الوسط والجنوب في تقشف وكردستان في رفاهية
باقر شاكر
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
أغلب ما ينتجه العراق وما تدره من خيرات على هذا البلد هي منابع النفط النائمة في محافظات الوسط والجنوب وبالذات جنوب العراق وفي البصرة تحديدا التي تعتبر المحافظة الاكبر في عدد سكانها بالنسبة الى المحافظات التي تحيط بها وفي قياسات عادية بينها وبين محافظات اقليم كردستان سنجد ان هناك بونا شاسعا بينها وبين تلك المحافظات الكردستانية واذا توقفنا سنجد ان الاتفاقات السياسية بين الكتل والاحزاب لم تكن منصفة الى درجة انكار حقوق المحافظات الجنوبية من اجل ان تنعم بالخير والرفاهية الطبقة السياسية الحاكمة في كردستان وخصوصا الحزب الديمقراطي الحاكم الذي يسيطر على اغلب موارد الاقليم ونحن هنا لا نحشد او نحرض على الوقوف تجاه الحلول او التفاهم بين الحكومة والمركز بل على العكس نرحب بذلك كما يرحب ويشجع عليه جميع العراقيين ولكن وفقا للسياقات الدستورية والقانونية التي نص عليها الدستور العراقي ولا يمكن ان تظلم محافظات من اجل محافظات اخرى بسبب اسكات هذا الطرف او ذاك او للتوافق السياسي كي نكسب وقوف الاحزاب الكوردية الى جانب العملية السياسية وكأنهم يمنون علينا بالمواقف أو في الوقوف بوجه ارهاب داعش والحال ان الجميع معرضون الى الخطر .
انا لا أدري على أي الاسس وافقت الحكومة العراقية للقبول بهذا الاتفاق الذي يتسلل اليه الكثير من التجاوز على الدستور لأن الموازنة المخصصة للاقليم في الاساس هي لا تتجاوز 13% وقد أعطوا 17% بزيادة 4% ثم فرزت عنها رواتب البيشمركة واضيفت الى موازنة وزارة الدفاع والحال انها يجب ان تأخذ رواتبها من موازنة الاقليم ، كما أن في الدستور لا توجد فقرة أسمها رواتب الاقليم وإلا اذا كان كذلك فموازنة الاقليم الى ماذا خصصت ؟؟ اما تصدير النفط فأصبح بالتمني من الاحزاب الحاكمة في الاقليم،،، ولكن مع اقرار 250 الف برميل يوميا فأين ذهبت اموال النفط طيلة الفترة الماضية ولماذا تم السكون عنها ؟؟ وأما البلوى الكبرى اصبحت الدولة الاتحادية تتمنى من الاقليم اعطائها من نفط كركوك الذي هو في الاساس خارج سياقات الاقليم فماذا يعني تصدير 300 الف برميل وبموافقة كردستان !!!! أمر عجيب بل انها عجائب دستورية شرّع لها السيد وزير النفط الاتحادي الحالي عادل عبد المهدي وهو الذي يجب ان يجيب على كل تلك التساؤلات وهرولته الى كردستان لحل معضلتها وسكت عن المشاكل الاخرى في العراق العالقة بالخصوص في الجانب النفطي ؟؟؟ فليس من الانصاف ناس في تقشف وناس في رفاهية الكل هم ابناء العراق والكل يجب ان يأخذ حقه بالتساوي.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
باقر شاكر

أغلب ما ينتجه العراق وما تدره من خيرات على هذا البلد هي منابع النفط النائمة في محافظات الوسط والجنوب وبالذات جنوب العراق وفي البصرة تحديدا التي تعتبر المحافظة الاكبر في عدد سكانها بالنسبة الى المحافظات التي تحيط بها وفي قياسات عادية بينها وبين محافظات اقليم كردستان سنجد ان هناك بونا شاسعا بينها وبين تلك المحافظات الكردستانية واذا توقفنا سنجد ان الاتفاقات السياسية بين الكتل والاحزاب لم تكن منصفة الى درجة انكار حقوق المحافظات الجنوبية من اجل ان تنعم بالخير والرفاهية الطبقة السياسية الحاكمة في كردستان وخصوصا الحزب الديمقراطي الحاكم الذي يسيطر على اغلب موارد الاقليم ونحن هنا لا نحشد او نحرض على الوقوف تجاه الحلول او التفاهم بين الحكومة والمركز بل على العكس نرحب بذلك كما يرحب ويشجع عليه جميع العراقيين ولكن وفقا للسياقات الدستورية والقانونية التي نص عليها الدستور العراقي ولا يمكن ان تظلم محافظات من اجل محافظات اخرى بسبب اسكات هذا الطرف او ذاك او للتوافق السياسي كي نكسب وقوف الاحزاب الكوردية الى جانب العملية السياسية وكأنهم يمنون علينا بالمواقف أو في الوقوف بوجه ارهاب داعش والحال ان الجميع معرضون الى الخطر .
انا لا أدري على أي الاسس وافقت الحكومة العراقية للقبول بهذا الاتفاق الذي يتسلل اليه الكثير من التجاوز على الدستور لأن الموازنة المخصصة للاقليم في الاساس هي لا تتجاوز 13% وقد أعطوا 17% بزيادة 4% ثم فرزت عنها رواتب البيشمركة واضيفت الى موازنة وزارة الدفاع والحال انها يجب ان تأخذ رواتبها من موازنة الاقليم ، كما أن في الدستور لا توجد فقرة أسمها رواتب الاقليم وإلا اذا كان كذلك فموازنة الاقليم الى ماذا خصصت ؟؟ اما تصدير النفط فأصبح بالتمني من الاحزاب الحاكمة في الاقليم،،، ولكن مع اقرار 250 الف برميل يوميا فأين ذهبت اموال النفط طيلة الفترة الماضية ولماذا تم السكون عنها ؟؟ وأما البلوى الكبرى اصبحت الدولة الاتحادية تتمنى من الاقليم اعطائها من نفط كركوك الذي هو في الاساس خارج سياقات الاقليم فماذا يعني تصدير 300 الف برميل وبموافقة كردستان !!!! أمر عجيب بل انها عجائب دستورية شرّع لها السيد وزير النفط الاتحادي الحالي عادل عبد المهدي وهو الذي يجب ان يجيب على كل تلك التساؤلات وهرولته الى كردستان لحل معضلتها وسكت عن المشاكل الاخرى في العراق العالقة بالخصوص في الجانب النفطي ؟؟؟ فليس من الانصاف ناس في تقشف وناس في رفاهية الكل هم ابناء العراق والكل يجب ان يأخذ حقه بالتساوي.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat