الاعلام الوهابي يسوق الصرخي كـ"مرجعية" لتنفيذ فتنة طائفية بالعراق

سوّقت صحيفة الوطن السعودية، محمود الصرخي المطلوب للسلطات العراقية بسبب قيامه بأعمال إرهابية، باعتباره مرجعية دينية عراقية تقف بوجه الاطماع الإيرانية ، على حسب تعبير الصحيفة.

ونقلت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الاحد، عن شخص يقول انه يمثل مرجعية الصرخي اسمه أحمد الحافظي ان جماعة الصرخي رفضوا اغراءات بتأسيس ميليشيا مسلحة، تقاتل إلى جانب الفصائل المقاتلة .

ومازال الاعلام السعودي الرسمي يسعى الى تسويق الجماعات الإرهابية المتطرفة، في العراق بانها مجموعات وطنية تتعرض الى الاضطهاد من الحكومة ، في محاولات المستمرة في اثارة الفتنة الطائفية في العراق.

وفي حين يسعى العراق الى تحسين علاقاته مع دول الجوار لاسيما السعودية، الا ان الرياض مازالت تتبنى خطابا معاديا للحكومة العراقية، وتسعى الى تأهيل الإرهابيين والخارجين على القانون ومنهم جماعة الصرخي.

وفي معرض حواره مع الصحيفة قال الحافظي رفضنا تأسيس ميليشيا يكون المشرف عليها قائد فيلق القدس التابع للحرس الجمهوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني .

وجماعة الصرخي هي جماعة خارجة على القانون قامت بأعمال عنف في داخل العراق وسعت الى الفتنة بين أفراد المكون الأكبر في العراق، ووقفت بوجه جهود مكافحة الإرهاب، وضد فتوى الجهاد الكفائي التي أعلنتها المرجعية الدينية بعد احتلال الموصل من قبل تنظيم الدولة الإرهابي، في العاشر من حزيران/يونيو الماضي.

وكانت مديرية شرطة كربلاء، في تموز /يوليو الماضي، عن ضبطها لعجلة محملة بعدد من العبوات الناسفة بالقرب من الحي الصناعي غربي المدينة، وذلك بعد ادلاء أحد افراد تنظيم الصرخي باعترافات عن بعض عمليات التفخيخ.

وكانت تحركات الصرخي مثار اهتمام الاجهزة الامنية بسبب تجميع السلاح وتخزينه اضافة إلى شراء اغلب الدور القريبة من منزله ونصب اتباعه للسيطرات وتفتيش المارة.

لكن الحافظي زعم ان جماعة الصرخي رفضوا الحصول على أموال لاستمالتهم .

وكانت القوات الأمنية داهمت في تموز/يونيو الماضي، مقر الصرخي في كربلاء، وعثرت على معمل تفخيخ واسلحة وعبوات، بعدما

تزامن قيام الصرخي بأعمال مسلحة ضد الجيش والشرطة في كربلاء، مع ما تقوم به القوات المسلحة من مطاردة لفلول داعش والمتحالفين معه في المحافظات الغربية والشمالية.

كما اعلنت السلطة المحلية في كربلاء، انها وضعت اليد على دلائل ارتباط الصرخي بدول اجنبية، م ايفسر دفاع صحيفة الوطن السعودية عنه.

واطل الصرخي، من مكان خفي، وفره له ممولوه وداعموه، بتصريحات تكشف عمالته، وارتداءه عباءة الدين زورا، مصرحا بما يدعم تنظيم الدولة الاسلامية الارهابي، ومتوقعا فشل الحرب عليه، ومحذرا شباب السنة من الالتحاق بالصحوات.

وكان خبراء امنيون اشادوا بإجراءات القوات الأمنية في كربلاء تجاه الصرخي. وقال خبير أمنى رفض الكشف عن اسمه لـ المسلة لو كان الضرب بيد من حديد على دواعش الدين والسياسة، كما فعلت السلطات في كربلاء، في الوقت المناسب، لما استفحلت شوكة الكثير من دعاة الارهاب والتكفير، ولكان مصيرهم مثل الصرخي، وهو الفرار الى اولياء نعمتهم او الاختفاء في الجحور .

النهاية

المصدر: المسلة

الموضوع السابق مهرجان "تراتيل سجادية" الدولي الأول يطلق اعماله في كربلاء

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat