انحطاط وسقوط عزيز الحاج هل يتوقف
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 
 كل الذين عايشوا ولازموا وسايروا  عزيز الحاج أكدوا وبالادلة على  حقارته  وغدره وانحطاطه الاخلاقي وسرعة تبدله وتغيره من  النقيض الى النقيض
فتراه يحمل فكرا معينا ومنتميا الى جهة معينا   وعندما يواجه هذا الفكر وتواجه هذه الجهة موقف صعب او يتعرض الى قمع واضطهاد تراه غير موقفه وتخلى عن الفكر وخلق له لعبة خبيثة  وبالتالي اضعف جهته ووضعها في موقف خطر وتمادى في حقارته وخسته حيث انتمى واتجه الى الجهة الاخرى واصبح من العناصر التي تضطهد فكره ومجموعته التي كان متمنيا اليها
وهذا ما حدث  خلال ثورة 58  فالمعروف انه كان منتميا للحزب الشيوعي ومن مؤيدي ثورة 14 تموز وعندما تحركت القوى الظلامية لنشر الظلام وخلق الفتنة من خلال اخماد نور الثورة وذبح ابنائها كان اول المؤيدين لهذا الظلام وفعلا تمكن هؤلاء المجرمون باخماد نور الثورة وذبح كل من ايدها ورفع شعلتها وبعد الانقلاب الدموي  الذي اطاح بالثورة وبالمؤيدين لها تحول  مناصرا لانصار الانقلاب الدموي ومتهما انصار  الثورة بتهم عديدة مثل  باليمين وضعف الرؤية والمقامرين الى غير ذلك
وبعد ان تشافا الحزب الشيوعي من الجراح وحاول النهوض   لمواجهة التحديات  ودراسة الاوضاع التي استجدت وكيفية مواجتها ومجاراتها فيتحرك هذا الارعن بلعبة خبيثة بمغامرة اخرى كانت دامية وضعته في موقف محرج  فكانت لعبة قذرة اثبتت الايام لم تكن مجرد اجتهاد ووجهة نظر وانما كانت مؤامرة مدفوعة الثمن من قبل الطاغية صدام صدام وكان عزيز الحاج قائدها  حيث كشف كل اسرار الحزب وسهل للطاغية عملية اعتقال وقتل الكثير من اعضائه وكوادره واصبح جزء من حملة صدام لذبح العراقيين
 وبعد قبر الطاغية تحول الى بوق حقير بيد  مخابرات ال سعود وكلابهم الوهابية ضد كل ما هو خير وضد كل نقطة ضوء واصبحت ابواق ال سعود محصورة به وبمجموعة من عصابته الهدف تزيين صورة ال سعود وحكمهم الاسود
اخر ما كتبه هذا البوق الحقير المأجور في احدى طبول ال سعود ضد الحشد الشعبي  حيث اتهمه بكل التهم وكل الاباطيل والجرائم التي قامت بها المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية وكأنه شعر وادرك ان  احلام اسياده ال سعود قد خابت وان الجائزة الاولى التي وعد بها من قبلهم اصبحت بعيدة المنال
لانه وعد اسياده ال سعود  بان العراق سيصبح ضيعة من ضياعكم ونساء العراق جواري واماء في خدمتكم والدين الوهابي سيصبح دين العراقيين ولا تسمعوا ذكر لمحمد  في العراق
لكن  فتوى الامام السيستاني الربانية وتلبية هذه الفتوى من قبل الملايين العراقيين سنة وشيعة ومسيحين وشبك وازيدين خيبت ظنونهم فتلاشت امانيهم واحلامهم
لهذا صب كل غضبه على الحشد الشعبي وعلى المرجعية الدينية العليا
فهذا البوق المأجور اعتبر الحشد الشعبي العراقي مشكلة عظمى لا حل لها  لماذا مشكلة كبرى لا حل لها ايها الوضيع الحقير لانه منع العراق من السقوط بيد الكلاب الوهابية والصدامية
لانه منع العراقيات من السبي بيد وحوش الوهابية وبيعهن في اسواق النخاسة التي يشرف عليها اسيادك اقذار الجزيرة والخليج
لانه منع الكلاب الوهابية والصدامية من تفجير وتهديم المراقد والرموز الدينية والحضارية في الوسط  والجنوب
تاملوا ان هذه الحقير يرمي موبقات وجرائم ومفاسد الكلاب الوهابية والصدامية على الحشد الشعبي مثل عمليات انتهاكات وابتزاز وخطف واغتصاب رغم انه على يقين ان الذي يقوم بتلك الجرائم هم الكلاب الوهابية الصدامية ويعرف اسماء المجرمين بحكم علاقته الوطيدة بمخابرات ال سعود وبعصابات صدام المقبور
ويؤكد هذا الحقير التافه ان هذا الحشد يضم مليشيات شيعية مشهود لها بالجرائم الطائفية ونهب ممتلكات المسيحين والشبك والايزيدين   اي حقارة واي خسة وصل اليها هذا الكلب  بنباحه الى درجة ينفي الحقائق العامة  فيجعل من الليل نهار والنهار ليل
ثم يقول هذا الحقير الموتور اجل هذا الحشد مشكلة كبرى لانه حشد طائفي بأمتياز لانهم متهم بعمليات خطف واغتصاب وقتل في مناطق سنية رغم ان الحشد الشعبي الذي يقاتل جنب الى جنب مع احرار واشراف ابناء المدن السنية في الانبار وصلاح الدين ولولا الحشد الشعبي لذبح كل الاشراف الاحرار من ابناء هذه المناطق ولاسرت كل نساء ابناء الانبار الشريفات وسيقن سبايا الى اقذار الجزيرة وبيعن في اسواق النخاسة التي يشرف عليها هؤلاء الاقذار
ومع ذلك نرى هذا الحقير التافه يتجاهل كل ذلك ويقول عن اي مساهمة حقيقة للحشد في الحرب على داعش وهو يمارس عمليات التطهير الطائفي وينفذ اوامر سليماني وحزب الدعوة
 نحن نسأل ايها المأجور الحقير الى اي درجة من الحقارة والخسة تريد الوصول اليها في هذا الكذب والتطاول على الحقيقة
 

الموضوع السابق عبعوب بين الوحش والحسناء

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat