الفتلاوي والأسدي زوابع في فضاء السياسة
سهيل نجم
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
لم يكن تاريخ الزوبعة التي قام بها الشيخ حسين الاسدي ببعيد علينا يوم قفز من ائتلاف دولة القانون التي صعد على أكتافها ليصنع من نفسه فزاعة سياسية ما لبثت ان خفت بريقها يوم فشل في الانتخابات الاخيرة هو وقائمته التي سماها إرادة وما أشبه اليوم بالبارحة بعد ان شاهدنا زوبعة اخرى تقفز الى السطح السياسي العراقي بعد ان بنت هيلمانها وسطوتها في النظام الجديد على أكتاف دولة القانون كذلك فكانت رؤيتها ورؤية صاحبها الاسدي ان الدولة يجب ان تدار بموجب مبدأ عدم الانبطاح كما يروجون لذلك وقد رأينا تحامل السيدة الفتلاوي على السيد العبادي حين استلم رئاسة الوزراء واعتبرت ان تصرف الكتل الاخرى والأحزاب والشخصيات التي رأت بوجوب النزول عند رغبة الأكثرية في التغيير هو انبطاح ما بعده نهوض لان العبادي أراد بناء دولة ومصالح البعض تضررت كثيرا كونهم يبحثون عن مطامع هنا او هناك يركبون الطائفية بكل صورها ليستغفلوا الشعب العراقي على انهم من الحريصين على هذا الشعب المسكين.
اليوم تقفز السيدة حنان الفتلاوي لتعود مغردة خارج السرب وتتعالى على دولة القانون التي صنعت منها سياسية ماهرة وناكرة في نفس الوقت لتشكل كتلة إرادة كما شكلها في السابق الشيخ حسين الأسدي من البصرة بعد ان صنعته دولة القانون وهو لم يكن سوى صفر على الشمال في العملية السياسية ومع ذلك انتكس انتكاسة كبيرة في اخر انتخابات ولا ننسى السيدة الفتلاوي حين طبلت وصرخت على قنوات التلفاز وهي ترسم صورة الخيانة للسيد العبادي وبعض من معه من قيادات حزبه على انهم خانوا الأمانة وخانوا صاحبهم السيد المالكي ولا ننسى الحرب بينها وبين النائب علي العلاق حول ذات الموضوع وكل ذلك هي تتهمهم بالانبطاحيين !!!! ولكن التساءل والغرابة مع الفتلاوي لماذا تركت السيد المالكي هل هو ايضا اصبح من الانبطاحيين الذين باعوا الوطن !!!!
انا اعتقد ان تلك زوبعة سياسية وأصبح الطموح السياسي اكبر من حجم هؤلاء وهذا للاسف هو تمزيق الشيعة ووضعهم في زاوية حرجة ليركب من خلالها المتصيدون بالماء العكر بسبب نزوات وطيشان جنون حب السلطة والبروز بشكل فاقع وان كان على حساب القيم والمبادئ .
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
سهيل نجم

لم يكن تاريخ الزوبعة التي قام بها الشيخ حسين الاسدي ببعيد علينا يوم قفز من ائتلاف دولة القانون التي صعد على أكتافها ليصنع من نفسه فزاعة سياسية ما لبثت ان خفت بريقها يوم فشل في الانتخابات الاخيرة هو وقائمته التي سماها إرادة وما أشبه اليوم بالبارحة بعد ان شاهدنا زوبعة اخرى تقفز الى السطح السياسي العراقي بعد ان بنت هيلمانها وسطوتها في النظام الجديد على أكتاف دولة القانون كذلك فكانت رؤيتها ورؤية صاحبها الاسدي ان الدولة يجب ان تدار بموجب مبدأ عدم الانبطاح كما يروجون لذلك وقد رأينا تحامل السيدة الفتلاوي على السيد العبادي حين استلم رئاسة الوزراء واعتبرت ان تصرف الكتل الاخرى والأحزاب والشخصيات التي رأت بوجوب النزول عند رغبة الأكثرية في التغيير هو انبطاح ما بعده نهوض لان العبادي أراد بناء دولة ومصالح البعض تضررت كثيرا كونهم يبحثون عن مطامع هنا او هناك يركبون الطائفية بكل صورها ليستغفلوا الشعب العراقي على انهم من الحريصين على هذا الشعب المسكين.
اليوم تقفز السيدة حنان الفتلاوي لتعود مغردة خارج السرب وتتعالى على دولة القانون التي صنعت منها سياسية ماهرة وناكرة في نفس الوقت لتشكل كتلة إرادة كما شكلها في السابق الشيخ حسين الأسدي من البصرة بعد ان صنعته دولة القانون وهو لم يكن سوى صفر على الشمال في العملية السياسية ومع ذلك انتكس انتكاسة كبيرة في اخر انتخابات ولا ننسى السيدة الفتلاوي حين طبلت وصرخت على قنوات التلفاز وهي ترسم صورة الخيانة للسيد العبادي وبعض من معه من قيادات حزبه على انهم خانوا الأمانة وخانوا صاحبهم السيد المالكي ولا ننسى الحرب بينها وبين النائب علي العلاق حول ذات الموضوع وكل ذلك هي تتهمهم بالانبطاحيين !!!! ولكن التساءل والغرابة مع الفتلاوي لماذا تركت السيد المالكي هل هو ايضا اصبح من الانبطاحيين الذين باعوا الوطن !!!!
انا اعتقد ان تلك زوبعة سياسية وأصبح الطموح السياسي اكبر من حجم هؤلاء وهذا للاسف هو تمزيق الشيعة ووضعهم في زاوية حرجة ليركب من خلالها المتصيدون بالماء العكر بسبب نزوات وطيشان جنون حب السلطة والبروز بشكل فاقع وان كان على حساب القيم والمبادئ .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat