تحذير إلى عزة الدوري (أبو الثلج) وعصاباته
سامي العبيدي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
سامي العبيدي

بالرغم من مآسي العراقيين الدامية على يد البعثيين وعلى رأسهم أبناء صبحة العاهرة والتكارته المتكبرين اللصوص المتعالين حتى على الله الذي لا اعرف لما يمدهم بطغيانهم على شعب العراق حتى بعد تخلصهم منهم بعد 2003 ليعودوا كخنازير وكلاب مسعورة ينهشون بلحوم العراقيين وتحديداً أهل السُنة الذين لاقوا الأمرين منهم من بطش وذبح وتهجير وتدمير للمدن لتكون سنة 2014 العام الأسود للعراق ولأهل السُنة في الانبار وصلاح الدين ونينوى. كل ذلك بتدبير عصابات البعثيين المجرمين بالتنسيق مع عصابة عبد القادر الجيلاني من خلال خدامه المتعاونين معهم يهدمون مدن أهل السُنة ويستبيحون أبنائهم ونسائهم ويشردون أطفالهم ويسلبون صحتهم , لأجل ماذا , لأجل أن يحكم البعثيين , فماذا يرى فيهم الرب ؟ اهو بعثي الآخر ! أم يطمع بمنصب عضو فرقة !
أهل السُنة مشردون ولا قدرة لهم على التحمل لطول المدة التي استغرقت فيها العمليات العسكرية في الرمادي والفلوجة عاماً كاملاً, لا صحة جسدية ولا فكرية, لكن الأهم لهم أن يعودوا إلى السلطة من خلال عصابات عبد القادر الجيلاني الذي حول مرقدة في ساحة الخلاني ببغداد إلى مقر لتجمعات البعثيين والنقشبندية والانطلاق لتنفيذ عمليات اغتيال وتفجيرات في بغداد ومنه للمحافظات السُنية كالانبار على وجه التحديد. أقول لكم أحذركم أيها البعثيين الخنازير وخنازير الجيلاني الطغاة من الاستهتار بصحة وحياة العراقيين وان تكفوا أيديكم القذرة عنا واعطونا حقوقنا التي سلبتموها منا لان لكم نصيب قادم من التصفية والحساب من قبل أهل البيت اللذين آذيتموهم من خلال كلابكم الذين يسمون أنفسهم بالأولياء النجسين العاهرين.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat