صفحة الكاتب : حيدر حسين سويري

داعش ونبوءة سورة الإسراء
حيدر حسين سويري

 إنتباه رجاءً: كتبتُ مقالي بموضوعية ومهنية فأرجو قراءته كما كتبتُ.
   تنبأتْ سورة الإسراء وهي السورة رقم 17 من القرآن، بزوال دولة إسرائيل، فقد قام بعض الباحثين بعلم التجفير(التشفير) بإعطاء موعد، وإكتشاف عام الزوال، من هذه السورة، عن طريق حساب الجُمل المعروف، والذي حدد عام 2022 م، موعداً لزوال هذا الكيان السرطاني.
   معطيات أولية تشير إلى صدق هذا الموعد بنسبةٍ كبيرة، فكلنا يعرف أن من أسس ورعى الكيان الصهيوني، وجعل له وجوداً على أرض الواقع إنما هي بريطانيا العظمى، من أجل تحقيق عدة مآرب في الشرق الأوسط، وقد وضعت بريطانيا موعداً، وسقفاً زمنياً لتحقيق تلك المآرب، فإن تحققت، إنتفى وجود الكيان الصهيوني، ولم يبق من وجوده إلا المشاكل.
   يقول المؤرخ الروسي"أندرى فورسوف": مع تطور الوضع في الشرق الأوسط، نخب شمال الأطلسي لم تَعُد بحاجة إلى إسرائيل، حتى مع وجود اللوبي اليهودي، ففي العام 1967 قال المؤرخ البريطاني الشهير" أرنولد طينوبي" إن الإحتياج لدولة إسرائيل سيكون من 50 إلى 60 عام فقط، بعد ذلك لن يكون هناك إحتياج لهذه الدولة. ومؤخراً كتب وزير الخارجية الأمريكية السابق " هنري كسنجر" مقالاً متوقعاً فيه أن دولة اسرائيل ستبقى 10 سنين أخرى فقط.  
   لا يهمني من هذا الكلام أن أُثبت عظمة القرآن وإعجازه، وفرحة المسلمين بذلك، ولا يهمني فرحة المسلمين والعرب بتحرير فلسطين، ما أُريدُ الوصول إليه هو ما بعد الحدث!
هل ستتحرر فلسطين حقاً؟
من سيقوم بتحرير فلسطين؟ وما هو دور وموقف بريطانيا العظمى من ذلك؟
يتفق المسلمون بجميع طوائفهم ومذاهبهم ويتفق معهم المسيحيون أيضاً، بأن من سيحرر فلسطين هو النبي عيسى و الإمام المهدي المنتظر، وحالهم في ذلك حال جميع الأديان، التي تعزو أغلب الأحداث إلى تدخل السماء.
   كنتُ كتبتُ قبل عدة أشهر مقالاً بعنوان" داعش والبغضاء"، تحدثت فيه عن نشأت داعش، وإستقرأتُ فيه زوال الكيان الصهيوني على يد داعش، واليوم أعود لأكمل، أن دور بريطانيا سيكون كبيراً في بقاء داعش وتمكينها من تحقيق الحلم الصهيوني، دولة الخلود من الفرات إلى النيل.
   إذن يجب على العرب الإستعداد لتحجيم داعش، ولا نقل القضاء عليها، فأغلب حكام العرب تحت رعاية بريطانيا، والحرُ فيهم(إن وجد) فلا حول له ولا قوة.

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حيدر حسين سويري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/12/08



كتابة تعليق لموضوع : داعش ونبوءة سورة الإسراء
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net