صفحة الكاتب : علي حسين الخباز

اعانق فجرك عطشا لايموت
علي حسين الخباز
الفضاء دم عاشق تنثره اللوعة 
الثرى كف ... 
والمدى دمعة  ملهوف 
تغير ما تشاء  من القدر 
في صباي  كبرت 
دهشة  تصوغ السؤال 
كيف لضرير ان يعرف
 عروق المدينة كلها  
وهو لايرى ظل مداه 
وبك عرفت ان المحبة 
 عين وقلب  وضمير 
التقى يغرس  الرؤى
 في كل حين 
شغاف حنين 
اهداب تتراخى  المساءات 
عند ابوابها 
والخطوات  احداق  تلثم الطريق 
العابر  اليك من فم حلم دؤوب 
الآن عرفت ما معتى كلمة يلوب 
اعانق مداك ...
وهذا الأفق الذي يمتد
 الى فضاوات  التأريخ 
يشهد اني  منذ الخطوة  الاولى 
كنت فيك بارا  أذرف 
ما ينهل الوجد  سلسبيل شعر 
نشوة  تزيل الهم 
 ولذة تواسي الجراح 
اعانق نداك
 ...
غوثا يلم  القلوب  
ويقتفي  اثر كل قبلة  
تطبع زرقتها على وجه السماء 
كوجه عاشقة في اول 
البوح يصير الغروب 
اعانق هواك ...
بشرى  تنثر النجم
  على صبوات ليل  
وعطرا يفوح 
وهدبي  دعاء صاغها  
ذهب المحبة 
 عنفوان اضرحة  
وحضور  منائر هفهافة الحنين 
اعانق رضاك ..
بين دربكة  السنابك  صحا 
 وله ٌ تجاوز  أمد  الحين 
راح يجمع  ضلع كل آن 
لتصير اللحظة 
مديات  عشق  لايخيب 
كيف لهذا الرجاء  البعيد
ان يصير  اغلى من الروح 
والاهل  واقرب من كل قريب ؟!
اعانق رباك ....
 رغم ما تنوء به  الامكنة 
بثقل البعاد
والمسافات  طيعة 
 في كف التوق 
انت اكبر من اغراء 
 يستعرض المفاتن 
كي يستميل  الفحولة برعشة ٍ عانس
انت الملاذ  وصاحبة الفضل  
وتاج الرأس  
ليس الى روما  
بل كل الطرق 
 تؤدي اليك 
كل التواريخ  تذوب فيك 
 كل الاحلام رؤى  تطوف سواقيك
ليس لشهرزاد  بل لعشقك
  حكايا غيماتها  الملهمات 
ليس لليلى العامرية
 بل  لعاشقك المجنون يا كربلاء 
 
 تخفق الرايات 
وكل الهوى اليك 
اعانق رجاك ...
 انفاسا  تفيض نداوة 
 ليستفيق الهديل 
 عند هفهفة  الدعوات ... 
الغيث الصارخ  في وجع 
يهطل  منه الدمع عيون  
وانا احلم 
 ان اغفو  بين عينيك ، 
خبزت العمر سنوات 
من الحلم  حتى مرت العجاف 
 عند اقصى الشجون 
 تنسج الذاكرة  حكايا من حنين 
اولا ) &
 رفض عاشق  اجراء 
عملية  القلب
 كي  لايشوه مبضع الجراح
  وشم حبيبته  فتموت 
ثانيا )
  صف لنا الحبيبة  
... قال الشاعر  ـ الصمت  وبياض الورق  
ثالثا )
  قيل لحكيم  ما الفراق 
 فقال بلاء شديد  اللهجة 
وموت بطيء 
 رابعا )&&
 قطعوا لسان  عاشق 
 فسمعوه  ينادي حبيبي 
خامسا ) &&&
 سقط قلبها فجأة 
 فشعرت  ان الحبيب في ضيق 
 وحين ابتسمت دقاته 
ادركت الفرج 
سادسا )
 تلعن الساعة  عقاربها 
 حين يمر موعد  دون لقاء 
اعانق نداك ...
غصن ضوء يعانق 
 النهارات بهجة 
ويشع بالربيع 
اعانق رؤاك ..
نخلا وماء يغازل عطشا لايموت 
 **************** 
&) ماخوذة من قصى لابراهيم البصري 
&&) ميثم التمار 
&&&) امي 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي حسين الخباز
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/05/13



كتابة تعليق لموضوع : اعانق فجرك عطشا لايموت
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net