صفحة الكاتب : اثير الشرع

بايدن قادمٌ إليكم، سلموا الأمانة اليه..!
اثير الشرع

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

ما زلنا نبحث عن التغيير! رغم إن الفرص تسنح لنا كل أربع سنوات، من عجائب الإنتخابات في العراق إن الفائز لايفوز! وبعد الإنتخابات، يتم الإتفاق بين الأحزاب لتشكيل كتلاً كبيرة، وأخرى صغيرة، لتقتل أحلام الشعب بالتغيير! فمن يختاره الشعب، ليذهب الى الجحيم، فالديمقراطية مجرد هراء؛ فالشعب مازال لايعرف عدوه من صديقه، ويجهل الإختيار فيؤجل التغيير حتى إشعار آخر.
(الشعب يريد تغيير النظام) : جملة جعلت الشعب العربي يدفع الثمن غالياً! فلا يمكن للشعب العربي أن يختار قائداً له، إلاّ بموافقة أمريكا وحلفاؤها، ومن يرفض؛ فكلاب أمريكا ستنهش "اللحمة الوطنية" وتمزق البلد الرامي للتغيير.
الربيع العربي.. كان فخاً وقعت فيه البلدان العربية، فلم يأتي هذا الربيع، ومعه أزهاراً متفتحة وأشجاراً باسقة ستنموا من جديد وتثمر، بل جاء الربيع العربي، حاملاً زلازل وغيوم ملبدة، أمطرت الإرهاب والفساد والقتل على الهوية.
أيها الشعب العربي.. ليس من حقك الإختيار! فأنت أيها الشعب لا تحسن الإختيار، وما زلت تجهل اللعبة، فالوطن العربي سيصبح أوطاناً، والخليج العربي سيضحى خلجاناً، والعراق مخططٌ له أن يكون عراقان، وهذا هو التغيير الذي سترضخ له رغماً عنك أيها الشعب.
شيعة ستان، سنة ستان، كوردستان؛ هذا هو مشروع " جو بايدن" الأب الحنون، الذي خطت يداه مستقبل العراق والوطن العربي، فهل من مُعارض..؟
حكومة حيدرالعبادي، لم ترغب بها الحكومة الأمريكية، فهذه الحكومة تسير بخطا ثابتة، تحمل مشروعاً تنموياً كبيراً، سيفشل كل مخططات أمريكا وأعوانها، فها هي المؤامرات الصامتة،  تُحاك لإيقاف عجلة هذه الحكومة التي أنجبتها الحوارات السياسية، بعملية قيصرية، تم إنقاذها في اللحظات الأخيرة، لتقف بوجه الولاية الثالثة، التي تناغمت وإستراتيجية أمريكا، من حيث الرؤى والمخططات، بإختصار:الكساد الذي يمر به العراق الآن، مرسومٌ سلفاً، وفرحة التغيير ولدت عرجاء؛ فمستقبل العراق والوطن العربي، ما زال مجهولاً والجُرح ما زال ينزف.
إن لمْ يكن لكم ديناً، وكنتم لا تخافون المَعاد، فكونوا أحراراً في دنياكم، عُرباً كما تدعون.(الإمام الحسين ع).
Atheer_alshara@yahoo.com


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


اثير الشرع
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/01/22



كتابة تعليق لموضوع : بايدن قادمٌ إليكم، سلموا الأمانة اليه..!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net