نَظْرَةٌ ثَاقِبَة
وَمَوْقِفٌ مِنْ الثَّوْرَة
يَسْمَحُ لِي
بِتَدْخِينٍ سَيُجَار
نَحْنُ بَيْنَ جَحِيم
العَقْلُ وَالسُّلْطَةُ
آرِى كَمُثَقَّفٍ مُلْتَزِم
فَضْحُ الوُجُودِ الزَّائِف
حَيْثُ تَخْتَفِي وَرَاءَ غَثَيَانِهِ
إلانا
سَأَرْسُمُ مَلَامِح
مَاهِيَّةُ وُجُودِي
حُرِّيَّتَيْ أَنَا
تَسْتَطِيعُ فَعَلُ ذَلِكَ
عِنْدَمَا اِخْتَار
سَأَتَحَمَّلُ نَتَائِجَ
هَذِهِ الرَّغْبَةُ
بِوَعْيٍ أَوْ بِدُونِ وَعْي
لَكِنَّنِي عِنْدَمَا أَصِلُ
إِلَى هَذِهِ النُّقْطَة
أَكُونُ قَدْ تَجَاوَزْت
خُرَافَاتُ العَقْلَانِيَّة
وَأَوْهَامِهَا المَنْطِقِيَّة
حَبِيبَتِي سَيُمَون!
اِنْتِهَاءُ رِحْلَتِنَا الوُجُودِيَّة
بِكُلِّ مَا فِيهَا
مِنْ سَعَادَةٍ وَحِرْمَان
سَتَكُونُ فِي قَبْرٍ وَاحِد
حَيْثُ يَتَوَحَّدُ حُبِّنَا
فِي خُلُودِهِ الأَبَدِيّ
وَتُخْفِقُ فِي حناياه
بَاقَاتٌ مِنْ الأَزْهَارِ الجَمِيلَة
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat