سياسيُّونا.. يلعبون المِحيبس
سامي العبيدي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
سامي العبيدي

بعد اٍجراء الأنتخابات البرلمانية في 30 نيسان و أعلان نتائجها ، خرج الى الفضاء السياسي أكثر من تحالف طبعا هذه التحالفات شكلت فرقاً أساسية لاعبة في العملية السياسية و هي تُمثل مُكونات المُجتمع العراقي المُتعددة
و بِسبب عدم توحد السياسين و اِجتماعهم على كلمة واحدة و موقف مُوحد لحل مشاكلهم ، أصبح الصراع على كُرسي رَئيس الوزراء أشبه بالبحث عن ( المحبس ) كما في اللُعبة الشَهيرة بين فريقين كانوا بالأمس القريب فريقاً واحداً ! و هما فريق اِئتلاف دولة القانون و شُركائهم و بين فريق التحالف الوطني و شُركائهم ، ومن المُعطيات الواضحة نجد اِن لكُل فريق ممُيزات
حيث نُلاحـظ أن هُنالك رئيساً واحداً ( و بيده المحبس ) و بسبب الزواج الكاثوليكي ( ماكو واحد يكدر يحجي ويه الحجي ) و هذا أكثر ما يُميز الفريق الأول
أما الطرف الثاني من ممُيزاته أنهُ لديهِ أكثر من رئيس فريق بسبب ما يُسمى بالتفاهمات مع الكُورد و عدم اِعلان المُوقف الواضح و الصريح لتياري الأصلاح و الفضيلة حول ترشُح المالكي لولاية ثالثة
و أتوقع في الأيام القادمة ستَشدت حِدة هذهِ المُبارَة و تصِل الى مراحِلها الأخيرة و سوف نرى هل ( يرجع المحبس بأسم دولة القانون ) أم للفريق الثاني كِلمة أًخرى ، وأنصح عمالقة هذهِ اللُعبة أمثال ‘‘جاسم الأسود و حجي سهيل‘‘ و غيرهم أن يتركوا اللعب هذا الموسم و أن يَنظموا اِلينا كجمهور, و الله يعيين الشعب العراقي .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat