صفحة الكاتب : امل الياسري

رسول الرحمة ماخُلِقتَ عبثاً.
امل الياسري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.


وصفة دوائية نادرة, وإكسير إسطوري, منحنا إياه الخالق العظيم, ألا وهو الرسول الكريم, ليهدينا للدين الحنيف, حتى أمسى الإسلام أصل البقاء لهذه الامة, وأحاديثه القدسية المقدسة تصب في مبادىء الحياة, وإدارة الدولة وقيادة المجتمع, بكل مكوناته وشرائحه وقومياته, في دولة إسلامية مدنية.
ولدت بمولده المعجزات إنه الصادق الأمين صاحب الخلق العظيم الصراط المستقيم ومصباح الدجى وخير الورى.
نبي الرحمة النبي العربي نبراس الأمة ومتراسها وعنوان الفضيلة ومناقبها لقد أفتخرت الإنسانية به لأنه رمزها الذي رسم درباً للإنتصار وعبد طريقاً للعدالة ومهد سبيلاً للكرامة في الأقوال والأفعال السير على نهجه أعظم القيم ومنه تشع جواهر الكلم  وتسمو به مكارم الأخلاق وتستمد خلقاً مضافاً لها لتكون مصدر الإضاءة الروحية والإشعاع السماوي فكنت نوراً للقلوب المظلمة الساكنة وكنت الحياة لأرض تائهة ونفوس ضائعة وملايين معذبة إنك رجل في أمة.
ديباجة لطيفة وموعظة بالغة حين قال (بأمي أنت وأبي) أموالكم ودماؤكم وأعراضكم حرام فلا تمييز ولا تفضيل إلا بالتقوى أحيت القلوب بالمناجاة والرجاء وبددت اليأس والقنوط من خلال فكر الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم وعلى آله ممتئلاً بالهمة والعزيمة والحمية والإصرار للقضاء على الفكر الوثني الجاهلي بأن هذه السماء والأرض لم تخلق عبثاً.
 رغم نعيق الغربان وخديعة الذؤبان ناضلت من أجل الفقراء لأنهم لايمتلكون جاهاً فكنت أنت الجاه والغنى والرفعة والسمو وتطاحنت العملاء من أجل أن يخنقوا نورك ونور دينك ولكن هيهات أن تمكنوا فالخالق البارىء فداك بأبن عمك وزوج بضعتك الإمام علي (عليه السلام) وقد وضعك في أعلى عليين لنشر رسالتك السماوية فأنت أرفع الأنبياء شأناً وأشدهم بلاءا وأكثرهم مظلومية وأعظمهم صبراً وأفضلهم ديناً.
الهادي المهدي الذي رفع لواء التوحيد والوحدة للبشرية جمعاء فزرع الإنسانية والسلام والموآخاة بين كل الأديان والشعوب.
ما أحوجنا اليوم الى رص الصفوف والتعاون والتسامح لنكون خير خلف لخير سلف فنحن أمة أخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهى عن الفحشاء والمنكر وما عسانا إلا أن نقتدي برسولنا الكريم وأهل بيته الطاهرين لأنهم معدن الرسالة وأصل النبوة فطوبى للرحماء وطوبى لأتقياء القلوب ولصانعي المحبة.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


امل الياسري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/01/12



كتابة تعليق لموضوع : رسول الرحمة ماخُلِقتَ عبثاً.
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net