لاحق للاكراد في طلب انشاء دولة مستقلة الا في شئ واحد
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
مطالب بعض الاكراد في الحصول على دولة مستقلة لم ولن تشهد النوران بقيت كما هي عليه الان ,فهذه المطالب تعني اعادة خارطة المنطقة بالكامل, وبالتالي معارضة سياسات الدول العظمى التي رسمت تلك الخارطة ,وايضا هي تعارض مصالح حكومات الدول التي تعيش فيها اقليات كردية والتي تقاد باجمعها من قبل مكونات غير كردية.
كل الافكار التي يستخدمها الساسة الاكراد من اجل الحصول على دولة مستقلة هي افكار قديمة وبالية عفا عليها الزمن ولن يساندهم فيها احد,بل وستستعدي العالم ضد الاكراد ان اعلنوا انفصالهم في اي مكان من العالم.
فمطلب اقامة دولة قومية عرقية تخص الاكراد وحدهم هو مطلب عنصري لم يعد مناسبا للعصر الذي نعيش فيه, ولن تقبل دول العالم المتحضر بتطبيقه ابدا.
اما مطلب التحرر من الدكتاتورية فلا اساس قانوني له في الوقت الحاضر,فبغداد تحكم من خلال تداول السلطة ,بينما يحدث عكس ذلك في منطقة شمال العراق"كردستان" ,فكردستان محكومة عائليا ,ولاينكر ذلك احد غير العوائل الحاكمة هناك..وعلى الاكراد اثبات ان لديهم ديمقراطية حقيقية وتداول سلمي للسلطة من خلال احزاب ديمقراطية حقيقية قبل التفكير بحلم الدولة المستقلة.
الحق الوحيد الذي يمكن للاكراد المطالبة به او المطالبة بانشاء دولة من خلاله هو حق تقرير المصير الثقافي,هذا بعد اثباتهم لديمقراطية حقيقة تحكمهم.
فما اراه من تقدم ثقافي في بعض مناطق"شمال العراق" كردستان مثل الذي حاصل في مدينة السليمانية يجعلني اقف احتراما للسليمانية واهلها.
من حق الاكراد المطالبة بالابتعاد ثقافيا عن حكم السلطان العثماني, والولي الفقية الايراني وعن دولة خرافة البغدادي.
من حقهم المطالبة بالعيش على اسس ثقافية عصرية تقدمية لاتبكي او تتباكى على الماضي,اي المطالبة بدولة تريد العيش في الواقع لا في التاريخ وخرافات التاريخ.
لو حرر الاكراد انفسهم من دكتاتورية العوائل الحاكمة وتمكنوا من اقامة ديمقراطية حقيقية,وابتعدوا عن حلم الدولة العرقية العنصرية,وطالبوا العالم بمساعدتهم في الحصول على دولة جامعة لمثقفي واحرار المنطقة من كل القوميات..لما ترددت دولة غربية في الوقوف معهم.
وشكرا
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat

مطالب بعض الاكراد في الحصول على دولة مستقلة لم ولن تشهد النوران بقيت كما هي عليه الان ,فهذه المطالب تعني اعادة خارطة المنطقة بالكامل, وبالتالي معارضة سياسات الدول العظمى التي رسمت تلك الخارطة ,وايضا هي تعارض مصالح حكومات الدول التي تعيش فيها اقليات كردية والتي تقاد باجمعها من قبل مكونات غير كردية.
كل الافكار التي يستخدمها الساسة الاكراد من اجل الحصول على دولة مستقلة هي افكار قديمة وبالية عفا عليها الزمن ولن يساندهم فيها احد,بل وستستعدي العالم ضد الاكراد ان اعلنوا انفصالهم في اي مكان من العالم.
فمطلب اقامة دولة قومية عرقية تخص الاكراد وحدهم هو مطلب عنصري لم يعد مناسبا للعصر الذي نعيش فيه, ولن تقبل دول العالم المتحضر بتطبيقه ابدا.
اما مطلب التحرر من الدكتاتورية فلا اساس قانوني له في الوقت الحاضر,فبغداد تحكم من خلال تداول السلطة ,بينما يحدث عكس ذلك في منطقة شمال العراق"كردستان" ,فكردستان محكومة عائليا ,ولاينكر ذلك احد غير العوائل الحاكمة هناك..وعلى الاكراد اثبات ان لديهم ديمقراطية حقيقية وتداول سلمي للسلطة من خلال احزاب ديمقراطية حقيقية قبل التفكير بحلم الدولة المستقلة.
الحق الوحيد الذي يمكن للاكراد المطالبة به او المطالبة بانشاء دولة من خلاله هو حق تقرير المصير الثقافي,هذا بعد اثباتهم لديمقراطية حقيقة تحكمهم.
فما اراه من تقدم ثقافي في بعض مناطق"شمال العراق" كردستان مثل الذي حاصل في مدينة السليمانية يجعلني اقف احتراما للسليمانية واهلها.
من حق الاكراد المطالبة بالابتعاد ثقافيا عن حكم السلطان العثماني, والولي الفقية الايراني وعن دولة خرافة البغدادي.
من حقهم المطالبة بالعيش على اسس ثقافية عصرية تقدمية لاتبكي او تتباكى على الماضي,اي المطالبة بدولة تريد العيش في الواقع لا في التاريخ وخرافات التاريخ.
لو حرر الاكراد انفسهم من دكتاتورية العوائل الحاكمة وتمكنوا من اقامة ديمقراطية حقيقية,وابتعدوا عن حلم الدولة العرقية العنصرية,وطالبوا العالم بمساعدتهم في الحصول على دولة جامعة لمثقفي واحرار المنطقة من كل القوميات..لما ترددت دولة غربية في الوقوف معهم.
وشكرا
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat