مواجهة عسكرية لا قاتل فيها ولا مقتول !!
محمد البهادلي
محمد البهادلي
في السابق عندما كنا صغار كانت أغلب الالعاب التي نمارسها هي ألعاب شعبية ، ومن ضمن تلك الالعاب كان بعضها يدخل الربح وخسارة كعامل مشجع في ممارستها ، ومن أبرز الالعاب هي لعبة " الدُعبل " ، تكون المواجهة في " الدعبل " شرسة ، فيها تركيز وفيها نوع من الذكاء وحتى يستخدم فيها الخداع والحيلة ، وعندما كنا نلعب كانت اللعبة بمثابة حرب او قتال على الاقل مع خصم ، في بعض الاحيان تكون المواجهة متعادلة بحيث لا رابح ولا خاسر ، ويكون في نهاية المنازلة كلام للطرفين ، يقول كل واحد منهم " آنة ما خسران كاظ حلي " وهذا يعني أنه لم يخسر أي " دعبلة " ولم يربح ، رباط سالفتنة !!
منذ اليوم الاول الذي اطلقت فيه المرجعية الدينية الفتوى التأريخية بالجهاد الكفائي ضد زمر الارهاب داعش توالت قوافل الشهداء من أبناءها البررة مع أنتصارات عظيمة وكبيرة للمجاهدين الابطال ، الا أننا لم نشهد لا شهيد ولا جريح ولا مصاب من اللواء الرسالي التابع لليعقوبي ، ولا فديو يوثق فيه مقتل أحد الدواعش على أيديهم وهذا قد يتطابق مع نظرية " كاظ حلي " بحيث لا رابح ولا خاسر ( المهم المشاركة )
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat