مأجور للبرزاني بقوة وقرروا اقامة حكم اداري في سنجار خاص بهم من ضمن العراق رغم كيد البرزاني وعملائه
لهذا على الحكومة المركزية وعلى القوى الوطنية مساعدة وتأييد ابناء سنجار وكل المناطق التي تسكنها اغلبية من الازيدين المسيح الشيعة الشبك التركمان من سهل نينوى بعشيقة دهوك وجمعها في محافظة في اقليم وبهذا نضمن حماية العراق والعراقيين وبناء عراق حر ديمقراطي تعددي موحد
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat