الصفحة الرئيسية
أخبار وتقارير
المقالات
ثقافات
قضية رأي عام
اصدارات 
المرئيات (فيديو)
أخبار العتبات
أرسل مقالك للنشر


تصريحات نارية كردية مع كل انتصار
العراق وطن موحد بإذنه تعالى من الشمال إلى الجنوب ومن الغرب إلى الشرق ، ولكن هناك شخصيات سياسية معروفة في رغباتها غير رغبة إن يكون العراق موحد وصامد بوجه الأعداء والكفرة ، فنجدهم كلما استقر العراق من الناحية الأمنية والاقتصادية ، نجدهم قد اختلقوا مشكلة كبيرة يطول الحديث عنها ويطول حلها ، وهكذا نجدهم كل يوم يخلقون إلف مشكلة من اجل استمرار الوضع المزري المتردي الذي وصل إليه العراق بسببهم وبسبب تصريحاتهم النارية المركزة والموجهة إلى جهة معينة دون غيرها ، وهكذا نخلق المشاكل التي تعطل البلاد والعباد من اجل السلطة والمال ، وليذهب العراق والشعب العراقي إلى الجحيم .
نعم هذا هو شعارهم الجديد خدمة مصالحهم وأحزابهم وأقاربهم والباقي إلى نار جهنم وبأس المصير ، هذا هو حال العراق الجديد بعد 2003 والى اليوم ، ولكن ما يقلقنا على وحدة العراق هو تصريحات القادة الأكراد من خلال تصريحاتهم الموجعة ، فمثلا نجد عند كل مشكلة مع بغداد هناك تصريحات عاجلة ومنها تحديد المصير ، والانفصال عن وحدة العراق ، وبناء دولة كردية لا نعرف حدودها إلى اليوم ، وبعد انتكاسة الموصل كانت تصريحات رئيس الإقليم المقلقة بان المادة 140 قد تم تطيقها ؟
نعم هكذا كان رد الإخوان الأكراد بعد انتكاسة الموصل وصلاح الدين ، ولكن بعد أيام شعر الإخوان الأكراد بخطر داعش ، فكانت التصريحات متوازنة وغير مسمومة ، واليوم وبعد تحرير أجزاء من الموصل من الناحية الغربية ، عادت حليمة لتصريحاتها القديمة الاستفتاء وتحديد المصير ، ثم أضاف إن القوات الكردية لا مثيل لها في العالم كله وهي الوحيدة التي تقوم بمقاتلة داعش ومن لفة لفهم !!
طيب هناك مئات الشهداء بصفوف القوات الأمنية والحشد الشعبي الإبطال ، هل ممكن ان نعرف من قتلهم غير داعش اذا كانت القوات الكردية هي الوحيدة التي تقاتل داعش ؟
ولكن لماذا هذه التصريحات الكردية النارية كلما حققت القوات الامنية والحشد الشعبي انتصار في ساحات المعركة ، وانا اقول لهم ، من حرر طوزخرماتو ، وامرلي ، وانجانة ، والسعدية ، وجلولاء ، وسنجار ، وربيعة ، هذه المناطق التي كانت تحت السيطرة الكردية وتركتها بليل لا وجود للقمر فيه ، لقد تم تحريرها بدماء القوات الأمنية العراقية وقوات الحشد الشعبي ، الذين ضحوا بالغالي والنفيس من اجل استقرار العراق وتحريره من دنس الإرهاب والمخربين من السياسيين الصدفة ، واليوم نعود من جديد إلى حجر العثرة وهي المادة 140 وانا كعراقي شريف ارفض وبشدة تسميت هذه المناطق بالمتنازع عليها ، لأنها أراضي عراقية تعود ملكيتها للعراق وللشعب العراقي وليس لقومية أو حزب او أشخاص ، نحن نرفض هذه الأساليب الرخيصة لوصف هذه المناطق بكونها مناطق كردية ، ولكن هذه المناطق تكتظ بالسكان العرب والتركمان والمسيح ، وهم الوحيدون القادرون على تحديد مصيرهم وليس غيرهم من يحدد مصيرهم ،واليوم من باب الحرص على وحدة الصف العراقي بسبب الهجمات الإرهابية التي يشهدها العراق العراق الجريح ، نرحب بكل شريف يدعوا إلى وحدة الصف العراقي ونبذ التفرقة والطائفية المقيتة ، والى كل عراقي شريف يحافظ على وحدة الأراضي العراقي من زاخو إلى الفاو ، وليس اقل من هذه المساحة كما يريد البعض إن يكون العراق الجديد .

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/12/25



كتابة تعليق لموضوع : تصريحات نارية كردية مع كل انتصار
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
أدخل كود التحقق : 3 + 2 =  



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net